رئيس مجلس النواب يثمن موقف قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى من حادثة رداع
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
الثورة نت|
ثمن رئيس مجلس النواب ، الأخ يحيى علي الراعي، موقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن، مهدي المشاط، من حادثة رداع بالمبادرة المسؤولة في احتواء الحادث والتوجيه بإحالة الجناة إلى القضاء لينالوا جزائهم الرادع.
وأشاد بما أولوه من اهتمام ورعاية بأسر الضحايا والمصابين وتفويت الفرصة على المتربصين باليمن أرضاً وشعبا من قوى الخارج ومرتزقة الداخل، مؤكدا أن ما حدث يعتبر تصرفًا فرديًا لا يمت لتوجه الدولة والقيادة بصلة، مشيراً إلى تجلي ذلك في خطاب السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي تبرأ إلى الله من هذه الأفعال القبيحة التي لا تمت إلى الدين والعرف بصلة.
ولفت رئيس مجلس النواب إلى أنه كان الأحرى بمرتزقة الداخل المتباكين على ما جرى في رداع أن يكون لهم موقف من جرائم العدوان التي هدمت المساكن على رؤوس المواطنين في العاصمة وعدد من المحافظات، وكذا التي استهدفت صالات العزاء والأفراح والأسواق إضافة إلى الجرائم التي استهدفت الجنود في منطقة العلم و القوارب في البحر وباص الأطفال في ضحيان، والكثير من الجرائم ومجازر الحرب التي ارتكبت على مدى أكثر من تسع سنوات، وهي جرائم حرب مكتملة الاركان يندى لها جبين الانسانية ولم يحركوا تجاهها ساكنا.
وتوجه رئيس مجلس النواب بالأصالة عن نفسه ونيابة عن هيئة رئاسة وأعضاء المجلس بأحر التعازي والمواساة لأسر الضحايا متمنياً الشفاء للجرحى.
وفي سياق متصل، أدان رئيس مجلس النواب استمرار العدوان الهمجي الامريكي البريطاني الصهيوني على الشعب اليمني، معتبرا ذلك انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية اليمنية والقانون الدولي والإنساني، وآخرها شن عدة غارات مساء أمس على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.
ودعا رئيس مجلس النواب إلى وحدة الصف الوطني لمواجهة الصلف الأمريكي البريطاني الصهيوني، مشيدًا باستمرار الخروج الجماهيري للشعب اليمني المشرف والمساند لتوجهات القيادة الثورية والسياسية في دعم قضية الشعب الفلسطيني.
وأكد أن استمرار مسلسل الاعتداءات على مقدرات الشعب اليمني لن تثني اليمن قيادة وشعبا عن دوره المساند والداعم للشعب الفلسطيني حتى انهاء العدوان والحصار المفروض عليه منذ السابع من أكتوبر الماضي.
كما اشاد بموقف المجلس السياسي الأعلى الواضح والصريح والمتضمن تأديب المعتدين على كل انتهاك سافر لسيادة بلدنا، معبرا عن فخر الشعب اليمني بمواقف قيادته الثورية والسياسية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب صنعاء رئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يدين العدوان الصهيوني الغاشم على إيران
الثورة نت /..
أعرب مجلس النواب في الجمهورية اليمنية عن إدانته الشديدة واستنكاره للعدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقية، والذي طال العاصمة طهران والعديد من المحافظات.
واعتبر المجلس، في بيان له اليوم، الاعتداء الصهيوني خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وانتهاكًا سافرًا لسيادة إيران، وتقويضا لجهود السلام في المنطقة، وشاهدا على التصعيد الوقح والغطرسة الإسرائيلية المدعومة بالكامل من الولايات المتحدة الأمريكية تخطيطًا وإسنادًا وتغطية.
وأشار إلى أن هذا العدوان يأتي في أعقاب الحملة الغربية الممنهجة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي إطار سياسة الكيل بمكيالين لما تُسمى بالوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضح المجلس أن هذه الوكالة تحولت إلى مطية لتبرير العدوان الذي يشنه كيان العدو الصهيوني وداعميه، في ظل ازدواجية المعايير، وتجاهل الترسانة النووية الإسرائيلية التي تُهدد أمن المنطقة والعالم، بينما تُلاحق برنامجًا إيرانيًا يلتزم بالمعايير والاستخدامات المخصصة للأغراض السلمية.
وحذر من خطورة التصعيد الصهيوني على أمن واستقرار المنطقة والسلم العالمي.. مؤكدا أنه ليس هناك ما يبرر ذلك سوى التغطية على المجازر والابادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة للهروب من استحقاقات محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على تلك الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار مجلس النواب إلى أن العقوبات الجائرة والعدوان الغاشم على إيران ليست سوى محاولة أمريكية إسرائيلية بائسة لوقف دعمها المبدئي والثابت للشعب الفلسطيني، لِتُترك غزة وحيدة في مواجهة آلة القتل والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.. مؤكدا على حق إيران في الدفاع عن أمنها وسيادتها ومواجهة العربدة الصهيونية.
وحمّل المجلس كيان الاحتلال الإسرائيلي وداعميه وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عن كافة التداعيات والآثار الخطيرة لهذا العدوان على المستويين الإقليمي والدولي.
وعبر عن التعازي والمواساة للشعب والقيادة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في الشهداء الذين ارتقوا خلال العدوان الصهيوني.. متمنياً الشفاء للجرحى.