في ذكرى استشهاده.. حماس تؤكد أن طوفان الأقصى من ثمرات جهاد أحمد ياسين
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن عملية طوفان الأقصى ثمرة من ثمرات جهاد مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين، وذلك في الذكرى الـ20 لاستشهاده.
وقالت الحركة، في بيان لها بمناسبة الذكرى، إنها ماضية على درب أحمد ياسين، "دفاعا عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا حتى زوال الاحتلال الإسرائيلي".
وأشارت حماس في بيانها أن اغتيال الشيخ المؤسس كان ميلادا جديدا في مسيرة الحركة والمقاومة، وأصبحت أكثر قوة وإصرارا، وأكدت أنها ستبقى وفية لنهج ودماء وتضحيات الشيخ ياسين، والقادة الشهداء.
ودعت إلى مواصلة كل أشكال الصمود والثبات والدفاع عن الأرض والقدس والمسجد الأقصى، حتى "انتزاع حقوقنا وتحرير أرضنا ومقدساتنا، ودحر الاحتلال وزواله"، كما جاء في البيان.
وكان الشيخ أحمد ياسين أسس -برفقة آخرين- في قطاع غزة يوم 14 ديسمبر/كانون الأول 1987 تنظيما لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي أطلق عليه اسم حركة حماس.
واستُشهد الشيخ المقعد فجر 22 مارس/آذار 2004 الموافق 1/صفر/1425 إثر قيام مروحية أباتشي إسرائيلية بإطلاق ثلاثة صواريخ عليه وهو خارج على كرسيه المتحرك من مسجد المجمع الإسلامي بحي الصبرة في قطاع غزة.
كما استُشهد في هذه العملية، التي أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك أرييل شارون، سبعة من مرافقي الشيخ وجُرح اثنان من أبنائه.
وتأتي هذه الذكرى في وقت تخوض فيه كتائب القسام الجناح العسكري لحماس معارك ضارية مع جيش الاحتلال منذ 6 أشهر.
وشنت القسام وكتائب فلسطينية أخرى عملية طوفان القصى على إسرائيل فجر يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات أحمد یاسین
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة قيادي حماس محمد السنوار
(CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، العثور على جثة محمد السنوار، القيادي البارز في حركة حماس، في نفق أسفل المستشفى الأوروبي جنوب غزة.
قال الجيش الإسرائيلي إن ذلك جاء بعد خضوع الجثة لعملية فحص الهوية.
السنوار هو الشقيق الأصغر للقيادي السابق في حركة حماس، يحيى السنوار، الذي قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي جنوب غزة في أكتوبر/تشرين الأول.
يُمثل مقتله أحدث حلقة في سلسلة اغتيالات وجهت ضربة مُوجعة لكبار قادة الحركة، لكنها لم تُفكك قبضتها على السلطة في القطاع المحاصر.
استُهدف السنوار، الذي كان يصعب استهدافه، في غارة جوية مكثفة على المستشفى في خان يونس في 13 مايو/أيار، بعد يوم من إطلاق حماس سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر.
في ذلك الوقت، قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب "إرهابيين من حماس في مركز قيادة وتحكم" في البنية التحتية تحت الأرض في المستشفى.