خطوات للحفاظ على القولون من مشاكل الهضم
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
يُعتبر القولون جزءًا مهمًا من الجهاز الهضمي، وللحفاظ على صحته يتطلب اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن. تناول الأكلات المفيدة للقولون يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بالمشاكل الهضمية مثل الإمساك والإسهال والتهاب القولون، إليك بعض الأكلات التي يُعتقد أنها مفيدة لصحة القولون:
الصحة: فحص 439 ألف و952 سيدة بالمبادرات الرئاسية لتحسين الصحة العامة للمواطنين الصحة العالمية: السمنة مرض مزمن يعاني منه مليار شخص حول العالم ويودي بحياة 5 ملايين سنويًاتعرف على الأكلات الصحية لصحة القولون
1.
- السبانخ والكرنب والكرفس: تحتوي هذه الخضروات على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تعزز صحة القولون وتسهم في تحسين حركة الأمعاء.
2. الفواكه الغنية بالألياف:
- التفاح والأناناس والتوت والبرتقال: تحتوي هذه الفواكه على الألياف الغذائية التي تعمل كمنظف للقولون وتعزز عملية الهضم.
3. المكسرات والبذور:
- اللوز والجوز وبذور الشيا وبذور الكتان: تحتوي هذه المكسرات والبذور على أحماض دهنية أساسية وألياف غذائية تعزز من حركة الأمعاء وتحسن الهضم.
4. الحبوب الكاملة:
- الشوفان والأرز البني والخبز الأسمر: تحتوي الحبوب الكاملة على الألياف الغذائية والمغذيات الأساسية التي تعمل على تحسين صحة القولون وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المعوية.
5. الأطعمة البروبيوتيكية:
- الزبادي الطبيعي والكيفير والمخللات الطبيعية: تحتوي هذه الأطعمة على البكتيريا النافعة التي تعزز التوازن البكتيري في القولون وتحسن صحة الهضم.
6. المياه:
- شرب كميات كافية من الماء: يساعد شرب الكميات الكافية من الماء على ترطيب القولون وتسهيل عملية الهضم والإخراج.
بالإضافة إلى تضمين هذه الأطعمة في نظامك الغذائي، يُنصح أيضًا بتجنب تناول الأطعمة الدهنية والمقلية والمعالجة، وتقليل استهلاك السكريات المضافة والمشروبات الغازية. من خلال تضمين هذه الأكلات الصحية في نظامك الغذائي، يمكنك دعم صحة القولون والحفاظ على عملية الهضم بشكل صحيح وسليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يقلل من مخاطر الإصابة صحة القولون تحتوی هذه
إقرأ أيضاً:
لماذا يعاني بعض مرضى القولون العصبي من الإسهال؟
كشفت دراسة جديدة أنه يمكن أن تسهم المستويات العالية من هرمون موجود بخلايا الأمعاء في العديد من حالات الإسهال المزمن، وتساعد النتائج في تفسير ما يصل إلى 40% من حالات مرضى متلازمة القولون العصبي المصابين بالإسهال، وقد تساعد نتائج البحث في تطوير فحص دم، وتطوير علاجات جديدة.
وأجرى الدراسة علماء من جامعة كامبردج في المملكة المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة جت (Gut) في 23 يوليو/تموز الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ويطلق الكبد حمض الصفراء عند تناول الطعام لتكسير الدهون حتى يمكن امتصاصها في الجسم، ويطلق حمض الصفراء في الطرف العلوي من الأمعاء الدقيقة، ثم يمتص مرة أخرى في الجسم في الطرف السفلي.
ويصاب شخص واحد تقريبا من كل 100 بحالة تعرف باسم إسهال الأحماض الصفراوية (المعروف أيضا باسم سوء امتصاص الأحماض الصفراوية)، حيث لا يعاد امتصاص حمض الصفراء بشكل صحيح، ويشق طريقه إلى الأمعاء الغليظة (القولون)، ويمكن أن يسبب إسهالا مائيا عاجلا، وقد يعرّض المرضى لخطر نوبات سلس البراز.
ويصعب تشخيص إسهال الأحماض الصفراوية نظرا لعدم وجود فحوص دم سريرية روتينية حاليا، ويشخَّص العديد من الأفراد بمتلازمة القولون العصبي، وهو مصطلح شامل لمجموعة من الاضطرابات المرتبطة بالجهاز الهضمي.
ويُعتقد أن واحدا من كل 20 يصاب بمتلازمة القولون العصبي، ويقدر أن واحدا من كل ثلاثة مرضى يعاني من الإسهال كعرض رئيسي لديه إسهال الأحماض الصفراوية غير المشخص.
وأشارت دراسات أُجريت على الفئران سابقا إلى أن هرمون الأمعاء المعروف باسم الببتيد الشبيه بالإنسولين 5 (Insulin-Like Peptide 5) – الموجود في الخلايا الموجودة في الطرف البعيد من القولون والمستقيم – قد يلعب دورا في الإسهال المزمن، وتفرز هذه الخلايا الهرمون عند تهيجها بحمض الصفراء.
استكشف الباحثون ما إذا كان هذا الهرمون قد يكون أيضا سببا للإسهال المزمن لدى البشر، وأصبح هذا ممكنا بفضل اختبار جديد للأجسام المضادة طورته شركة الأدوية إيلي ليلي التي يتعاون معها الفريق البحثي، ويسمح هذا الاختبار بقياس كميات ضئيلة من الببتيد الشبيه بالإنسولين 5.
إعلانوسبق أن وجدت دراسة أجريت في جامعة أديلايد الأسترالية بحثت في طرق تحفيز إطلاق هرمون الأمعاء جي إل بي 1 (GLP-1) -الهرمون الذي تعتمد عليه أدوية إنقاص الوزن- أن إعطاء حقنة شرجية بحمض الصفراء لمتطوعين أصحاء حفّز إطلاق جي إل بي 1، غير أنه كان له تأثير غير مقصود وهو التسبب بالإسهال. وعندما حلل فريق البحث عينات من هذه الدراسة، وجدوا أن حقنة حمض الصفراء الشرجية تسببت بارتفاع مستويات الببتيد الشبيه بالإنسولين 5 بشكل مؤقت، وكلما ارتفعت مستويات الهرمون زادت سرعة حاجة المتطوعين إلى استخدام المرحاض.
وترجح هذه النتائج أن الببتيد الشبيه بالإنسولين 5 قد يلعب دورا في حالات الإسهال المزمن، فعندما حلل الفريق عينات مرضى يعانون من إسهال حمض الصفراء وجدوا أنه بينما كانت مستويات الببتيد الشبيه بالأنسولين 5 شبه معدومة لدى المتطوعين الأصحاء، فإنها كانت أعلى بكثير لدى مرضى إسهال حمض الصفراء، وإضافة إلى ذلك كلما ارتفع مستوى الببتيد الشبيه بالأنسولين 5، زادت سيولة عينات البراز لديهم.
وقال الدكتور كريس بانون من جامعة كامبردج والمؤلف المشارك للدراسة: "كانت هذه نتيجة مثيرة للغاية لأنها أظهرت لنا أن هذا الهرمون قد يلعب دورا كبيرا في أعراض هذه الحالة التي يساء فهمها، كما يعني ذلك أنه قد يسمح لنا بتطوير فحص دم للمساعدة في تشخيص إسهال حمض الصفراء إذا كانت مستويات الببتيد الشبيه بالإنسولين 5 مرتفعة فقط لدى هؤلاء الأفراد".