حماس: الرد الإسرائيلي يقترح "آلية عودة بالقطارة" للنازحين إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قالت حماس، إن الرد الإسرائيلي يقترح آلية عودة بالقطارة للنازحين إلى شمال غزة.
وخلال الساعات الماضية، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عن وفاة أسير إسرائيلي في غزة نتيجة نقص الدواء والغذاء.
و أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رؤساء الوفد الإسرائيلي المفاوض سيعودون الليلة إلى إسرائيل، لافتا إلى أن رد حماس على اقتراح التسوية الأمريكي لن يصل إلا خلال 24-48 ساعة.
وأضافت وسائل الإعلام، أن عودة رؤساء الوفد إلى إسرائيل قد تدل على عدم إحراز تقدم أو تحمل إشارة بشأن رد حماس على مقترح واشنطن.
وقالت قناة "كان"، أمس، إن إسرائيل تدرس طلب حماس الالتزام بعدم اغتيال كبار مسؤوليها حال نفيهم خارج غزة، مقابل اتفاق يتضمن إخلاء القطاع من السلاح وعودة الأسرى وانسحاب الجيش الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة حركة حماس إعلام إسرائيل وفاة أسير إسرائيلي في غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
سوريا.. مصدر يكشف فحوى المشاورات مع إسرائيل في باريس
كشف مصدر دبلوماسي سوري، السبت، فحوى اللقاء الذي جرى بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين في العاصمة الفرنسية باريس.
ونقلت القناة الإخبارية السورية الرسمية عن مصدر دبلوماسي سوري مطلع قوله إن: "الحوار الذي جمع وفدا من وزارة الخارجية وجهاز الاستخبارات العامة مع الجانب الإسرائيلي في باريس جرى بوساطة أميركية، وتمحور حول التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري".
وأضاف المصدر: "اللقاء لم يسفر عن أي اتفاقات نهائية، بل كان عبارة عن مشاورات أولية تهدف إلى خفض التوتر وإعادة فتح قنوات التواصل في ظل التصعيد المستمر منذ أوائل ديسمبر".
وأشار إلى أن الوفد السوري: "شدد خلال اللقاء على أن وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية، لا يمكن المساس بمكانتهم أو عزلهم تحت أي ذريعة".
كما بين المصدر الدبلوماسي أنه "تم التأكيد على أن الشعب السوري، ومعه مؤسسات الدولة، يسعون جديا إلى إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وأن السوريين بعد سنوات من الصراع، يتطلعون اليوم إلى الأمن والاستقرار، ورفض الانجرار نحو مشاريع مشبوهة تهدد وحدة البلاد".
كما لفت إلى "رفض الوفد بشكل قاطع أي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية، وأي محاولة لاستغلال فئات من المجتمع السوري في مشاريع التقسيم أو خلق كيانات موازية تفتت الدولة وتغذي الفتنة الطائفية".
وبين المصدر أن "الجانبين اتفقا على عقد لقاءات أخرى خلال الفترة المقبلة "بهدف مواصلة النقاشات وتقييم الخطوات التي من شأنها تثبيت الاستقرار واحتواء التوتر في الجنوب".