عالم مصري: بفضل السد العالي لن يعطش أي مواطن ولن نخسر أي أراض زراعية
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
أكد أستاذ الجيولوجيا، الدكتور عباس شراقي، أن وجود السد العالي يضمن وفرة المياه لكل المواطنين المصريين، كما يضمن استمرار النشاط الزارعي في البلاد.
وقال شراقي في حديث لـRT: "استطاعت الدولة منع وصول أضرار التخزينات الإثيوبية إلى المواطن مباشرة، لكن هذا تطلب القيام بالكثير من الإجراءات، التي دفع ثمنها المزارع المصري الذي حددت له مساحة لزراعة الأرز، ومنع من زراعة الموز في بعض الأماكن".
وأضاف أن "هذه الإجراءات تضمنت إنفاق 18 مليار جنيه لتبطين الترع، وأكثر من 100 مليار جنيه لمعالجة مياه الصرف الزراعي والصحي والصناعي وأكثر من 100 مليار جنيه أخرى لتحلية مياه البحر وأكثر من مليار جنيه لحفر آبار مياه جوفية وعمل سدود للاستفادة من مياه الأمطار والسيول"، فضلا عن "عشرات المليارات لتنفيذ مشروعات مائية وعدة مليارات أخرى فى تطوير الري الحقلي واستخدام طرق الري الحديثة فى جميع الأراضي الجديدة. كل ذلك لتعظيم الاستفادة من مواردنا المائية المحدودة"، مثلما أكد.
إقرأ المزيدونبه الخبير أن "المشكلة أن البعض حصروا تأثير سد النهضة، منذ البداية، في أضرار مباشرة، مثل نقص المياه وتوقف الزراعة وانخفاض منسوب نهر النيل وتوقف محطات مياه الشرب عن العمل وتملح الأراضي الزراعية، وزيادة الهجرة غير الشرعية لأوروبا وكأن السد العالي غير موجود".
أوضح شراقي أن "الواقع أننا ندافع عن حقوقنا، ليس لهذه الأضرار لأنها لن تحدث، وإنما لأننا لن نسمح لمجرد مشروع مهما كان حجمه أن يهدم دولة عريقة مثل مصر. نحن ندافع عن كرامتنا وحقوقنا المائية وحقنا فى الإخطار المسبق، والتشاور معنا وعدم نقض الاتفاقيات التاريخية السابقة ومخالفة المبادئ الدولية بإقامة مشروعات على أنهار دولية".
وتابع قائلا: "نحن نطالب بحقنا، حتى وإن كان قليلا، فنحن قادرون على أن نتكيف معه، بفضل خبراء الري والزراعة المخلصين، كما فعلنا خلال 50 عاما الماضية، حيث أنتجنا الغذاء بنفس الحصة المائية التي كان يعيش عليها أقل من ربع سكان مصر الحاليين. ليس عيبا أن نكون فقراء مائيا، ولكن العيب أن نستسلم ولا نستغل إمكانياتنا لتوفير احتياجاتنا. إن أغنى دول العالم مائيا هي أفقرها اقتصاديا (الكونغو وإثيوبيا وجنوب السودان)، ومن أكبر الاقتصادات عالميا، الأفقر مائيا، مثل سنغافورة ودول الخليج".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا سد النهضة ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
وزير الري يتابع المنظومة المائية بالإسكندرية.. وإجراءات قانونية تجاه الزمامات المخالفة
ب الناجحة عليهم لتشجيعهم على تنفيذ هذا التحول
..................................................................
بيان صادر عن وزارة الموارد المائية والري:
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعاً لمتابعة حالة المنظومة المائية بمحافظتى الإسكندرية والبحيرة (خاصة بزمام ترعتى الحمام والنصر) ، وموقف توفير إحتياجات مياه الرى والشرب بالمحافظة خلال فترة أقصى الإحتياجات المائية .
وقد وجه الدكتور سويلم بقيام أجهزة الوزارة المعنية بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة للتعامل مع الزمامات المخالفة على ترعتى النصر والحمام ، وإزالة فتحات الرى المخالفة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية ومصادرة آلات الرفع المخالفة بالتنسيق مع أجهزة المحليات ، مع مراعاة توفير المناسيب والتصرفات المائية اللازمة للأراضى الزراعية (المقررة الرى) على الترعتين ، وأيضاً توفير التصرفات الكافية لمحطة مياه شرب جنوب العلمين الواقعة بنهاية ترعة الحمام .
كما وجه وزير الري أجهزة الرى بمتابعة إلتزام الأراضى الرملية بزمام ترعتى النصر والحمام بإستخدام نظم الرى الحديث ، وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفين القائمين بالرى بإستخدام الرى بالغمر ، مع قيام إدارات التوجيه المائى بالمنطقة والتابعة لقطاع تطوير الرى بتشجيع المزارعين على التحول لإستخدام نظم الرى الحديث وعرض التجارب الناجحة في نفس المنطقة للمزراعين الذين تحولوا بالفعل للرى الحديث وعرض ما تحقق من تحسن واضح في الإنتاجية المحصولية وتحسن جودة المحاصيل على المزارعين لتشجيعهم على هذا التحول .
وقد وجه الدكتور سويلم للإدارة المركزية للموارد المائية والرى بالإسكندرية والإدارة المركزية للموارد المائية والرى بالبحيرة والإدارات العامة لرى البحيرة وغرب البحيرة والنوبارية والنصر بمواصلة إجراءات تحسين حالة الرى بنطاق المحافظة مثل تنفيذ أعمال تطهيرات الترع والمصارف وتأهيل محطات الرفع والمنشآت المائية لضمان توفير كافة الإحتياجات المائية خلال الموسم الصيفى الحالى ، والتعامل الفورى والمرن مع أى إحتياجات مائية إضافية لاستخدامات الشرب أو الرى حال حدوث موجات الحرارة العالية ، وإستكمال مجهودات تشكيل روابط مستخدمي المياه بالمنطقة ودعم الروابط القائمة بالفعل للمساهمة في التنسيق بين المزارعين ومتابعة الإلتزام بالمناوبات على كل ترعة بالتنسيق مع ادارة الري ومتابعة قيام المنتفعين بتطهير المساقى الخصوصية .