وزيرة التضامن تلتقي مدير المكتب القطري لبرنامج الأغذية العالمي بمصر
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، جيان بياترو بوردينيو، مدير وممثل المكتب القطري لبرنامج الأغذية العالمي بمصر، وذلك لمناقشة أوجه التعاون المشترك بين الوزارة والبرنامج، حيث أكد الجانبان ترحيبهما بمزيد من التعاون فى أنشطة البرنامج فى إطار برامج الحماية الاجتماعية وتحقيق الأمن الغذائي وتوفير الغذاء للفئات الأولى بالرعاية والتمكين الاقتصادي، وذلك بحضور الدكتورة آمال ذكى مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لبرنامج وعي، ورامونا كنعان مستشار التواصل المجتمعى وعدد من قيادات العمل بالوزارة.
وأكدت وزيرة التضامن الإجتماعي أن استراتيجية عمل الوزارة تقوم على التكامل بين برامجها، حيث الربط بين مظلة الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي متوازيا مع ذلك تكوين شراكات داعمة مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني ودور توعوي من خلال برنامج وعى للتنمية المجتمعية، مشيرة إلى أن برنامج تكافل وكرامة يعد أوسع برامج الدعم النقدي المشروط والذى يستفيد منه 4.7 مليون أسرة، كما زادت موازنة الدعم النقدي لتصل إلى 41 مليار جنيه في عام 2024، بعد زيادة القيمة المقررة للدعم النقدي الشهري للأسر التي وصلت إلى 55% على مدار عام تقريبًا مع التزام الأسر بتطبيق المشروطية التعليمية والصحية يسانده برنامج لا أمية مع تكافل وفرصة للتمكين الاقتصادي.
وثمنت القباج جهود ومساعدات برنامج الأغذية العالمي إزاء الأزمة فى غزة، مستعرضة جهود الدولة المصرية المقدمة من المساعدات الاجتماعية والإغاثية التي يتم تقديمها برا وبحرا وجوا، إضافة إلى جهود الهلال الأحمر المصري حاليا فى توفير وجبات الإفطار والسحور للأشقاء الفلسطينيين، ونقلها بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني، إضافة إلى برامج الخدمات المقدمة للاجئين من دول الجوار بمصر.
واستعرضت القباج خلال اللقاء أهم نقاط التعاون المشترك بين الجانبين من برنامج الألف يوم الأولى لصحة الأم والطفل والذي يوفر دعما ماليًا إضافيا للأمهات والحوامل مشروطا بالتزام الأم بحضور جلسات التوعية والمتابعة الصحية أثناء الحمل أو الرضاعة أو حتى سن الفطام، بإجمالي يقارب 74 ألف أسرة من مستفيدي تكافل وكرامة.
وأوضحت القباج دور 15 ألف رائدة اجتماعية فى نشر التوعية بالبرنامج، حيث قامت الوزارة بالتعاون مع المعهد القومي للتغذية بتنفيذ سلسلة من البرامج التدريبية التى استهدفت بناء قدرات الرائدات الاجتماعيات على برنامج الألف يوم الأولى وأهميته لصحة الأم والطفل وأهمية المشروطية والمتابعة الصحية من خلال محتوى علمي، وتم تدريبهم على استخدام التابلت في التوعية والتواصل ومتابعة الأسر حيث كانت البداية بتدريب 3300 رائدة، وتقوم الرائدات الاجتماعيات بتنفيذ زيارات للمستهدفات للتوعية بأهمية البرنامج، حيث تم تنفيذ 156 ألف زيارة، بالإضافة إلى 3700 زيارة توعية للأسر الأخرى.
وحول قضايا الأمن الغذائي وتعزيز التنمية الزراعية المستدامة أشارت القباج إلى إجراء دراسة كيفية حول تأثير تناول الأسر للغذاء بالمكونات الصحيحة وتأثير ذلك على النمو والتعليم والإدراك.
ومن جانبه، أعرب جيان بياترو بوردينيو، مدير وممثل المكتب القطري لبرنامج الأغذية العالمي بمصر، عن تقديره لجهود الدولة المصرية لتحقيق الأمن الغذائي من أجل تحقيق التنمية المستدامة وجهود التضامن الاجتماعي فى برامج التعاون المشتركة وتأكيده على أهمية التوسع فى ذلك.
هذا واتفق الجانبان على أهمية قضية الشمول المالي للمستفيدات، ودراسة تحويل الدعم على بطاقات ميزة الذكية، إضافة إلى التوسع في استهداف تلك الأسر بمشروعات التمكين الاقتصادي والقروض الدوارة والمشروعات المدرة للدخل، كذلك المشروعات الخاصة بالأمن الغذائي لترشيد الموارد والاستهداف الجيد ووضع رؤية لتطور العمل بالبرنامج للفترة القادمة، متضمنة تطوير نظام متكامل للمتابعة والتقييم لبرنامج منحة الألف يوم يتيح تحديث قواعد البيانات وربطها بقوائم المستفيدات من خدمات الدعم النقدي والعيني بوزارة التضامن الاجتماعي وبرنامج الغذاء العالمي والجهات الشريكة. IMG-20240322-WA0004 IMG-20240322-WA0003
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي الحماية الاجتماعية مستشار وزارة التضامن تكافل وكرامة التمكين الاقتصادي نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي برنامج وعي للتنمية المجتمعية الدعم النقدي المشروط برنامج الأغذیة العالمی التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تناقش مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة آخر مستجدات مفاوضات معاهدة البلاستيك
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع السيدة انجر أندرسون المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP، وذلك ضمن سلسلة لقاءاتها الثنائية على هامش مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات UNOC3 المنعقد بمدينة نيس الفرنسية خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو 2025.
وناقشت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال اللقاء آخر المستجدات الخاصة بمفاوضات الوصول لمعاهدة عالمية للحد من التلوث البلاستيكي والتي ستبدأ جولة جديدة منها في اغسطس القادم، حيث أوضحت أن رئيس جهاز شئون البيئة المصري باعتباره رئيس الوفد التفاوضي المصري قدم تقريره بعد الجولة التفاوضية الأخيرة، كما دعت وزيرة البيئة لاجتماع يضم كافة الوزراء وممثلي الوزارات المعنية والخبراء، لمناقشة الموقف الأخير لمسودة مواد المعاهدة.
واكدت وزيرة البيئة على جهودها من أجل إصدار مجلس الوزراء المصرى قرار المسئولية الممتدة للمنتج للأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، والذي خرج للنور بعد عامين من المشاورات بقرار من رئيس مجلس الوزراء في فبراير الماضي، وتم تنفيذ العديد من حملات التوعية المباشرة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي للمواطنين وأصحاب المصلحة، والتي تؤكد إنه سيتم تقليل هذه الأكياس، وتبعا لقانون تنظيم ادارة المخلفات سيتم فرض رسوم على الأكياس البلاستيكية احادية الاستخدام، ووصفت الوزيرة القرار بالخطوة الكبيرة التي خطتها مصر للانضمام لقطار الدول الأخرى التي تطبق اجراءات الحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام.
واوضحت وزيرة البيئة ان من النقاط الهامة لمصر في المفاوضات كان الوصول لتوافق حول وضع الظروف الوطنية للدول في الاعتبار، خاصة لدولة مثل مصر رغم تأثرها بتحدي التلوث بالأكياس البلاستيكية، إلا أنها دولة تنتج البلاستيك وهو جزء من اقتصادها والوظائف المتاحة بها، وهذا لا بد ان يتم النظر له عند اجراء بهذا النوع من التحول.
كما اشارت د. ياسمين فؤاد إلى اهمية وجود آلية تمويلية مستقلة لمعاهدة البلاستيك باعتبارها معاهدة جديدة بأهداف جديدة وعملية متعددة الأطراف جديدة، وفي الوقت ذاته اهمية المرونة في تحقيق هدف تقليل التلوث البلاستيكي من خلال وضع لغة تتيح عملية تشاور مرنة للوصول اليه.
ومن جانبها، اكدت السيدة انجر أندرسون على اهمية النظر لدورة حياة انتاج البلاستيك، قبل منع انتاجه من خلال حصر حجم ما يمكن تدويره منه والبدائل المتاحة وحجم المخلفات البلاستيكية التي سيتم التخلص النهائي منها في المدافن لتحديد حجم المشكلة، وذلك في ظل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة UNEA والذي لم يتحدث فقط عن الحد من التلوث البلاستيكي، بينما تطرق أيضًا إلى دورة حياة البلاستيك.