بسبب جلطة دموية.. علامات تحذيرية للإصابة بالسكتة الدماغية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
عندما يتم منع تدفق الأكسجين إلى الدماغ عن طريق جلطة دموية تحدث السكتة الدماغية.
الثرومبي هي كتل من كتلة تشبه الهلام تتكون من الصفائح الدموية والفيبرين في الدم، ويتم إنشاؤها بواسطة الجسم نفسه لإصلاح الأضرار التي لحقت بالأوعية الدموية وفي بعض الأحيان، لا تتشكل جلطات الدم بشكل صحيح ويمكن أن تملأ التجاويف الداخلية للشريان أو الوريد، وعندما يحدث هذا، يمكن أن تصبح جلطة الدم عائقا أمام الدورة الدموية وتدفق الدم إلى الدماغ - وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى تطور السكتة الدماغية.
وفقا لبنجامين فيدرو، دكتور في الطب، جلطات الدم التي تساهم في السكتات الدماغية هي في البداية جلطات دموية وريدية تتشكل في الساقين، في كثير من الأحيان، تتطور جلطات الدم الوريدية ببطء، مما يتسبب في الظهور التدريجي لبعض الأعراض، وتشمل العلامات التحذيرية لجلطات الساق الاحمرار والتورم والألم، بالإضافة إلى الخدر وفقدان الإحساس وبرودة اللمس.
ويؤكد الخبير أن أيًا من هذه العلامات يجب فحصها من قبل الطبيب، الذي سيقرر بعد ذلك ما إذا كانت هناك حاجة لمزيد من الاختبارات والعلاج.
العلامات التحذيرية للسكتة الدماغية
يزداد خطر الإصابة بجلطات الدم الوريدية في الساقين إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكوليسترول أو مرض السكري أو التدخين أو تاريخ عائلي من السكتات الدماغية. عندما تنفصل جلطة دموية وتدخل مجرى الدم وتسد الشريان الذي يزود الدماغ بالدم، قد تحدث أعراض مميزة.
مطلوب عناية طبية عاجلة في حالة حدوث الظواهر التالية
الوجه: يحدث عدم تناسق، فلا يستطيع الشخص أن يبتسم، وتتدلى زوايا فمه أو عينيه.
الذراعان: لا يستطيع الشخص رفع ذراعيه وإبقائهما على تلك الوضعية بسبب ضعف أو تنميل في أحدهما.
الكلام: قد يكون غير واضح أو مشوه، أو قد يكون الشخص غير قادر على الكلام على الإطلاق؛ بالإضافة إلى ذلك، قد يواجه مشاكل في فهم ما يقال له.
علامات محتملة أخرى للسكتة الدماغية.
شلل أحد جانبي الجسم.
فقدان مفاجئ أو عدم وضوح الرؤية.
دوخة.
الارتباك.
مشاكل في التوازن وتنسيق الجسم.
صعوبة في البلع (عسر البلع).
صداع مفاجئ وشديد جدًا، على عكس أي شيء حدث من قبل.
فقدان الوعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكتة الدماغية جلطة دموية الأوعية الدموية الدماغ الدورة الدموية السكتات الدماغية التورم جلطات الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر : كثرة النوم قد تكون خطراً على الدماغ
في الوقت الذي تؤكد فيه الأبحاث العلمية أهمية الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد ليلاً من أجل دعم صحة الجسم والدماغ، كشفت دراسة جديدة أن النوم لفترات طويلة قد تكون له آثار سلبية على الأداء المعرفي، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض الاكتئاب.
وحسب ما نقله موقع New Atlas عن دورية Alzheimer’s Association، فإن الدراسة التي أنجزها مركز علوم الصحة بجامعة تكساس أظهرت أن النوم المفرط، وليس قلة النوم كما هو شائع، يرتبط بانخفاض الوظائف المعرفية، مثل الذاكرة، والقدرات البصرية المكانية، والوظائف التنفيذية للدماغ.
وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة سودها سيشادري، كبيرة الباحثين ومديرة معهد “جلين بيغز” لمرض ألزهايمر والأمراض العصبية التنكسية، أن تأثير النوم المفرط على القدرات الإدراكية كان أكثر وضوحاً لدى المشاركين الذين يعانون من أعراض الاكتئاب، سواء كانوا يتناولون مضادات الاكتئاب أو لا.
كما أشار الفريق البحثي إلى أن الأشخاص الذين ينامون لفترات طويلة كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن أعراض الاكتئاب، مما يعزز الفرضية القائلة إن النوم قد يكون عاملاً قابلاً للتعديل يؤثر على تدهور القدرات الإدراكية لدى هذه الفئة.
من جهتها، قالت فانيسا يونغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة ومنسقة الأبحاث السريرية في المعهد ذاته، إن “النتائج تدفع نحو إعادة النظر في علاقة النوم بالصحة الإدراكية، خصوصاً في حالات الاكتئاب”، مشددة على أهمية إجراء أبحاث مستقبلية طويلة المدى، تعتمد مناهج متعددة لتحديد مدى تأثير اضطرابات النوم على التغيرات الإدراكية بمرور الوقت.
وتجدر الإشارة إلى أن المجلس العالمي لصحة الدماغ يوصي كبار السن بالحصول على ما بين 7 و9 ساعات من النوم كل ليلة، من أجل الحفاظ على صحة الدماغ والوظائف المعرفية، وهو ما قد يشير إلى أهمية التوازن في مدة النوم، وتجنب الإفراط فيه، كما في حال قلّته.
كلمات دلالية الافراط الدماغ النوم تأثير دراسة