صلاة العشاء والتراويح بالمسجد النبوي في اللية الـ14 من رمضان (بث مباشر)
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تقدم بوابة الوفد بثًا مباشرًا لصلاة العشاء والتراويح من المسجد النبوي في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، اليوم السبت، في الليلة الرابعة عشر من رمضان.
يؤذن العشاء في مكة المكرمة، الساعة 08:31 مساءً وتليها صلاة التراويح في المسجد النبوي، بينما الفجر 05:12 صباحًا، والظهر 12:30 مساءً، والعصر 03:54 مساءً، والمغرب 06:31 مساءً.
وزود المسجد النبوي، ساحاته بـ250 مظلة متحركة، جرى تركيبها في ساحاته المحيطة باتجاهاته الأربعة، لتوفير الراحة والاطمئنان لقاصديه، وحماية المصلين من الحرارة وأشعة الشمس والانزلاق والسقوط أثناء هطول الأمطار.
أمطار في السعوديةأفاد المركز الوطني للأرصاد بالمملكة العربية السعودية عن حالة الطقس اليوم السبت، موضحًا أنه تتعرض البلاد لطقس غير مستقر بالتزامن مع المنخفض الجوي الذي يضرب المملكة مع سقوط للأمطار حتى الاثنين المقبل.
وتوقع المركز، سقوط أمطار متوسطة إلى غزيرة على منطقة القصيم والرياض نتيجة تأثر لوجود حوض علوي بارد في المنطقة الشمالية للبلاد يؤدي إلى سوء الاحوال الجوية مع استمرار سقوط الامطار المصحوبة بالبرق والرعد احيانًا بالاضافة إلى زخات البرد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسجد صلاة العشاء التراويح بوابة الوفد الوفد صلاة العشاء والتراویح المسجد النبوی فی
إقرأ أيضاً:
الرحمة العامة .. خطيب المسجد النبوي: يرحم الله بها البر والفاجر
قال الشيخ الدكتور علي الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن أعظم بُشرى من الله تعالى للخلق، أن العلاقة بين رب العالمين وبين خلقه هي الرحمة.
أعظم بُشرىوأوضح " الحذيفي" خلال خطبة الجمعة الثالثة من ذي الحجة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن الرحمة العامة يرحم الله بها البر والفاجر، والمؤمن والكافر، في هذه الحياة الدنيا، مستشهدًا بقوله تعالى:( رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا).
وتابع: وأما في الآخرة فقد اختص الله المؤمنين برحمته، لعملهم بالطاعات واجتنابهم المحرمات، قال تعالى:( وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا)، منوهًا بأن الرحمة صفة الله تعالى حقيقة تختص بالله كما يليق بجلال الله تعالى وعظمته.
لله مئة رحمةوأضاف: نعلم معناها ونفهم هذا المعنى، وكيفيتها لله وحده العليم بحقائق صفاته على ما هي عليه، والخير في اتباع من سلف والشر في ابتداع من خلف، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- (إن لله مئة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها تعطف الوحش على ولدها، وأخّر الله تسعًا وتسعين رحمة، يرحم بها عباده يوم القيامة)، رواه البخاري ومسلم".
وأشار إلى أن الرحمة تطيب بها الحياة، وتصلح المجتمعات، ويعيش الضعفاء والفقراء والمظلومون في كنف الأقوياء والأغنياء والقادرين على العدل، فإذا فقدت الرحمة، فقد الناس بهجة الحياة وتعرضوا لقسوتها وويلاتها وأصابهم من الشرور بحسب ما فقدوا من الرحمة.
ونبه إلى أن ربكم الرحمن جل وعلا الموصوف بالرحمة أنزل الكتاب رحمة للناس، مستشهدًا بقوله تعالى:( هَٰذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ)، مشيرًا إلى أن الشريعة كلها رحمة وكمال.
ربكم الرحمنوأفاد بأن أوامر الله جل وعلا رحمة وخير ورفعة بعمل الصالحات، وأن نواهيه رحمة تحجز عن الشرور والمهلكات، وأن سيد المرسلين نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- أُرسل رحمة للناس، قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ).
وأبان بأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رحمة للمؤمنين في الدنيا والآخرة، ورحمة للكافرين بتقليل وتخفيف شرورهم، موضحًا أن من رحمة الله تعالى، وخيراته المتتابعة، تلك النعم والعطايا والنفحات الرحمانية التي أفاض بها على من حج بيته الحرام.
واستطرد: ووقف على صعيد عرفات، وتضرع إلى الرب الجواد الكريم في تلك المشاعر المقدسة، مشيرًا إلى أن فضل الله تعالى قد عمَّ كل مسلم على وجه الأرض، من خلال الأجور المضاعفة، والخيرات المترادفة، بصيام يوم عرفة.
وأردف: والذكر في العشر والصلوات والدعوات، وقرابين الأضاحي التي يُعظِّم الله بها الأجر، ويدفع بها البلاء والشرور، مبينًا أن الناس بخير ما أقاموا شعائر الدين، وما دام الحج قائمًا، فالخير باقٍ، والرحمة واسعة.
وأوصى بالمحافظة على ما قدموا من الحسنات، والمداومة على الاستقامة، والابتعاد عن السيئات، والإكثار من الدعاء لأنفسهم، ولولاة أمورهم، ولجميع المسلمين بالهداية والصلاح، والاستقامة على هذا الدين، مستشهدًا بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ).