أمريكا تشيد باعتماد الأمم المتحدة لقرار أممي بشأن الذكاء الاصطناعي، برعاية مشتركة بين المغرب والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أشادت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة أول قرار أممي بشأن الذكاء الاصطناعي، برعاية مشتركة بين المغرب والولايات المتحدة.
وقالت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، في بيان، إن هذا القرار، الذي حصل على دعم 123 دولة عضو حتى يوم اعتماده، “خطوة تاريخية نحو وضع معايير دولية واضحة للذكاء الاصطناعي وتعزيز أنظمة آمنة وموثوقة لهذه التكنولوجيا”.
وأضافت أن النص ي بي ن الطريق التي يجب اتباعها في مجال الذكاء الاصطناعي بحيث يمكن لكل دولة اغتنام الفرص التي تتيحها هذه التكنولوجيا وتدبير مخاطر الذكاء الاصطناعي.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن هذا القرار يشكل مقاربة عالمية فريدة من نوعها لتطوير واستخدام هذه التكنولوجيا الصاعدة.
وأضاف رئيس الدبلوماسية الأمريكية، في بيان، أن الذكاء الاصطناعي يوفر إمكانات هائلة للنهوض بالتنمية المستدامة وأهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن هذا النص يسهم في ضمان استفادة جميع الدول من مزايا الذكاء الاصطناعي وتقليص الفجوة الرقمية، ولا سيما بالنسبة للبلدان النامية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
قطر توجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن الهجوم الإيراني ضد قاعدة العديد الأمريكية
وجهت قطر رسالة إلى أنطونيو غوتيرش، الأمين العام للأمم المتحدة، وكارولين رودريغيز-بيركيت، المندوبة الدائمة لجمهورية غيانا التعاونية لدى الأمم المتحدة، رئيسة مجلس الأمن لشهر يونيو الجاري بشأن الهجوم الإيراني على قاعة العديد، طلبت بموجبها تعميمها على أعضاء مجلس الأمن وإصدارها كوثيقة رسمية من وثائق المجلس.
وأكدت قطر، في الرسالة التي وجهتها الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، وأوردتها وكالة الانباء القطرية أن الهجوم الذي تعرضت له قطر مساء أمس الاثنين من قبل الحرس الثوري الايراني يشكل تصعيدا بالغ الخطورة تمثل في انتهاك سافر لسيادة قطر وسلامتها الإقليمية مما يشكل تهديدا مباشرا للأمن والسلم الإقليمي.
وأعربت قطر عن إدانتها الشديدة للهجوم الصاروخي الذي استهدف القاعدة، واعتبرته انتهاكا صارخا لسيادتها ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشددة على أنها تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر وبما يتوافق مع الميثاق والقانون الدولي.
وأكدت أن استمرار مثل هذه الأعمال العسكرية التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، وجرها إلى نقاط سيكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين، داعية إلى وقف فوري لكافة الأعمال العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار.
وشددت قطر على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة ضرورة اتخاذ المجلس تدابير عاجلة لفرض وقف إطلاق نار فوري وشامل في سائر منطقة الشرق الأوسط لتفادي انزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد الخطير.