السعودية تخطط لإنشاء صندوق للاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي.. والكشف عن قيمته الضخمة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” عن خطط المملكة العربية السعودية لإنشاء صندوق ضخم بقيمة 40 مليار دولار تقريباً للاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي.
ووفقًا للتقرير، فإن صندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السيادي للمملكة، ناقش خلال الأسابيع الماضية إمكانية الشراكة مع شركة “أندريسن هورويتز” الأمريكية، وهي شركة استثمار رائدة في مجال التكنولوجيا، بالإضافة إلى ممولين آخرين.
وتضمن النقاش إمكانية فتح مكتب لشركة “أندريسن هورويتز” في مدينة الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية.
كما بحث مسؤولون من صندوق الاستثمارات العامة الدور الذي يمكن أن تلعبه “أندريسن هورويتز” في كيفية تشغيل الصندوق المزمع إنشاؤه، مع التأكيد على أن هذه الخطط قابلة للتغيير.
ومن المتوقع أن يتم تدشين صندوق الذكاء الاصطناعي في النصف الثاني من العام الحالي، مع مشاركة محتملة من أصحاب رؤوس الأموال الاستثمارية الآخرين.
وأوضح ممثلو المملكة العربية السعودية للشركاء المحتملين أن المملكة مهتمة بدعم مجموعة متنوعة من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك شركات تصنيع الرقائق ومراكز البيانات
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
غوغل توف ر ميزة إنشاء بودكاست قائم على الذكاء الاصطناعي من نتائج بحث
أطلقت غوغل الجمعة ميزة جديدة ت حو ل نتائج البحث على محركها إلى بودكاست مولد بواسطة الذكاء الاصطناعي في ثوان معدودة.
يستند “أوديو أوفرفيوز” على نموذج ذكاء اصطناعي توليدي من “غوغل” هو “جيميناي”، ويستخدم العناصر النصية الناتجة عن طلب لإنشاء برنامج صوتي.
ويقدم البودكاست على شكل محادثة حيوية بين شخصين، يولد الذكاء الاصطناعي صوتيهما، ويناقشان موضوعا يهم المستخدم.
وأشارت “غوغل” في رسالة منشورة عبر موقعها الالكتروني إلى أن هذه الصيغة القصيرة التي لا تتجاوز بضع دقائق، “تتيح للمستخدمين طريقة عملية للحصول على المعلومات من دون الحاجة إلى استخدام أياديهم، ما ي تيح لهم إنجاز أمور أخرى في الوقت نفسه أو لأن هم يفض لون المقاطع الصوتية” على النصوص”.
وتعكس هذه الخدمة الجديدة رغبة كبار اللاعبين في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي في تبسيط تفاعلات المستخدم مع الذكاء الاصطناعي إلى أقصى حد ممكن.
ويعتبر كثيرون أن في هذه البيئة الجديدة، يفترض أن يؤدي الصوت دورا أكثر أهمية من ذي قبل، بحسب ما يت ضح من خلال المساعدين الصوتيين “سيري” و”أليكسا”.
وسبق لغوغل أن أطلقت في شتنبر ميزة عبر منصتها للذكاء الاصطناعي التوليدي “نوت بوك ال ام” قادرة على ترجمة مستند واحد أو أكثر إلى نسخة بودكاست تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بأسلوب محادثة أيضا.