دكتور عبد اللطيف سويلم يوضح.. كيف يتم تحديد نوع الجنين عن طريق الحقن المجهري؟
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
الحقن المجهري هو أحد وسائل الإخصاب الذي يكون له دور كبير في علاج تأخر الحمل والعقم، ولكن من الضروري أن يكون سن الزوجة ليس كبير، لأن العمر والصحة الجسدية تؤثر على الحمل، فقديمًا كان يستخدم الحقن المجهري لغرض الإنجاب فقط، ولكن مع تقدم التكنولوجيا وتطور العلمي أصبح من الممكن تحديد نوع الجنين بالحقن المجهري، وفيما يلي سوف نوضح كل ما يخص الحقن المجهري وتحديد نوع الجنين بالتفصيل.
مع تقدم التكنولوجيا أصبح في وقتنا الحالي بعد الأشخاص يقومون بالخضوع للحقن المجهري بغرض تحديد نوع الجنين، حيث إن رغب الكثير من الأزواج بتحديد جنس الجنين، فالبعض منهم يلجأ إلى هذه التقنية من أجل منع انتقال أي مرض وراثي، إضافة إلى ذلك هناك بعض الأزواج الذين يرغبون في تحديد جنس الجنين لأسباب خاصة، ولكن من الضروري معرفة فوائد وأضرار هذه العملية، لأن البعض يعتقد أنها تنجح بنسبة 100% ولكن هذا غير صحيح، لأنها من الممكن أن تنجح بنسبة 70% و30% يمكن أن تفشل.
وكما يقول الدكتور عبد اللطيف سويلم أفضل دكتور حقن مجهري ومؤسس مركز نور الحياة للخصوبة، بعض المتزوجين حديثاً يبحثون عن فرصة الحمل من أول ثلاثة شهور وبعضهم يترك الأمر سنوات، ولكن يجب الانتباه إذا كان الزوج أو الزوجة لديهم أي مشكلة سواء في المعاشرة الزوجية، أو أي شئ آخر، فإذا كان الزوج أقام عملية أو أقام تحليل أو الخصية معلقة، فهناك بعض الذكور الذين يمتلكون تشوهات في الخصيتين أو يكون لديهم أمراض وراثية، لذلك يجب الانتباه من هذه الأمور لأن الرجل هو السبب الأول في تحديد نوع الجنين وهو المسؤول عن تحديد جنسية الجنين.
والجدير بالذكر، أن بعض الرجال يظنون أن تحديد نوع الجنين قائم على الأنثى، ولكن هذا الاعتقاد خطأ، لأن الرجل هو الذي يحمل الحيوانات المنوية التي تحمل كروموسومات ويكون عددها 23 كروموسوم، وكروموسوم واحد هو الذي يقوم بتحديد نوع الجنين، لأن الرجل يحمل كروموسوم X وكروموسوم Y.
كما أن البويضة تحمل 23 كروموسوم مثل الرجل وكروموسوم واحد هو الذي يحدد نوع الجنين، ولكن الاختلاف بين الأنثى والذكر أن الذكر يمتلك كروموسوم Y وكروموسوم X أما الأنثى تمتلك كروموسوم X فقط، لذلك يتحدد جنس الجنين عند تلقيح البويضة، بمعنى آخر أن إذا الحيوان المنوي صاحب الكروموسوم X لقح البويضة X سوف يكون نوع الجنين بنت، أما إذا قام الحيوان المنوي y بتلقيح البويضة X سوف يكون جنس الجنين ولد، لذلك فإن الذكر هو المسؤول عن تحديد نوع الجنين، هناك بعض الأشخاص التي تتساءل عن هل هناك طريقة فصل الحيوان المنوي Y عن الحيوان المنوي X، الإجابة هو أنه لا يوجد أي اختراع لهذه العملية إلى وقتنا الحالي.
كيف يتم تحديد نوع الجنين بالحقن المجهري؟الحقن المجهري يعمل على تنشيط المهبل الذي ينتج البويضات، فيعمل الحقن المجهري على تنشيط البويضات أو تنشيط X عند الأنثى، فبعد حدوث عملية الإخصاب في مركز حقن مجهري وتتكون الأجنة، يتم سحب خلية أو خليتين ويتم فحص هذه العينة في معمل الوراثة، وبعد ذلك يتم فصل الأجنة الإناث عن الأجنة الذكور، وبعد ذلك يتم إدخال X وY أو X وX داخل الرحم، وهناك احتمالية نجاح أو فشل العملية.
في النهاية وبعد أن تعرفنا عن الحقن المجهري وتحديد نوع الجنين، فهذه العملية يجب التعرف على مخاطرها وأسباب نجاحها وأسباب فشلها، ويعد الحقن المجهري هو أسلوب حديث، ولكن هناك بعض الحالات التي تفشل فيها هذه العملية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تحدید نوع الجنین الحقن المجهری هذه العملیة جنس الجنین کروموسوم X هناک بعض
إقرأ أيضاً:
زيت الزيتون البكر.. منتج طبيعي يحسّن صحة الأوعية الدموية ولكن بشروط
أظهرت دراسة أجراها علماء يونانيون أن الاستهلاك اليومي لزيت الزيتون البكر الممتاز يمكن أن يحسّن صحة الأوعية الدموية بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول. وجاءت نتائج الدراسة بعد أن قدم العلماء وعلى مدى أربعة أسابيع، زيت الزيتون البكر الممتاز بشكل يومي لـ 50 مريضًا بالكوليسترول و20 متطوعًا سليمًا، واستخدموا طريقة تقييم الدورة الدموية الدقيقة لرصد التغيرات في تدفق الدم، وتشبع الأنسجة بالأكسجين، وضغط الدم.
وأظهرت النتائج التي نشرتها مجلة Nutrients، أن المرضى الذين يعانون من اختلال في مستوى الدهون في الجسم، تحسنت لديهم وظائف الأوعية الدموية، وعاد الدم للتدفق إلى الأنسجة بسرعة أكبر، وزادت كفاءة تبادل الأكسجين، وانخفض الضغط الانبساطي ومعدل النبض لديهم بشكل طفيف.
واستنتج العلماء أن الزيوت النباتية الغنية بالبوليفينول مثل زيت الزيتون، تعطي نتائج مفيدة لصحة الشرايين حتى عند استعمالها بجرعات صغيرة يوميًا، وتحسن تدفق الدم في الجسم وتخفّض ضغط الدم الانقباضي، وأكد الباحثون أن الدراسة أجريت على عدد قليل من الناس، لذا من السابق لأوانه تحديد التأثير العلاجي لزيت الزيتون، ومع ذلك أظهرت الدراسة أن الزيتون الغني بالبوليفينول قد يدعم بالفعل صحة الأوعية الدموية، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول.
كيف يفقد زيت الزيتون فاعليته؟
وزيت الزيتون، مثل غيره من الزيوت النباتية، عرضة لعملية الأكسدة عند تعرضه للضوء، والحرارة، أو الأكسجين، وهو ما يؤدى إلى تدهور سريع فى جودته، وأظهرت دراسة حديثة بشأن تخزين زيوت بكر ممتاز (Extra Virgin Olive Oil – EVOO)، حيث أن حفظ الزيت في درجات حرارة مرتفعة أو في زجاجات شفافة معرضة للضوء يقلل من مضادات الأكسدة (الفينولات) فيه، وبالتالي تزداد فيه مؤشرات تأكسد مثل حمض بريّو مركبات مؤكسدة تعتبر مقياسًا لتدهور الزيوت.
ومع مرور الوقت أو مع التخزين غير السليم، يصبح الزيت أقل نفعًا، ليس من حيث المذاق فقط بل وأيضًا من حيث الفوائد الصحية، لذا فإن زيت الزيتون الجيد "لا يعيش للأبد"، ومن الأفضل التخزين في مكان مظلم، بعيد عن الحرارة والضوء، ويفضل استهلاكه طازجًا أو خلال فترة قصيرة بعد الفتح.
الطهي والحرارة العالية
كذلك، فعند تسخين زيت الزيتون (وخاصة البكر الممتاز) إلى درجات حرارة عالية كما في القلي أو الطهي الشديد، فأن تركيبته الكيميائية تتغير وتتأثر الأحماض الدهنية، وتنخفض نسبة مضادات الأكسدة (vitamins، phenolics)، وتظهر مركبات أكسدة ضارة.
كما أفادت إحدى الدراسات الحديثة أنه عند تسخين زيت الزيتون من 170 إلى 200 درجة مئوية (ما قد يحدث في القلى المتوسط–العميق)، تزداد معدلات تكوين مركبات قطبية (pollutants) وبوليمرات دهون، وهي مؤشرات على تدهور الزيت وتغير خواصه الغذائية.
الإفراط في الاستهلاك ليس دائمًا صحيًا
رغم أن كثير من الدراسات أظهرت فوائد صحية لزيت الزيتون (خصوصًا عند استبدال الدهون المشبعة بالدهون الأحادية غير المشبعة)، بعض مراجعات نقدية تشير إلى أن الإفراط في تناوله كليًا أي كثير من السعرات الحرارية قد يؤدى إلى زيادة السعرات اليومية وبالتاي احتمال زيادة الوزن أو صعوبة السيطرة على الوزن.
استبعاد اونانا من تشكيلة منتخب الكاميرون في كأس الامم الافريقية