أكبر انتشار هذا العام .. تايوان ترصد 36 طائرة عسكرية صينية حول الجزيرة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
سرايا - رُصدت 36 طائرة عسكرية صينية حول جزيرة تايوان خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حسبما ذكرت وزارة الدفاع التايوانية الجمعة، وهو أكبر انتشار يُسجّل هذا العام.
وقالت الوزارة إن "13 طائرة عبرت الخط الأوسط لمضيق تايوان"، وهو ترسيم غير رسمي بين الصين وتايوان لا تعترف به الأولى.
وفي الساعات الـ24 الماضية، رصدت وزارة الدفاع أيضا ست سفن حربية حول تايوان.
وفي مساء اليوم السابق، أعلنت الوزارة رصد 20 طائرة مقاتلة وطائرة بلا طيار وطائرة نقل.
وفي وقت سابق، شوهدت 32 طائرة عسكرية، في فترة 24 ساعة حتى الساعة 6 صباحا الخميس.
ويمثّل الخط الأوسط حدودا غير رسمية لكن يتم الالتزام بها إلى حد كبير وتمتد على طول منتصف المضيق الفاصل بين تايوان والصين. وحُدد هذا الخط خلال الحرب الباردة في محاولة للفصل بين الجانبين المتخاصمين وتقليل مخاطر اندلاع اشتباكات.
وجاءت هذه الاكتشافات في أعقاب إجراء الانتخابات الرئاسية في 13 كانون الثاني/يناير وفوز نائب الرئيس الحالي لاي تشينغ الذي لا تشعر بكين بود حياله.
والشهر الماضي، قالت تايوان إنها رصدت 11 سفينة صينية تبحر حولها، وهو أيضا أكبر عدد هذا العام، مع استمرار الخلاف بين تايبيه وبكين بشأن حادث قارب صيد.
وانقلب قارب صيني سريع على متنه أربعة أشخاص في 14 شباط/فبراير بالقرب من جزر كينمن التايوانية أثناء ملاحقته من جانب خفر سواحل تايوان، ما أسفر عن مقتل شخصين ونجاة اثنين آخرين.
ووقع الحادث على خلفية الوضع المتوتر بين الصين وتايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي لكن بكين تزعم أنها جزء من أراضيها وتتوعد بالاستيلاء عليها ذات يوم ولو باستخدام بالقوة.
ورصدت تايوان أيضا في رقم قياسي تحليق ثمانية مناطيد صينية على مدى يومين خلال فترة عطلة السنة القمرية الجديدة الشهر الماضي، بعضها حلّق مباشرة فوق الجزيرة.
وكثفت بكين ضغوطها العسكرية في السنوات الأخيرة وهي تنشر طائرات وسفنا حربية حول الجزيرة بشكل شبه يومي.
إقرأ أيضاً : المفوضية الأوروبية: غزة على حافة المجاعة والوضع الإنساني كارثيإقرأ أيضاً : إصابة 3 مستوطنين "إسرائيليين" جراء إلقاء قنبلة على حافلة في الضفة الغربيةإقرأ أيضاً : أكسيوس: "النتن ياهو" سيواجه مقاطعة واسعة النطاق بالكونغرس
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم نابلس بـ40 آلية عسكرية واعتقالات وحرائق بالضفة
صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، حيث اقتحمت مدينة نابلس (شمال) بأكثر من 40 آلية عسكرية، في واحدة من أوسع عمليات التوغل منذ بداية العام، بالتوازي مع اقتحامات واعتداءات متزامنة في بيت لحم والقدس ورام الله والخليل وأريحا.
وقالت مصادر محلية للجزيرة إن القوات الإسرائيلية اقتحمت نابلس من جهة بلدة حوارة جنوبا، وفرضت حصارا على منزل الشهيد جعفر منى وسط المدينة تمهيدا لهدمه.
وكان جعفر قد استشهد في 12 أغسطس/آب 2024، بعد تنفيذه عملية عسكرية وسط تل أبيب أسفرت عن إصابة إسرائيلي.
كما اقتحمت قوات إسرائيلية خاصة بلدة بيت إيبا (غرب نابلس) وحاصرت منزلا قبل أن تعتقل الشاب طارق سماعنة، بعد إطلاق نار كثيف في محيط المكان. وفي بلدة أودلا (جنوب نابلس) أفادت إذاعة "صوت فلسطين" أن قوات الاحتلال أطلقت النار على مركبات مواطنين.
اقتحامات ومواجهات متفرقةوفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة تقوع (جنوب بيت لحم) حيث اندلعت مواجهات في حي العمور بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز، بحسب شهود عيان.
وذكرت مصادر محلية للجزيرة أن 3 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت دقو (شمال غرب القدس المحتلة).
إعلانوأعلنت محافظة القدس أن مواجهات عنيفة اندلعت، حيث استخدمت قوات الاحتلال القنابل الصوتية والغازية والضوئية بكثافة، مما أثار حالة من الرعب بين السكان.
كذلك، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية زيتا (شمال الضفة) واعتقل 5 فلسطينيين، واستولى على عدد من المنازل تعود لعائلتي الجدعة ومرعي محوّلا إياها إلى ثكنات عسكرية ونقاط مراقبة.
وأشارت "وفا" إلى أن الاحتلال نصب حواجز عسكرية على مفترقات القرية وشوارعها ومدخلها الرئيسي، ومنع المواطنين من التنقل واحتجز عددا منهم، كما وُزعت منشورات تهديدية للسكان.
أما في بلدة نعلين (غرب رام الله) فقد اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، كما شهد مخيم العروب (شمال الخليل) إطلاقا كثيفا للرصاص الحي خلال مواجهات مماثلة.
اعتداءات متواصلة للمستوطنينوفي تصعيد آخر، أضرم مستوطنون النار في حقول قمح في قرية المُغيّر (شرق رام الله) ضمن سياسة ممنهجة لحرق المحاصيل الزراعية.
وأفادت وكالة وفا أن الحرائق تجددت في سهل الرفيد رغم محاولة الأهالي إخمادها في وقت سابق.
وفي منطقة شلال العوجا (شمال أريحا) قال بيان صادر عن منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو إن مستوطنين اقتحموا التجمع البدوي للمرة الثانية خلال 24 ساعة، وخرّبوا أنابيب المياه وأدخلوا أغنامهم بين بيوت السكان.
وأشار البيان إلى تعرض 20 أسرة من عائلة العمرين للعزل التام، وسط اعتداءات تشمل قطع الكهرباء وإرهاب الأطفال والنساء ورشق المنازل بالحجارة وملاحقة صهاريج المياه.
وبحسب بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ المستوطنون 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال أبريل/نيسان الماضي فقط.
وأدت اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل في الضفة، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 17 ألفا.
إعلانويأتي هذا التصعيد في الضفة المحتلة بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 177 ألف شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود ومئات آلاف النازحين.