أهالي المحتجزين يلجؤون لبايدن للمساعدة في إطلاق سراح ذويهم
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية -اليوم السبت- إن نحو 600 شخص من أهالي 81 محتجزا إسرائيليا بقطاع غزة بعثوا برسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن أعربوا فيها عن إحباطهم من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قالو إنه لا يقوم بما يكفي لإطلاق سراح ذويهم.
ودعا أهالي المحتجزين بايدن وإدارته إلى التدخل للمساعدة وتوجيه نتنياهو نحو ما سموه "مسار العمل الصحيح" الذي يفضي في النهاية إلى إعادة ذويهم لمنازلهم، حسب الصحيفة.
وذكر أهالي المحتجزين في الرسالة أنهم يتواصلون مع الإدارة الأميركية، لأنهم يشعرون بالإحباط والقلق المتزايدين إزاء عدم استمرار التزام رئيس الوزراء الإسرائيلي ومجلس الحرب فيما يتعلق بالإفراج عن المحتجزين في غزة.
وفي الرسالة الموجهة أيضا إلى نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، أعرب أهالي المحتجزين عن استعدادهم للتعاون الوثيق مع واشنطن لـ"تعبئة الإسرائيليين والتعبير أمام الشعب الأميركي ومسؤوليه المنتخبين عن ضرورة دعم الاتفاق الذي يُناقش حاليا"، لبلورة صفقة لتبادل الأسرى.
كما دعا أهالي المحتجزين بايدن لاستخدام الوسائل المتاحة للضغط وإقناع جميع الأطراف، بما في ذلك رئيس وزراء إسرائيل، بالموافقة على الصفقة التي تعتقد الولايات المتحدة أنها معقولة.
يأتي ذلك وسط تواصل المفاوضات في الدوحة لعقد صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في قطاع غزة، بوساطة قطرية مصرية أميركية، وبعد أنباء عن تقدم المفاوضات.
وكانت عائلات المحتجزين اعتصمت عدة مرات أمام منزل نتنياهو وفي الشوارع الرئيسة بتل أبيب للمطالبة بإنجاز صفقة تبادل أسرى، بعد اتهامات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بإهمال ملف المحتجزين وإطالة أمد الحرب لحماية مستقبله السياسي.
وسبق أن عُقدت هدنة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل لمدة أسبوع من 24 نوفمبر/تشرين الثاني حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول 2023، وجرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة إلى غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات أهالی المحتجزین
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإيراني يتوعد بـ"رد حازم" على "الخطأ الأميركي"
تعهد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي، الإثنين، بالرد بشكل حازم على الضربات الأميركية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية في بلاده.
وقال موسوي، في شريط فيديو بثه التلفزيون الرسمي إن "هذه الجريمة والانتهاك لن يمرا من دون رد".
وشدد على أن طهران "ستقوم برد حازم على الخطأ الأميركي"، مضيفا "لن نتراجع أبدا عن معاقبة أميركا".
وكانت إيران أعلنت، في وقت سابق الإثنين، أن الهجوم الأميركي على مواقعها النووية ترتب عليه توسيع نطاق "الأهداف المشروعة" لقواتها المسلحة، ووصفت رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، "بالمقامر" لأنه انضم إلى الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على طهران.
وأكدت: "على الولايات المتحدة أن تتوقع عواقب وخيمة على أفعالها".
هذا وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، الإثنين، إن ترامب ما يزال مهتما بالخيار الدبلوماسي مع إيران، محذرة طهران من محاولة إغلاق مضيق هرمز.
وصرحت ليفيت لقناة "فوكس نيوز" الأميركية بأنه: "إذا كان النظام الإيراني يرفض الانخراط في حل دبلوماسي وسلمي، وهو خيار ما زال الرئيس (ترامب) مهتما به، فلمَ لا ينتزع الشعب الإيراني السلطة من هذا النظام العنيف للغاية الذي قمعه لعقود؟"