مصر تدين حادث إطلاق النار في قاعة حفلات موسيقية بموسكو: نرفض العنف والإرهاب
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أدانت مصر بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، مساء اليوم، حادث إطلاق النار الذي وقع بإحدى قاعات الحفلات الموسيقية في مدينة «كروكوس» بضواحي العاصمة الروسية «موسكو»، والذي أسفر عن سقوط العديد من القتلى والمصابين.
مصر تتضامن مع روسياوأكدت مصر، في بيان، نشرته الصفحة الرسمية للوزارة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إدانتها الشديدة ورفضها التام لكل أشكال العنف والإرهاب، معربة عن تضامنها الكامل مع روسيا الاتحادية في هذا الظرف الدقيق.
وأعربت مصر، حكومة وشعباً، عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لحكومة وشعب روسيا الصديقين في هذا المصاب الأليم ولأسر الضحايا، متمنية سرعة الشفاء لكل المُصابين.
من جانبه، أعرب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديميتري ميدفيديف عن تعازيه لأسر الذين قتلوا في الحادث الذي وصفه بـ«الإرهابي»، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
وقُتل ما لا يقل عن 40 شخصًا وأصيب أكثر من 100 آخرين وفقًا لتقارير غير رسمية في أسوأ هجوم إرهابي تشهده روسيا منذ سنوات، عندما فتح مسلحون يرتدون زيًا قتاليًا النار وفجروا عبوات ناسفة في قاعة «كروكوس» للحفلات الموسيقية في ضواحي العاصمة الروسية «موسكو».
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية، إن المقتحمين أطلقوا النار على الناس من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة، فيما أعلنت وزارة حالات الطوارئ الروسية، إلى مشاركة أنها أكثر من 320 شخصًا وأكثر من 130 وحدة من المعدات في مكافحة النيران.
روسيا لم تواجه هجومًا إرهابيًا كبيرًا على أراضيها منذ 2017ووفقا لصحيفة «الجارديان» البريطانية، فإن روسيا لم تواجه هجومًا إرهابيًا كبيرًا على أراضيها منذ 2017، عندما قُتل 14 شخصًا في انفجار في مترو سانت بطرسبرج، وقتل مفجرون انتحاريون 34 شخصا في فولجوجراد عام 2013 قبل وقت قصير من دورة الألعاب الأولمبية في سوتشي، وفي عام 2011، قتل إرهابيون، 30 شخصًا في مطار دوموديدوفو في موسكو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الخارجية المصرية موسكو حادث كروكوس
إقرأ أيضاً:
12 دولة رفضت وقف إطلاق النار في غزة .. ما هم ولماذا فعلوا ذلك؟
في تطور جديد لإطلاق النار في غزة، صدقت الجمعية العامة للأمم المتحدة -بأغلبية ساحقة- على قرار يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في الحرب المستمرة في غزة.
حصل القرار على تأييد 149 دولة، في حين امتنعت 19 دولة عن التصويت ورفضت 12 دولة القرار.. فما هم ولماذا فعلوا ذلك؟
يركز القرار الذي تم التصويت عليه في الأمم المتحدة على مجموعة من القضايا العاجلة والمهمة. من بين أبرزها الحاجة الملحة لتوفير المساعدات الإنسانية للمدنيين، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، بالإضافة إلى إعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل.
كما يدعو القرار إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بشكل كامل، وهو ما يعتبر شرطًا أساسيًا لإنهاء النزاع القائم.
ما الدول التي رفضت القرار؟رغم النجاح الذي حققه القرار، رفضت 12 دولة التصويت لصالحه. تشمل هذه الدول: الولايات المتحدة، وإسرائيل، والأرجنتين، والمجر، وفيجي، وبابوا غينيا الجديدة، وباراجواي، وميكرونيسيا، وناورو، وبالاو، وتونجا، وتوفالو.
بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت على القرار، وهي: ألبانيا، والتشيك، والهند، والإكوادور، والكونغو الديمقراطي، وإثيوبيا، والكاميرون، وجورجيا، ومالاوي، ومقدونيا الشمالية، ورومانيا، وسلوفاكيا، وجنوب السودان، وتوغو، وبنما، ودومينيكا، وكيريباتي، وتيمور الشرقية، وجزر مارشال.
لماذا رفضت 12 دولة القرار؟القائمة بأعمال المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا انتقدت للقرار، وقالت إنه فشل في إدانة حماس. وقالت: "لا ندعم الإجراءات أحادية الجانب التي تفشل في إدانة حماس".
وحثت شيا على دعم الجهود الدبلوماسية الجارية حاليا للإفراج عن الرهائن ودعم ما يعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية"
بدوره قال المندوب الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، إن مشروع القرار لا يعزز السلام، ولا يعكس الحقائق على الأرض. وأضاف أن بلاده قبلت مقترحات متعددة لإنهاء الحرب، وقدمت "تنازلات مؤلمة وصعبة"، لكن حماس، حسبما قال، "لا تهتم بالسلام، بل تهتم ببقائها وإطالة أمد الإرهاب".
ما موقف المجموعة العربية؟تحدث مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي نيابة عن المجموعة العربية، معربا عن تقديره العميق للاستجابة السريعة لعقد الجلسة الطارئة في ضوء المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني. وقال: "نجتمع اليوم، مرة أخرى تحت قبة هذه الجمعية العامة، ليس لتكرار الكلمات حول المأساة بل لوضع حد للمأساة."
وأضاف أن المجموعة العربية تؤكد مجددا أن ما يحدث في قطاع غزة لا يمكن اعتباره نزاعا مسلحا تقليديا. بل هو أزمة إنسانية تتطلب عملا عاجلا وفعالا من الأمم المتحدة، وبشكل خاص من الجمعية العامة.
وتابع السفير اليمني: "عدم قدرة مجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤوليته بسبب استخدام حق النقض لا يعفي المجتمع الدولي أو الدول الأخرى من الحاجة والواجب للتحرك".