تتواصل فعاليات الثقافة المصرية خلال الشهر المعظم، تقدم دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد ضمن سهراتها الرمضانية حفلا للمغنية دينا الوديدى وفرقتها، وذلك في  التاسعة والنصف مساء اليوم، السبت، على المسرح المكشوف .

ويتضمن البرنامج لونا فنيا فريدا يمزج بين الغناء التقليدي والتراثى الشعبي مع الموسيقى الحديثة، الى جانب مجموعة من أعمالها الخاصة منها سكون، تماثيل، بعد البيبان ، الحرام ، السيرة ، دواير ، العرس ، الكون ، يابدر ياللى معدى ، احسنلك تبعد ، كتر الوجع ، وحده ، تدور وترجع ، ياجنوبي ، الله باقي وغيرها.

يذكر أن دينا الوديدي بدات الغناء عام 2008 من خلال فرقة "الورشة" بعدها قامت بتأسيس فرقتها الخاصة عام 2011   ، قدمت عدة تجارب مع مجموعة من الموسيقيين المميزين منهم فتحي سلامة ، وفرقة مسار إجباري ، هاني عادل وغيرهم ، كما اقامت العديد من الحفلات المميزة بمختلف الأماكن الثقافية في مصر ونجحت في تحقيق قاعدة جماهيرية عريضة.

أنشطة دار الأوبرا


دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.

وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.

وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الثقافة دار الأوبرا دينا الوديدي المسرح المكشوف الدكتورة لمياء زايد الموسيقى الحديثة الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا

إقرأ أيضاً:

نبض الدار براءات اختراع الزراعة لدينا..

بدأنا الاهتمام بالزراعة لتوفير الأمن الغذائي للبلاد، وتحسبا لظروف عالمية متقلبة وصراعات وهيمنة هنا وهناك. لا أدري مدى الاهتمام ببراءات الاختراع الخاصة بالزراعة، لكن من المؤكد أننا بحاجة شديدة إلى ذلك إذا أردنا أن نسرع بتوفير الأمن الزراعي، وكثافة الإنتاج وتجويده، والتغلب على الآفات والأمراض الزراعية، وتوسيع أنواع الزراعات ورقعتها، وترشيد الإنفاق.

حاليا بدأنا بزراعة القمح، ولدينا شح في المياه في بعض الأماكن رغم توفر الأراضي الزراعية فيها، فنحن بحاجة إلى براءات اختراع تعطينا قمحا قليل الحاجة إلى المياه لنزيد رقعة زراعة القمح في أرجاء البلاد، وقمحا مكافحا للآفات الزراعة التي تزداد مع حرارة الصيف.

وإذا جئنا إلى الليمون العماني، فإذا لم نصل إلى علاج مكنسة العجوز، فعلى الأقل تحقيق براءات اختراع لليمون عماني خال من المرض، والأمر محتاج إلى متابعة الطفرات التي تحصل أثناء زراعة الليمون العماني، لاختبارها واختبار قدرتها على مكافحة الآفة أو خلوها منها، ثم إكثارها ونشرها.

لاحظت نمو نبتة ليمون عماني في حديقة منزلنا بدون أن نزرعها، فقد نبتت بدون ماء أو عناية، وعندما بدأت تكبر اعتنى بها المزارع، فكبرت وأصبحت تعطي ليمونا عمانيا كبيرا وكثير العصير، خالية من مكنسة العجوز، فكرت بنقلها إلى المزرعة، ثم خفت من موت الشجرة، فقمت بجمع بذورها وتنبيت الشتلات منها، مرة ومرتين لم تنمو الشتلات رغم موسم النمو، وكان الأمر غريبا، ثم فجأة وفي غير الموسم نمت شتلتان، وأنتظر أن تكبر كي أقوم بزراعتها، حتى أرى هل ستبقى خالية من مكنسة العجوز كأمها! تكثر الطفرات الزراعية أمام أعيننا، فقد لاحظت نمو شتلة نخل من نواة تمر، وبدون سقي، فأردت قلعها، فالسائد لدينا أن "الفلحة" على الأغلب لاتعطي إلا فحلا، وإذا كانت أنثى فإنها تأخذ سنوات طويلة إلى أن تثمر.

وأنا أرغب بقلعها لاحظت أنها أنثى وأنها أخرجت طلعا، احترت، فالذي أعرفه أن الأمر قد يستغرق ٤ سنوات على الأقل كي تعطي الأنثى الطلع، قام المزارع بتنبيتها، وانتظر كي أرى الثمر ونوعه، فخبرتي في مجال النخيل صفر.

فإذا كنا نحن الذين لا ناقة لنا ولا جمل في مجال الزراعة نلاحظ هذه الأمور، فما بالنا بمركز البحوث الزراعية الذي لانكاد نسمع له صوتا في مجال براءات اختراع المجال الزراعي.

نسمع عن براءات اختراع زراعية في القصور السلطانية، لكن مركز البحوث الزراعية وجمعية الزراعة صامتان.

الرطب والليمون والفافاي والموز وجوز الهند والقمح والرمان والورد، وكل المحاصيل التي نرجو منها عائدا اقتصاديا مجزيا تدعونا لأن نهتم ببراءات الاختراع الزراعية وتكثيرها وتنويعها إذا رغبنا بزراعة حقيقية، وبرقم جيد يضاف إلى الناتج القومي.

مقالات مشابهة

  • الدار البيضاء تستضيف فعاليات فنية تجمع نخبة طلاب الإعدادي من مختلف جهات المملكة
  • صفاء الطوخي ضيفة «أسرار النجوم» الليلة | فيديو
  • حنين الشاطر تحيي ليلة الموسيقار محمد الموجي بالإسكندرية.. الليلة
  • روائع الموجي تتألق في أوبرا الإسكندرية ضمن فعاليات الثقافة المصرية
  • الليلة يا بقال حالتك لاتسر عدو لاصديق
  • الليلة.. سعد الصغير يستضيف المطرب باسل محارب في سعد مولعها نار
  • 27 يونيو.. تفاصيل حفل مدحت صالح في دار الأوبرا
  • تعرف على أسعار تذاكر حفل مي فاروق فى الأوبرا.. تفاصيل
  • نبض الدار براءات اختراع الزراعة لدينا..
  • إقبال جماهيري على عروض نادي سينما المرأة في دار الأوبرا المصرية