شمال سيناء عاصمة للثقافة المصرية 2026 والعريش تستضيف مؤتمر أدباء مصر
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اختيار محافظة شمال سيناء عاصمة للثقافة المصرية لعام 2026، وذلك بعد موافقة اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، على مقترح وزير الثقافة باستضافة مدينة العريش لأعمال الدورة السابعة والثلاثين من مؤتمر أدباء مصر خلال ديسمبر الجاري.
وزير الثقافة: اختيار مدينة العريش لاستضافة مؤتمر أدباء مصر يجسد مكانتها التاريخية والحضارية ودورها في إثراء المشهد الثقافي المصريويأتي هذا القرار في إطار رؤية وزارة الثقافة لتعزيز حضور الأنشطة الثقافية والفنية في مختلف ربوع الجمهورية، ودعم الخطط الهادفة إلى تنشيط الحركة الثقافية في شمال سيناء، بما يعكس اهتمام الدولة بمدّ جسور الثقافة والإبداع إلى جميع المحافظات.
وأكد وزير الثقافة أن اختيار مدينة العريش لاستضافة مؤتمر أدباء مصر يُجسّد مكانتها التاريخية والحضارية، ودورها في إثراء المشهد الثقافي المصري، مشيرًا إلى أن فعاليات عام الثقافة ستمتد إلى مختلف مدن شمال سيناء، وستتضمن برامج متكاملة تشمل الفنون والآداب والتراث والأنشطة الموجّهة للشباب والأطفال.
ووجّه وزير الثقافة الشكر إلى اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، لدعمه المستمر للأنشطة الثقافية، وللتعاون المثمر بين المحافظة ووزارة الثقافة في خدمة الحركة الأدبية والفنية.
كما أكد الوزير أن وزارة الثقافة تحرص على تقديم كامل الدعم لمؤتمر أدباء مصر، ليخرج بصورة تليق بمكانته كأحد أبرز الفعاليات الفكرية والأدبية في مصر، ولتعكس الدور الريادي للوزارة في تعزيز الثقافة والإبداع على مستوى الجمهورية.
وأوضح أن الوزارة ستعمل بالتنسيق الكامل مع محافظة شمال سيناء لضمان خروج فعاليات مؤتمر أدباء مصر، وفعاليات “عاصمة الثقافة المصرية 2026”، بصورة متميزة تبرز إرث العريش الثقافي والحضاري، وتؤكد على مكانتها كمدينة محورية على خريطة الثقافة المصرية
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ عقود..علم الاحتلال الإسرائيلي يرتفع في سيناء المصرية
أفادت وسائل إعلام عبرية، برفع علم الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة في قاعدة قوات حفظ السلام متعددة الجنسيات بشبه جزيرة سيناء، خلال مراسم رسمية بمناسبة "يوم المحاربين القدامى". في خطوة وصفتها المصادر العبرية بـ"التاريخية"، وسط تساؤلات حول تأثيرها على التوازن الإقليمي.
وجاء الاحتفال ضمن التعاون الدولي داخل قاعدة قوات حفظ السلام متعددة الجنسيات في شمال سيناء، بمشاركة جنود من الدول الأعضاء الذين ألقوا كلمات تكريمية وأحياوا ذكرى جنود الاحتلال الذين شاركوا في عمليات بالمنطقة.
ووصف الإعلام العبري رفع العلم بأنه "رمز للشراكة الدولية في حفظ السلام"، مؤكداً أن هذا الإجراء لم يحدث من قبل بهذا الشكل الرسمي بعد عقود من التوترات. وتعود قوة حفظ السلام في سيناء إلى اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979، التي أنهت الصراع بين مصر والاحتلال الإسرائيلي بعد حروب 1948 و1956 و1967 و1973، وأدت إلى انسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من سيناء عام 1982، مقابل التزام مصر بعدم نشر قوات عسكرية كبيرة في المنطقة.
وتضم قوات حفظ السلام نحو 1,200 فرد من 13 دولة، بينها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ودول أوروبية وأمريكا اللاتينية، وتشرف على تنفيذ البروتوكولات العسكرية المتعلقة بالحد من الانتشار العسكري في سيناء. ويُسمح برفع أعلام الدول غير المشاركة فقط في المناسبات الرسمية لتكريم الدول الأعضاء أو الشركاء، كما حدث في الاحتفال بيوم المحاربين القدامى الإسرائيلي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن