سودانايل:
2025-07-12@14:54:12 GMT

إدمان الفشل والوصاية الدولية

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

بقلم: م. جعفر منصور حمد المجذوب
حالنا اليوم وصلنا له باخفقات و/ أو فساد كل النخب والأحزاب السياسية ...
لكن حتى تاريخه لم يقدم اى من اللايفاتية أو المتكلمة أو السياسيين رؤية عملية واقعية مستقبلية للنهوض بالبلد ...
حمدوك يمكن الوحيد الذى قدم رؤية واضحة وعملية لكن غاب عنه أو عجز عن مجاراة العسكر والدولة العميقة ورغم قوة وتجذر تلك القوى فى مفاصل السياسة والاقتصاد والمجتمع لا نجد له العذر فالسياسي عليه إيجاد الحلول، وحقيقة رأى منذ ثورة ديسمبر وحتى تاريخه السودان وسياسيه حالة ميئوس منها ولا يمكن الخروج منها الا بالوصاية الدولية ، تماما كما أن الإنجليز اخرجونا من إرهاب وتخلف دولة التعايشي .

...
رد على أحد الأصدقاء فى قروب بالتالى:
*(لقد وصلت حالة من اليأس بحيث أصبحت أحد رسل الإمبريالية بالدعوة إلى استعمارنا من جديد وحالتك تستدعى استعمال العقل فى موازنة الأمر وبازالة حكى الحبوبات والرجوع إلى الخالق سبحانه وتعالى :*
*لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم.)*
وكان ردى:
ما دعوت إليه كان منذ الأيام الأولى للثورة، وأحاول دائما أن أكون واقعيا وشفافا فى اقتراح الحلول بعيدا عن التهويمات فى سراب الكرامة الوطنية التى اذابتها الأحزاب قبل أن يذيبها العسكر وخاصة ما يسمي الحزبين الطائفيين الكبيرين والأحزاب الايدلوجية من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين إضافة إلى كل المكونات الإسلامية فيما يسمى السلفية ...
اذا لم نكشف خيباتنا وخطايانا بكل شفافية فنستمر فى التدهور اكثر مما يحدث الآن...
وانا دايما لا أهتم بل اضحك على المصطلحات الفضفاضة التى يلقيها السياسيين الذين اودوا بالبلد إلى الفشل والدمار، مصطلحات مثل رسل الإمبريالية والرجعية والتقدمية وموالاة الكفار التى يحاول السياسيين باطلاقها خداع الشعب بنظريات المؤامرة وتضخيم ذواتهم جهلا أو عمدا بمعانى الكرامة والتمسك بالدين .
ما يهمنى أن يجد المواطن البسيط وطنا أمنا مستقرا ويجد فيه مقومات الحياة الكريمة من حرية واكل وصحة وتعليم ...

gaafar.hamad@gmail.com
////////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

محللون: فيديو القسام يمس الكرامة الإسرائيلية ورسالة تفاوض بالنار

بات قطاع غزة على صفيح ساخن بعدما رفعت المقاومة من وتيرة عملياتها ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت تتواصل فيه مفاوضات الدوحة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وبثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشاهد توثق محاولة أسر جندي إسرائيلي قبل قتله والاستحواذ على سلاحه في كمين مركب شرقي خان يونس (جنوبي قطاع غزة).

ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية فيديو القسام بأنه مرعب وصعب وغير مناسب لذوي القلوب الضعيفة، كما أنه يكذب رواية الإعلام الإسرائيلي، إذ لم يقاتل الجندي بشراسة بل فر من أرض المعركة، في حين اختار مقاتلو حماس ترك جثته وأخذ سلاحه فقط.

ويمس هذا الفيديو "الكرامة الوطنية الإسرائيلية" في ظل الأسطورة التي بناها جيش الاحتلال بشأن جنوده، مما يكسر الثقة بينه وبين المجتمع الإسرائيلي، وفق حديث الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى لبرنامج "مسار الأحداث".

ويؤكد فيديو القسام أن ثمة حربا صعبة تدور في غزة رغم استمرار مفاوضات وقف إطلاق النار، حسب المستشار السابق للأمن القومي الأميركي مايكل فايفل.

ومن هذا المنطلق، تبرز مخاوف في إسرائيل بعد هدنة الـ60 يوما المفترضة من أن تعيد حماس ترميم قواتها وتستعيد قدراتها العسكرية، مما قد يعرقل سير مفاوضات وقف الحرب.

أما عسكريا، لم تنجح الإستراتيجية التي أتى بها رئيس الأركان الجديد إيال زامير، إذ زادت عمليات المقاومة بوتيرة دموية أعلى وخسائر بشرية أكثر.

ويعني هذا أن جيش الاحتلال لم يأخذ إرادة القتال في عين الاعتبار، وفق الخبير العسكري إلياس حنا، بعدما استطاعت المقاومة التأقلم وإنتاج قيادات جديدة ذات خبرة.

رسالة تفاوض بالنار

وكذلك، يأتي تصاعد عمليات المقاومة في سياق حرب استنزاف، إذ زادت وتيرتها بعد وقف حرب إيران، في رسالة مفادها بأن غزة ستبقى عقدة وثقبا ينزف بذاكرة المجتمع الإسرائيلي، كما يقول الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة.

إعلان

وتمثل هذه العمليات أيضا رسالة تفاوض بالنار، ومستوى عاليا من الضغط العسكري ينعكس على طاولة المفاوضات، وكذلك على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن.

وبناء على هذا الوضع، لا يوجد خيار أمام إسرائيل سوى إيقاف عدوانها والانسحاب بعد فشل المقاربة العسكرية، في حين هناك خبث وسوء نية واضح لدى نتنياهو المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهم جرائم حرب في غزة.

ويشير الحيلة إلى أحدث تصريحات نتنياهو التي حذر فيها من العودة للقتال "إذا لم يتم نزع سلاح حماس وتفكيك الحركة خلال فترة 60 يوما".

بقاء أم انسحاب؟

وأعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن ما تقوم به المقاومة له أبعاد مختلفة في مرحلة ما بعد نهاية الحرب تتعلق بمصير المقاومة وسلاحها والقيادات السياسية والعسكرية.

ويؤكد حنا أن رفض المقاومة قبول خرائط جديدة للانسحاب الإسرائيلي يشير إلى أن المرحلة المقبلة سيكون فيها القتال دمويا والثمن مرتفعا.

ويعني بقاء جيش الاحتلال في محور موراغ جنوبا أنه "قادر على البدء من حيث انتهى بعد هدنة الـ60 يوما"، في حين تريد المقاومة انسحابه للعمل على مساحة أكبر وتكبيد إسرائيل أثمانا كبرى، فضلا عن إمكانية الحصول على استعلام تكتيكي تحضيرا للفترة المقبلة.

أما سياسيا، لا يريد نتنياهو التعهد بالانسحاب من قطاع غزة وليس وقف الحرب، إذ يعتقد بأن هذه ورقة ضغط قوية على حماس، وفق مصطفى، كما أن عدم الانسحاب يمكن إسرائيل من الاحتفاظ بمنطقة تبني فيها ما تسمى بـ"مدينة إنسانية"، مما يبقي فكرة التهجير قائمة.

في المقابل، لا يريد جيش الاحتلال هذه المنطقة لكونها مكلفة ماديا، كما أنه لا يستطيع تنفيذها، وتحوله عمليا إلى شرطة مدنية في غزة، وتؤكد غياب أي أفق سياسي وإستراتيجي للحكومة الإسرائيلية.

وفي هذا السياق، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن كلفة إنشاء "المدينة الإنسانية" بغزة تقدر بـ20 مليار شيكل (6 مليارات دولار)، مما يعادل نصف ميزانية وزارة الدفاع.

وبين هذا وذاك، يحاول زامير رسم صورة نصر رقمية، مع رسالة مبطنة مفادها بأنها لا يمكن تحقيق أهداف إسرائيل بتدمير حماس ونزع سلاحها، مع ضرورة الذهاب للحل السياسي كأفضل خيار لكي يرتاح الجيش ويعيد بناء نفسه وذخيرته، حسب حنا.

مقالات مشابهة

  • حرب الكرامة: تحديات ما بعد تحرير الخرطوم واستعادة الدولة
  • مركز نداء الكرامة يدين جريمة مليشيا حزب الإصلاح في التعزية
  • خلال النصف الأول من العام.. أكثر من 750 حالة إدمان مسجلة لدى مركز تأهيل المدمنين
  • أعضاء مواطنة متوفاة دماغياً تنقذ حياة 3 مواطنين
  • محللون: فيديو القسام يمس الكرامة الإسرائيلية ورسالة تفاوض بالنار
  • أعضاء مواطنة متوفاة دماغيًا تنقذ حياة 3 مرضى فشل عضوي
  • مسيرة "الكرامة" من أيت بوكماز صرخة من سكان الجبل
  • أعضاء مواطنة متوفاة دماغيًا تنقذ حياة 3 مواطنين
  • الكشف عن المخدرات للسائقين بـ 3 أكمنة متحركة مفاجئة والمصالح الحكومية ضمن مبادرة أسوان بلا إدمان
  • «أسوان بلا إدمان».. حملات مكثفة للكشف عن المخدرات بين السائقين وتوعية شاملة