لابورتا: أحلام «البارسا» ليست «هلوسة»!
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
عادت الثقة إلى برشلونة، بعد أشهر من تذبذب الأداء والنتائج، واسترد «الكتالوني» عافيته، ولم يخسر منذ نهاية يناير الماضي، ويتقدم إلى الأمام بطموحات كبيرة، سواء في الدوري المحلي أم دوري أبطال أوروبا، وهذا ما حرص خوان لابورتا رئيس النادي على أن يوضحه في حديثه إلى صحيفة «موندو ديبورتيفو».
وأعرب عن ثقته في قدرة فريقه على تخطي مواجهتي الذهاب، والعودة أمام باريس سان جيرمان في ربع نهائي «الأبطال»، والتأهل إلى نصف نهائي البطولة، رغم اعترافه بقوة المنافس، ويؤمن لابورتا بفرص برشلونة في الفوز ببطولة هذا الموسم، إما «الليجا»، أو «الأبطال».
وقال لابورتا: نواجه أعداءً ومنافسين وأناساً يدافعون عن مصالح أندية أخرى، وأنا لا أشغل نفسي بذلك، ولا أعبأ به، وإنما أتحدث عن بعض جماهيرنا الذين يخافون علينا، ويساورهم الشك في قدرتنا على الفوز، ولهذا فإنني أطلب من هؤلاء المتشائمين الذين لا يثقون فينا، أن يتركونا نعمل ونحلم، وحلمنا ليس وهماً أوخيالاً أو«هلوسة»، وإنما أصبح حقيقة واقعة اليوم.
وأضاف: ها نحن الآن في ربع نهائي دوري الأبطال، ولدينا ميزة لعب مباراة العودة على أرضنا وبين جماهيرنا، وأصبحنا فريقاً «سوبر» يملك الدوافع وكل مقومات الإجادة، واللاعبون الشباب أصبح لديهم دور مهم في الفريق، وأصحاب الخبرة يقومون بأدوارهم بتلقائية وتفاهم، وأصبحت «غرفة الملابس» أكثر انسجاماً وترابطاً وتلاحماً، ولها أهداف واضحة، وما علينا إلا أن نعمل ونقاتل من أجل الفوز بالألقاب، وسواء فزنا أم لم نفز، فإننا نعيش على الأقل لحظات جميلة في تاريخ نادينا، ونأمل أن نكون في نصف نهائي «الأبطال».
وعندما سُئل لابورتا عن «الليجا»، قال: ما زلنا ننافس عليها، ولا يفصلنا عن ريال مدريد إلا 8 نقاط، صحيح أن «الريال» يُجيد هذا الموسم، إلا أننا لا نستسلم أبداً، ونحن الآن في المركز الثاني، وهو وضع يسمح لنا بمواصلة المنافسة من أجل الاحتفاظ باللقب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني برشلونة دوري أبطال أوروبا باريس سان جيرمان خوان لابورتا
إقرأ أيضاً:
عصابة المراهقين.. أحلام تحولت لكابوس بعد سرقتهم بـ 20 مليون جنيه مصوغات ذهبية بقنا
قرروا التمرد على حياتهما من أجل دخول عالم المليونيرات بأى شكل حتى ولو كانت الأموال من حرام، دون أي تفكير أو تدبر لعواقب ما يدبرونه ويخططون من جرم تعاقب عليه الأديان السماوية والقوانين، أو على حساب مستقبلهم التعليمى الذى تلاشى أمام العقوبات القانونية التي تنتظرهم، فكانت نهاية خطتهم على يد رجال الأمن بقنا.
قصتهم الشيطانية بدأت منذ أيام عندما اتفق 5 شباب من مركز أبوتشت شمال قنا،" بينهم طلاب جامعيين وثانوية عامة"، على تكوين تشكيل عصابى، لتنفيذ عملية سرقة مصوغات ذهبية من مندوبين تابعين لأحد محلات الصاغة في محافظة سوهاج، ظناً منهم بأنهم سوف يتمتعون بقيمة المصوغات الذهبية التي سوف يستولون عليها وما معها من مبالغ مالية.
واتفقت عصابة الشباب المراهقين، على انتظار مندوبى محل الصاغة على الطريق الصحراوى أمام قرية الرواتب التابعة لمركز أبوتشت، مع تجهيز بندقية آلية للتعامل مع المندوبين، وما أن وصلا المندوبين للمكان المتفق عليه، حتى خرج عليهم أفراد العصابة ببندقيتهم، يساومونهم بالإبقاء على حياتهم أو تسليم كل ما معهم للنجاة بحياتهم، وقد كان لهم من أرادوا.
حصل المتهمين على كل ما يحمله المندوبين الأبرياء من مصوغات وأموال، والتي قدرت بـ 2.50 كيلو مشغولات ذهبية، تقدر بقيمة 20 مليون جنيه، وتمكن بعدها الأشقياء من الهروب بما تم الاستيلاء عليه، معتقدين بأنهم بعيدين عن أعين رجال الأمن، ليحمل لهم صباح هذا اليوم أكبر صدمة لخطتهم الفاشلة التي تحطمت أمام يقظة رجال البحث، فقد كشفت هوياتهم وأصبحت أياديهم أقرب إلى الأساور الحديدية، لتلتف حول أياديهم التي استحلت أكل الحرام.
أحلام تحولت إلى كابوسالأحلام الوردية التي رسمها الأشقياء الخمسة، تبخرت وتبدلت إلى أحزان ومصير مجهول ممزوج بفضائح مدوية، يتناقلها القاصى والدانى بنطاق مركز أبوتشت، حول الأشقياء الخمسة وجريمتهم النكراء، وأحلامهم المحرمة، التي تحولت إلى كابوس مؤلم ينتظرهم خلال أيام، بعد أن تقضى جهات التحقيق في أمرهم بما يستحقونه من عقوبات جراء جريمتهم التى كانت تنذر بمجتمع أكثر فوضوية مالم يتمكن رجال الأمن من كشف ملابسات الجريمة وتحديد هويات مرتكبيها وتقديم للعدالة.
الأحلام التي كانت تعانق ناطحات السحاب في السماء الفسيحة بسيارات فارهة وأموال لا حصر لها بعد تقسيم حصيلتهم المحرمة، تحولت إلى أمنيات بسيطة بالحصول على أحكام مخففة تهون عليهم ضيق الأساور الحديدية التى تلازم أياديهم، في كل مرة يطلبون فيها للتحقيق، ومن بعدها الزنازين وأسوار الحبس التي سوف يقضون فيها أجمل أيام عمرهم بين عتاولة الاجرام بدلاً من قضائها بين زملائهم في المدارس والجامعات.
سرقة بالإكراهوكانت أجهزة الأمن بمركز أبوتشت، تلقت بلاغاً من مندوبى محل مجوهرات، يفيد تعرضهما لعملية سرقة بالإكراه تحت تهديد السلاح، انتهت بالاستيلاء على ما بحوزتهم من مصوغات ذهبية تقدر بحوالي 20 مليون جنيه، أثناء توجههم لتوزيع ما لديهم من مشغولات ذهبية على التجار بنطاق مركز أبوتشت.
وبتكثيف التحريات من قبل رجال البحث بمركز أبوتشت، تم التوصل إلى هويات المجرمين الخمسة وكشف ملابسات الواقعة، وضبط المتهمين والمسروقات وإعادتها لأصحابها، عقب تحرير محضر بالواقعة، وإحالة المتهمين للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.