تامر حسني يوجه رسالة للجمهور في عيد الأم
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
نشر الفنان تامر حسني منشورًا بمناسبة عيد الأم عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب تامر حسني :"جمعه مباركه يا أغلى الناس ????❤️…النهارده بكتبلكم بوست عن الأم و نفسي من جوه قلبي تقروه من اخ لأخواته و ناتج من تجربه حقيقيه بيني و بين أمي هحاول اختصره لأن الكلام عن الام يحتاج كُتب كتير
هبدأ كلامي بإن اكتر موقفين في عمري زعلت فيهم هما اللي كنت معاندها في الرأي و كل الناس كانت في كفه و هي لوحدها في كفه ،، اقسم بالله الأم بتشوف و بتحس اللي انت متعرفش تحسه ،، اوعى تقول انا خلاص كبرت و مش هاخد رأيها والله والله بيبقى عندك دليل و حد بيطمنك او بينبهك من مستقبل الموقف و انت مش عايز تسمع و فاكر ان هي مش مواكبه الدنيا فهيكون رأيها راجعي تفتكر ربنا هيخلق قلب ام له فترة صلاحيه يعني بيحس لفتره محدوده !!!؟ اكيد لا مركز احساسها ممدود لآخر العمر في حاجه جواها بتقولها يا اه يا لأ.
وتابع كلامه :افتكر مره زمان أمى فضلت تقولي على واحد صاحبي انه مش كويس و غدار و حقود انا فضلت اقولها حرام عليكي دا احسن واحد في صحابي و ادافع عنه باستماته لحد ما الايام دارت و فعلاً خرج منه الجرح الكبير و الحقد الكبير اللي ميطلعش من انسان بيكرهني اصلاً و عرفت ساعتها ان في ناس حوالينا لابسين قناع الحب لحد ما المصلحه هتروح و بعدين يبان وشهم الحقيقي فعلمت نفسي متعشمش اوي في الناس عشان لما يغدروا متعبش اوي و الناس الطيبين بجد اكيد هيبانوا و يبهرونا بحبهم و ثباتهم الطويل اللي مش مشروط ولا قائم على مصلحه يعني برضو مش هنظلم حد كويس بس هنلغي فكرة التسرع في العشم الزائد
وأضاف : هاجي بقى لنقطة نفسية غريبة انا كل ما تكون ايد امي على راسي والله والله والله بحس لو تعبان اني مرتاح لو مهموم اني مبسوط وكأنها بتشفط و بتسحب اي طاقه سلبيه مش كويسه و تحطلي طاقه جميله كلها خير و راحه
الايام اللي غصب عني مش بعرف اشوفها فيها بكون متوتر قلقان و لما بشوفها بقول في سري انا بحمد ربنا عشان اتولدت لقيت الست دي امي
يلا نوريهم قد ايه بنحبهم و اللي مزعل اهله يروح فوراً يصالحهم يلا عندك سبب جميل اهوه جه من عند ربنا متخافش روح صالح ربنا هيكون معاك و هيخليك مجبور الخاطر صدقني …..و اكيد اتمنى لو يفضل ده شكل علاقتنا بيهم طول الحياه مش بس في عيد الام ،، كل سنه و انتي طيبه يا امي ….
كل سنه و انتي طيبه يا بسمه و كل سنه و والدتك الجميله طيبه … انا كل يوم يا بسمه بحكي لولادنا عن الاصول دي و مصورلهم كل تعبك معاهم من و انتي لسه هعدي عصبيتك عليا في الوقت ده مش مشكله حقك المهم مصورلهم مجهودك لحظه بلحظه عشان يعرفوا انتي و انا تعبنا عشانهم ازاي و لما يكبروا ان شاء الله هما يعملوا كده مع ولادهم ???? وكمان يراعوا ربنا فينا لما احنا نكبر اوي ???????????? ان شاء الله هتشوفي فيهم كل الخير عشان انتي ام جميله و مخلصه ليهم قدام ربنا .. كل سنه و كل ام في الدنيا طيبه و يلا ندعي لكل ام مش معانا ربنا يرحمها و يرفع من قدرها في الجنه ????
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أغلى الناس الفنان تامر حسني مناسبة عيد الأم كل الناس فترة صلاحية جمعة مباركة
إقرأ أيضاً:
الرئيس تبون يوجه رسالة بمناسبة الذكرى الـ80 لمجازر 8 ماي 1945
وجه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم، رسالة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذّاكرة، المُخلّد للذّكرى (80) لمجازر الثّامن ماي 1945 - 2025.
وفيما يلي نص الرسالة الكامل:
“بسم الله الرحمن الرحيم
والصّلاةُ والسّلامُ على أشرف المرسلين،
أيّتُها المُواطِناتُ، أيُّها المُواطِنُون،
يَحْتَفِي الشَّعْبُ الجزائريُّ في الثَّامِنِ (08) ماي – بِاعْتِزَازٍ – بِذِكْرَى انْتِفَاضَةٍ شَعْبِيَّةٍ فَاصِلَةٍ، اقْتَرَبَتْ بِنِضَالاتِ الحَرَكَةِ الوَطَنِيَّةِ على مَدَى عُقُودٍ إلى لَحْظَةٍ تَاريخِيَّةٍ حَاسِمَةٍ .. وَالتَّحَوُّلِ إلى جَبْهَةِ الكِفَاح المُسَلَّح، الَّذي غَدَا سَبِيلًا لا بِدِيلَ عَنْهُ، للخَلاصِ مِنْ اسْتِعْمَارٍ دَمَوِيٍّ، سَجَّلَ عَلَيْهِ تارِيخ البَشَرِية حَصِيلَةَ أزْيَدَ مِنْ قَرْنٍ مِنَ الانْتِهَاكَاتِ الفَظِيعَةِ في حَقِّ الشَّعْبِ الجزائري ..
وفي هَذَا اليَوم الوطني المُخَلِّد للذِّكرى الثَمانِين (80) لمُظاهرات 08 ماي 1945، يَقِفُ الجزائرياتُ وَالجزائريُونَ عِنْدَ هذهِ الذّكرَى الَّتي تُبْرِزُ حَجْمَ وَقَسَاوَةَ المُعَانَاة الَّتي تَكَبَّدَها شَعْبٌ مُقَاوِمٌ مُعْتَزٌّ بِشِدَّةِ بَأْسِه بِالأمْسِ وَاليَوم وَغَدًا في دَفْعِ العُدْوَان عَنْ أرْضنا الطَّاهِرَة .. وَبِصَبْرِهِ وَسَخَاءِ دَمِهِ فِدَاءً لِلْوَطَن ..
وَمَا أصْدَقَ مُظاهَرَاتُ الثَّامِن (08) مِنْ ماي في التَّعْبِير عَنْ تَعَلُّقِ الشَّعْب الجزائري بِالحُرِّيَةِ وَالكَرَامَةِ وَالأنَفَةِ، وَهُوَ يَخْرُجُ قَبْلَ ثَمانِينَ عَامًا مُوَاجِهًا أبْشَعِ جَرَائِمِ الإبَادَةِ، وَالجَرَائِمِ ضِدَّ الإنْسَانِيَّة في العَصْرِ الحَدِيث، مضحيًا بأكثر من 45.000 شهيد في سبيل الحرية والإنعتاق.
إنَّ إحْيَاءَ هَذِهِ الذّكرى الأليمة بِرُوحِ الوَفَاء لأسْلافِنَا الَّذِين تَحَمَّلُوا أهْوَالًا وَمَآسٍ مُدَمِّرَةً للإنسان وَالأرض، هُوَ وَجْهٌ للثَّبَاتِ على حِفْظِ أمَانَةِ الشُّهَدَاءِ، يُرَسِّخُ في الوِجْدَانِ طَبِيعَةَ الهُوِيَّةِ الوَطَنِيَّةِ، الَّتي تَشَكَّلَ عُمْقُهَا، وَتَبَلْوَرَتْ مَلامِحُهَا مِنْ مُقَاوَمَاتِ وَنِضَالاِتِ وَكفَاحِ أجْيَالٍ تَرْبُطُهَا جُسُورُ التَّوَاصُلِ وَيَجْمَعُهَا حُبُّ الوَطَن ..
وَمَا هَذِهِ اللَّحْظَةُ المُؤَثِّرَةُ الَّتي تَعُودُ فِيها ذِكْرَى اسْتِشْهَادِ عشرات الآلاف مِنْ أعز أبناء هذا الوطن في كلٍّ من سطيف وخراطة وقالمة وعين تموشنت وغيرها، إلّا تَصْدِيقًا لِطَبْعٍ مُتَأصِّلٍ في الشَّعْب الجزائري المُمَجِّد لِتَاريخِهِ ووطنه وحريته.
إنَّ الجزائرَ السَّيِّدَة، الأبيّة والمنتصرة تَبْنِي صَرْحَ حَاضِرِهَا، وَتَتَطَلَّعُ بِالعَزْمِ وَالعَمَل إلى مزيد منَ التَّنْمِيَةِ المُسْتَدَامَةِ .. تَدْفَعُهَا اليَوْم إرَادَةُ الوَطَنِيِّينَ الغَيُورِينَ على وطنهم العَامِلِينَ – في هَذِهِ المَرْحَلَةِ الدَّقِيقَةِ – على حَشْدِ قُدُرَاتِهَا لِتَثْبِيتِ مَكانَتِهَا إقْلِيميًا وعالميًا .. يُسْنِدُهَا رَصِيدٌ تَارِيخيٌّ بَاعِثٌ لِفَخْرِ الشَّعْبِ الجزائري المَجْبُولِ على الشَّجَاعَةِ .. وَإعْلاءِ مَبَادِئ الحَقِّ وَالحُرِّيَة.
وَتَمَسُّكًا بِحَقِّ شَعْبِهَا، واعْتِبَارًا لِقَدَاسَةِ إرْثِ المُقَاوَمَة وَالكِفَاح .. وَارْتِبَاطًا بنهج نوفمبر وَرِسَالَةِ الشُّهَدَاءِ الأبَدِيَّةِ، فإنَّ الجزائر لا تقبلُ – إطلاقًا – أن يكونَ ملفُّ الذّاكرةِ عُرضةً للتَّنَاسي وَالإنْكار .
إنَّ الشَّعْبَ الجزائريّ الَّذي صَنَعَ بِالأمْسِ مِنْ المُعَانَاةِ وَالتَّضْحِيَاتِ أمْجَادًا، لَنْ تُوقِفَ مَسِيرَتَهُ صُعُوبَةُ التَّحَدِّيَاتِ، وَسَيَزْدَادُ عَزْمًا في مُوَاجَهَةِ النّاقِمينَ على مَبَادِئِنا وَاستِقلالِ قَرَارِنا الوَطنيِّ، وَإفْشَالِ مَكَائِدِهَم بِمُوَاصَلَةِ التَّقَدُّمِ على طَريقِ تَحْقِيق الإنْجَازَاتِ الكُبرَى، للبُنْيَةِ التَّحْتِيَّةِ في كُلّ المناطِقِ، وَتَجْسِيدِ إستراتيجيَّة وَضْعِ اقتِصَادِنا على مَسَارٍ جَدِيدٍ للاسْتِثْمَارِ الرَّشِيد في مُقَدَّراتِ الجزائرِ الهَائِلَةِ .. وَالارتِقاءْ بمُسْتَوَيَاتِ رَفَاهِ الشّعبِ الجزائريّ، الّذي انتَصَرَ بعبقريّتهِ في كلِّ المَراحِلِ على الصّعوباتِ، كَمَا تَعَلَّمَ مِنْ تَارِيخِهِ .. وَمِن الشُّهَدَاءِ الَّذين نَتَرَحَّمُ على أرْوَاحِهم الطَّاهِرَةِ في هَذِهِ المُنَاسَبَةِ الخالِدَة.
“تَحيَا الجَزائِر ”
المَجْد والخُلودُ لِشُهدائِنَا الأبرَار
والسّلامُ عَليكُم ورَحمَةُ اللهِ تَعالى وَبركاتُه.”