رد اللاعب الدولي الجزائري ونادي ليل الفرنسي، أدم أوناس، على شائعات رفضه إستدعاء الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، تحسبا لخوض تربص مارس الجاري.

ونفى لاعب ليل الفرنسي أنه رفض إستدعاء المنتخب الوطني لهذا التربص.

ونشر اللاعب أوناس عبر خاصية “ستوري” لحسابه عبر منصة “الأنستغرام”، صورة لقائمة لاعبي المنتخب المعنيون بخوض تربص شهر مارس الجاري.

وأرفق اللاعب أوناس الصورة بتساؤول:”بدلا من الإصغاء إلى وسائل الإعلام هل تراني في هذه القائمة؟”.

وأضاف أوناس:”الأشخاص اللذين يعرفونني جيدا يعلمون أنني لن أرفض أي إستدعاء للمنتخب الوطني”.

وختم أوناس منوها ومذكرا الجميع:”لقد عدت للتو من إصابة”.

يجدر الإشارة، يعود آخر ظهور لآدم أوناس مع المنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا الأخيرة بالكوت ديفوار، وكان من أحسن العناصر رغم المشاركة الهزيلة للخضر في “الكان”.

كما شارك هذا الموسم أوناس مع فريقه ليل في 18 مواجهة في منافسات “الليغ1” و دوري المؤتمرات، وتمكن من تسجيل هدف وحيد.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

غزة تحت المقصلة.. عندما تحول إسرائيل التجويع إلى عقيدة حرب علنية

الثورة  / متابعات

في مشهد يعيد إلى الأذهان أكثر صفحات التاريخ ظلمةً، يجد الفلسطينيون في قطاع غزة أنفسهم منذ أشهر طويلة في قلب مأساة إنسانية مركبة، يتصدرها هذه المرة سلاح ليس من الحديد والنار، بل من الخبز والماء والدواء.

سلاح التجويع، الذي كان يُمارس لسنوات بغطاء دبلوماسي أو مبررات أمنية، أصبح اليوم يُنفّذ بصورة علنية وممنهجة، وفق ما كشفته صحيفة نيويورك تايمز في تقرير صادم.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعاد تفعيل سياسة “التجويع الجماعي” ضد سكان غزة، هذه المرة دون مواربة، وبدعم مباشر من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

الاستراتيجية، التي تُصنّف دوليًا ضمن جرائم الحرب، تُنفّذ الآن بجرأة، دون اكتراث لقوانين دولية أو لنداءات إنسانية.

من الحصار إلى الجوع المُمنهج

منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير 2025، شهدت غزة انفراجة محدودة في إدخال المساعدات، سرعان ما تبخرت مطلع مارس عندما أغلقت إسرائيل المعابر كافة. لم يكن الإغلاق قرارًا عابرًا، بل جزء من تكتيك سياسي لليّ ذراع فصائل المقاومة في مفاوضات التهدئة، حسبما نقلت الصحيفة.

نتيجة ذلك، عادت الطوابير أمام المخابز التي سرعان ما توقفت عن العمل، وعاد السكان للشرب من مياه مالحة ملوثة، فيما بدأ مخزون الوقود والإمدادات الطبية ينفد بشكل ينذر بانهيار كامل للمنظومة الإنسانية في القطاع المحاصر.

صيام الجسد والكرامة

حلّ شهر رمضان هذا العام على الغزيين وهم يبحثون عن أدنى مقومات الإفطار.

الخبز بات عملة نادرة، ومياه الشرب النظيفة لم تعد متاحة لأكثر من 600 ألف مواطن، بعد أن أوقفت إسرائيل الكهرباء عن محطات التحلية.

القطاع الصحي، المنهك أصلًا، يئن تحت وطأة نقص الإمدادات.

فقد سُجّلت وفاة ستة أطفال رضع في فبراير الماضي بسبب انخفاض حرارة أجسادهم، وسط نقص حاد في البطانيات والرعاية الطبية.

فيما تعجز المستشفيات عن استقبال حالات جديدة بسبب شح الوقود اللازم لتشغيل المولدات.

المواد الغذائية الطازجة اختفت تقريبًا، ومعها بدأت الأسعار في التحليق إلى مستويات غير مسبوقة، لتجعل وجبة بسيطة حلمًا بعيد المنال لعائلات فقدت مصادر دخلها ومدخراتها.

⭕️ المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل:

▪️في غزة أطفال ينامون بلا طعام وأمهات يخفين دموع الجوع خلف ابتسامة مُرهقة وآباء يعودون بلا شيء إلا الحزن.

▪️الجوع في غزة ليس فقرا بل عقوبة ليس حالة إنسانية بل جريمة ترتكب بحق شعب أعزل.

صمت دولي.. وتواطؤ ناعم

ما يثير القلق أكثر من الجريمة نفسها، هو الصمت الصارخ للمجتمع الدولي. فبينما تحذر الأمم المتحدة من كارثة إنسانية وشيكة، تكتفي الدول الكبرى بالتصريحات “القلقة”، فيما تتعامل بعض العواصم الغربية مع المساعدات الإنسانية كأوراق تفاوض سياسية.

منظمات الإغاثة والأمم المتحدة وصفت هذا التجويع العلني بأنه “انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني”، لكن دون تحرك فعلي أو مساءلة. أما إسرائيل، فتمضي قدمًا في خطتها مستندة إلى واقع سياسي يسمح لها باستخدام الغذاء كسلاح دون مساءلة.

إعاقة ممنهجة لجهود الإعمار

حتى المبادرات الرامية لبناء مستقبل أفضل لغزة تُواجه بالمنع، منظمات حاولت توزيع بذور زراعية، وأخرى شرعت في إعادة تأهيل شبكات المياه أو إزالة الأنقاض، اصطدمت بقرارات إسرائيلية تمنع دخول المعدات الثقيلة والمولدات وحتى الأنابيب البلاستيكية.

ما يجري في غزة لا يُمكن اختصاره في عنوان إخباري أو تقرير إنساني، بل هو نموذج مكتمل لعقيدة عقاب جماعي، تُمارس بوعي وبغطاء سياسي دولي، وتجعل من الحصار أداة حرب ومن المساعدات ورقة مساومة.

مقالات مشابهة

  • حسام حسن يُطالب جهاز المنتخب بدعم نجم الأهلي بعد الخروج المبكر من المونديال
  • غزة تحت المقصلة.. عندما تحول إسرائيل التجويع إلى عقيدة حرب علنية
  • بول بوجبا يتمم انتقاله لنادي موناكو الفرنسي الخميس المقبل
  • وفاة اللاعب الدولي السابق جمال شايبي
  • أخضر البليارد والسنوكر يحصد 6 ميداليات في بطولة كأس الاتحاد العربي 2025
  • الجوازات توضح كيفية إسقاط العمالة المنزلية في حالة رفضه العودة بعد تأشيرة الخروج
  • المنتخب الوطني للكرة الطائرة يستعد لكأس العالم بمشاركة في بطولة دولية بالجزائر في بداية الشهر القادم
  • مدرب المنتخب الوطني النسوي يكشف قائمة لاعبات كأس أفريقيا
  • أرنولد يؤجل حسم ملف أحمد قاسم ولجنة المحترفين تواصل التحرك بهدوء
  • نقيب أطباء الأسنان يعلن رفضه تعديلات قانون الإيجار القديم