إلغاء إطلاق مركبة سويوز إلى محطة الفضاء الدولية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
موسكو "د.ب.أ": على نحو غير متوقع، تم إلغاء إطلاق مركبة "سويوز" الفضائية المقرر إلى محطة الفضاء الدولية وعلى متنها ثلاثة رواد فضاء من بيلاروسيا وروسيا والولايات المتحدة.
وكان من المقرر أن تنطلق المركبة الفضائية "سويوز إم إس25-" في مهمة إلى محطة الفضاء الدولية من قاعدة بايكونور الفضائية الروسية في سهول كازاخستان أمس.
وذكرت وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس، في وقت لاحق، أن الإطلاق ألغي بسبب مشاكل فنية.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن يوري بوريسوف، رئيس وكالة روسكوزموس، قوله إنه قبل وقت قصير من الإقلاع، تم اكتشاف انخفاض في التيار الكهربائي في مصدر الطاقة. وجرى إخراج الطاقم بأمان من المركبة.
وقال تلفزيون ناسا إن الموعد التالي المحتمل للإطلاق سيكون اليوم على أقرب تقدير.
وكان على متن المركبة الفضائية رائدة الفضاء البيلاروسية مارينا فاسيليفسكايا ورائد فضاء الأمريكي من ناسا تريسي ديسون ورائد الفضاء الروسي أوليج نوفيتسكي. وستكون فاسيليفسكايا أول امرأة بيلاروسية تذهب إلى الفضاء.
وفي الوقت نفسه، أطلقت شركة "سبيس إكس" في الولايات المتحدة مهمة الشحن الثلاثين إلى محطة الفضاء الدولية، محملة بثلاثة أطنان من الإمدادات والمعدات العلمية.
وانطلق صاروخ "فالكون 9" الذي يحمل المركبة "كارجو دراجون" الفضائية غير المأهولة من كيب كانافيرال في فلوريدا. ومن المتوقع أن تلتحم بمحطة الفضاء الدولية اليوم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إلى محطة الفضاء الدولیة
إقرأ أيضاً:
سبيس إكس تطلق مهمة تاريخية لمحطة الفضاء الدولية
أطلقت شركة "سبيس إكس" فجر اليوم الأربعاء، المهمة الرابعة لشركة "أكسيوم سبيس" الأميركية لمحطة الفضاء الدولية، على متن مركبة "دراجون" الفضائية الجديدة، والتي تحمل اسم جريس (النعمة)، إيذانا بانطلاق فصل جديد من التعاون الدولي في الفضاء.
وكما هو متعارف عليه في رحلات الفضاء، مُنح طاقم الرحلة شرف تسمية الكبسولة الجديدة، وقد اختاروا لها اسم "جريس".
وانطلقت الرحلة التي توصف بـ"التاريخية" اليوم الأربعاء 25 يونيو/حزيران من مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا بولاية فلوريدا، في تمام الساعة 02:31 صباحا بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (06:31 بتوقيت غرينتش)، بعد تأجيل استمر أسبوعين بسبب رياح علوية، إضافة إلى تسرب مستمر منذ 5 سنوات في وحدة "زفيزدا" الروسية بمحطة الفضاء، وقد تابعت ناسا التسرب الأخير عن كثب قبل أن تعطي الضوء الأخضر لإطلاق المهمة بعد استقرار الضغط داخل الوحدة.
وهذه الرحلة ليست كغيرها من المهمات، بل تمثل علامة فارقة في سجل استكشاف الفضاء لعدة أسباب، أولها أنها أول مهمة مأهولة إلى المحطة يشارك بها رواد من الهند وبولندا والمجر، حيث لم يسبق لأي رائد من هذه الدول الثلاث أن سافر إلى محطة الفضاء الدولية.
والآن، وبفضل هذه الرحلة، سيصبح كل من شوبانشو شوكلا (الهند)، وسلاووش أوزنانسكي فيشنيفسكي (بولندا)، وتيبور كابو (المجر)، جزءا من المجتمع الفضائي الدولي العامل في المدار الأرضي المنخفض.
كما تحظى الرحلة بقيادة نسائية، إذ تتولى القيادة بيغي ويتسون، رائدة الفضاء الأميركية المخضرمة التي تُعد أكثر أميركية بقاء في الفضاء بإجمالي سيصل بعد الرحلة الجديدة إلى نحو 700 يوم، وتشغل ويتسون الآن منصب مديرة رحلات الفضاء البشرية في شركة "أكسيوم سبيس"، المنظمة للمهمة.
إعلانأما السبب الثالث، لوصفها بـ"المهمة التاريخية"، هو أنها ستشهد أكبر عدد من التجارب العلمية في مهمة خاصة، حيث سيجري الطاقم أكثر من 60 تجربة علمية وتكنولوجية خلال أسبوعين من الإقامة على متن المحطة، تشمل أبحاثا في الطب، علم المواد، الذكاء الاصطناعي، والصحة الفضائية، وهذه هي أكبر حزمة تجارب تنفذها مهمة من تنظيم شركة خاصة حتى الآن.
أضف لذلك أن هذه المهمة تمثل دفعة كبيرة لبرامج الفضاء الوطنية في كل من الهند وبولندا والمجر، حيث يسهم الطاقم المشارك بها في مشاريع بحثية بدعم من وكالة الفضاء الأوروبية، وبرامج وطنية.
وشملت إجراءات ما قبل إطلاق تلك الرحلة التاريخية، التوجه مساء الثلاثاء بسيارات تسلا موديل "إكس" إلى منصة الإطلاق، حيث تم تثبيتهم داخل الكبسولة وإغلاق الباب، وبعد عمليات التزويد بالوقود، انطلقت 9 محركات ميرلين في صاروخ "فالكون 9" لتدفع "جريس" نحو السماء المزدانة بالنجوم.
وانفصلت المرحلة الأولى بعد دقيقتين ونصف، ثم عادت للهبوط بدقة على منصة الهبوط التابعة لـ"سبيس إكس"، أما المرحلة الثانية فاستمرت في حمل "دراجون" إلى المدار، لتبدأ "جريس" مهمتها الجديدة في الفضاء.
ويتوقع أن تلتحم المركبة بمحطة الفضاء صباح الخميس 26 يونيو/حزيران، على أن يقيم الطاقم لمدة أسبوعين في المدار ضمن الطاقم رقم 73 لمحطة الفضاء الدولية.
ومن المخطط أن تعود "جريس" إلى الأرض في النصف الثاني من يوليو/تموز، عبر هبوط مائي في المحيط الهادي، وهي ثاني مرة تتم فيها استعادة طاقم قبالة السواحل الغربية بعد نقل مكان الهبوط من سواحل فلوريدا لأسباب تتعلق بسلامة العودة.