تقرير رسمي يكشف عن نزوح أكثر من 2400 شخص من إب خلال العام الماضي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
كشف تقرير رسمي حديث عن نزوح أكثر من 2400 شخص من محافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشا الحوثي الذراع الايرانية في اليمن، خلال العام الماضي.
التقرير الصادر عن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في تقرير تتبع حركة النزوح والمغادرة، للعام 2023، قالت إنها رصدت نزوح ما مجموعه 447 أسرة تتألف من (2406 أفراد) من محافظة إب خلال الفترة بين 1 يناير و31 ديسمبر 2023.
وذكر تقرير وحدة النازحين أن أعداد النازحين من المحافظة مثَّل ما نسبته 6.20% من إجمالي النازحين خلال العام والبالغ عددهم 7,211 أسرة تتألف من (39,417 فرداً).
على صعيد متصل، قالت مصادر حقوقية في إب تعليقا على التقرير، إن الخوف من الانتهاكات والملاحقات الحوثية، والبحث عن فرص عيش أفضل، كانت أبرز دوافع النزوح من المحافظة.
وتشهد إب الخاضعة لمليشيا الحوثي انفلاتا أمنيا وحملات اختطافات للمواطنين والسطو على الأراضي والممتلكات، بشكل ملحوظ، بما يؤشر على تصاعد الحملات العدوانية الحوثية ضد المدنيين على نحو مقلق.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
أكثر من 666 مليون شخص حول العالم ما زالوا محرومين من الكهرباء (تقرير أممي)
أظهر تقرير أممي، أمس الأربعاء، أنه رغم وصول الشبكة الكهربائية إلى نحو 92 في المائة من سكان العالم، فإن أكثر من 666 مليون شخص ما زالوا محرومين منها.
وأكد التقرير، الذي نشرته منظمة الصحة العالمية وشركاؤها، أنه بينما ارتفع معدل الوصول الأساسي إلى الطاقة منذ عام 2022، فإن الوتيرة الحالية غير كافية لتحقيق الوصول الشامل بحلول عام 2030، وهو أحد أهداف التنمية المستدامة.
وأبرز أنه مع استمرار الفوارق الإقليمية، لا يزال نحو 1.5 مليار شخص يعيشون في المناطق القروية يفتقرون لوسائل الطهي النظيفة، في وقت يعتمد فيه أكثر من ملياري شخص على أنواع الوقود الملوثة والخطرة، مثل الحطب والفحم لتلبية احتياجاتهم من الطهي.
وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، إنه « رغم التقدم المحرز في بعض أجزاء العالم، فإن توسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء والطهي النظيف لا يزال بطيئا بشكل مخيب للآمال، خاصة في أفريقيا، حيث يقيم 85 في المائة من سكان العالم الذين لا يحصلون على الكهرباء في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ».
وحدد التقرير نقص التمويل الكافي والميسور التكلفة باعتباره سببا رئيسيا في التفاوتات الإقليمية والتقدم البطيء، إذ « بينما زادت التدفقات المالية العامة الدولية إلى البلدان النامية لدعم الطاقة النظيفة منذ عام 2022، تلقت الدول النامية تدفقات أقل بكثير في عام 2023 مما كانت عليه في عام 2016 ».
ودعا التقرير إلى تعزيز التعاون الدولي بين القطاعين العام والخاص لتوسيع نطاق الدعم المالي للبلدان النامية، خاصة في أفريقيا.