المطلك:حجم الفساد في صلاح الدين هائل ومقرف
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
آخر تحديث: 21 مارس 2024 - 2:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف نائب رئيس الوزراء الاسبق صالح المطلك، الخميس، حجم الفساد في صلاح الدين بالهائل والمقرف لو فتحت ملفات ” الفساد” في صلاح الدين لن تبقى اي شخصية من الوجوه المتصدية. وقال المطلك في حوار متلفز، انه “لو فتحت ملفات ” الفساد” في صلاح الدين لن تبقى اي شخصية من الوجوه المتصدية”.
وبشأن الوجود الأمريكي ذكر المطلك ان ” الاميركان ” متطوعين” ويقدمون خدمة للعراق وليسوا ” محتلين”، وأشار الى ان ” خروج الاميركان يعني خروج ” التحالف الدولي” ولا نرى مبررا لخلق العداء مع المجتمع الدولي في وقت نرفض التجاوزات الاميركية على العراق باي شكل من الاشكال”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
جوزاف عون لـ الإمام الطيب: الأزهر منارة علمية فتحت أبوابها لكل اللبنانيين.. صور
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم بمشيخة الأزهر، الرئيس جوزاف عون، رئيس جمهورية لبنان، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، والتباحث حول التحديات التي تواجه المنطقة.
ورحّب فضيلة الإمام الأكبر بالرئيس اللبناني والوفد المرافق له، مؤكدًا أن لبنان يسكن في قلب كل عربي وكل مسلم، ونتابع أخباره بشكل مستمر، ونُقدّر الظروف الصعبة التي جئتم فيها، وندعو الله أن يوفقكم ويعينكم على لمّ الشمل اللبناني، وتحرير الأراضي اللبنانية، والحفاظ على وحدتها»، مشيرًا إلى تميّز لبنان بتنوّعه واحتوائه لمختلف الطوائف، والتحامها.
وأعرب الرئيس اللبناني عن سعادته بهذه الزيارة الأولى له إلى الأزهر الشريف، وتقديره لمواقف فضيلة الإمام الأكبر، مصرحًا: «نتابع رؤيتكم ومواقفكم في خدمة الإنسانية ومكافحة التطرف، والعالم اليوم في أمسِّ الحاجة إلى الحكماء من أمثالكم، ونشكركم على موقفكم النبيل في تيسير أمور الطلاب اللبنانيين في ظلّ الظروف الصعبة التي مرّوا بها، واستقبالهم لاستكمال دراستهم في جامعة الأزهر. وهذا ليس بجديد على الأزهر، المنارة العلمية التي فتحت أبوابها لكل اللبنانيين».
ووجَّه الرئيس اللبناني دعوةً رسمية لفضيلة الإمام الأكبر لزيارة لبنان، وإعادة افتتاح المعهد الأزهري الذي توقّف عن العمل نظرًا للظروف الصعبة التي مرّ بها لبنان، وقد رحّب شيخ الأزهر بالدعوة الكريمة، مؤكدًا تلبيتها في أقرب فرصة ممكنة، واستعداد الأزهر لإعادة تشغيل المعهد الأزهري في بيروت، وتزويده بمبعوثين أزهريين على أعلى مستوى من العلم والثقافة، بالإضافة إلى ما يحتاجه من كتب ومناهج أزهرية أصيلة.
وتطرّق الحديث خلال اللقاء إلى أهمية «وثيقة الأخوّة الإنسانية» التاريخية، التي وقّعها شيخ الأزهر والبابا فرنسيس، والخطوات العملية التي اتخذها شيخ الأزهر لقيادة المؤسسة الأزهرية في الانفتاح على المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم، وسلسلة الوثائق المهمة التي أصدرها الأزهر، والتي لعبت دورًا كبيرًا في إقرار «المواطنة الكاملة»، ورفض مصطلح «الأقليات».