إبحار سفينة المساعدات الإماراتية الثالثة لدعم سكان غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
حسين الطنيجي، وام (الفجيرة)
أبحرت، أمس، سفينة المساعدات الإماراتية الثالثة، وعلى متنها 4630 طناً من المواد الإنسانية، متجهة إلى مدينة العريش، تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3» لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع.
وتحمل السفينة التي انطلقت من ميناء الفجيرة 4218.3 طن من المواد الغذائية، و370.
وأقامت دولة الإمارات، في إطار عملية الفارس الشهم 3، العديد من المبادرات تضمنت إنشاء مستشفيين ميدانيين الأول داخل قطاع غزة، والثاني مستشفى عائم قبالة ساحل مدينة العريش، إضافة إلى إقامة 5 مخابز أوتوماتيكية، كما تم توفير الطحين لعدد 8 مخابز قائمة في غزة، إضافة إلى إنشاء 6 محطات تحلية تنتج مليوناً و200 ألف غالون يومياً، يجري ضخها إلى قطاع غزة، ويستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة.
كما أطلقت قيادة العمليات المشتركة مؤخراً عملية طيور الخير، وذلك لإسقاط المساعدات الإنسانية على المناطق المعزولة، والتي لا تصل إليها المساعدات في شمال القطاع، حيث بلغ إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها حتى اليوم 486 طناً من المساعدات الإغاثية والإنسانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات غزة فلسطين إسرائيل العريش الفارس الشهم 3
إقرأ أيضاً:
وقفة تضامنية حاشدة لدعم مادلين وكسر الحصار.. هكذا احتضنت غزة سفينة الأمل (صور)
احتشد المئات من الأطفال والنساء والمواطنين الفلسطينيين، الإثنين، قرب ميناء مدينة غزة المحاصرة، في وقفة تضامنية وصفت بـ"الحاشدة"، وذلك في مشهد يختزل روح الصمود والأمل، ودعما لسفينة "مادلين"، التي حاولت كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وخلال الوقفة نفسها، رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ولافتات كُتبت عليها شعارات شُكر وامتنان لركاب السفينة الذين تحدّوا الاحتلال وعبّروا عن تضامنهم الفعلي مع سكان القطاع المحاصر، الذي يرزح تحت حصار مشدّد منذ ما يزيد عن 18 عاما، وتصاعد على نحو غير مسبوق في العدوان الأهوج الجاري على غزة .
وقال المتحدث الرسمي باسم الوقفة، في كلمته من قلب الحشود، إنّ: "سفينة مادلين قد مثّلت بارقة أمل كبيرة لأهالي قطاع غزة، وأحيت في قلوبهم الإحساس بأن العالم لم ينسَ معاناتهم".
وأضاف: "هذه السفينة لا تمثل مجرد قطعة بحرية، بل هي رسالة حيّة من أحرار العالم، تؤكد أن غزة ليست وحدها، وأن صوتها يصل رغم جدران الحصار والقمع والإغلاق".
وتابع: "العدو الإسرائيلي لم يكتفِ بإجرامه بحق الفلسطينيين، بل إنّه قد وسّع دائرة اعتداءاته لتطال المتضامنين الدوليين الذين كانوا على متن السفينة، عبر الحصار والمنع والاعتقال والترويع".
من جانبها، قالت رنا الزبدة، وهي إحدى المشاركات في الوقفة، إنّ: "هذه الفعالية الشعبية جاءت لتبعث برسالة تضامن ووفاء لكل أبطال سفينة مادلين"، مضيفة: "رغم التهديد والقصف، اجتمع اليوم مئات الأطفال والنساء والأشبال هنا قرب شاطئ غزة، ليقولوا للمتضامنين: شكراً لكم، لقد نقشتم أسماءكم في ذاكرة فلسطين ووجدان غزة".
إلى ذلك، شهدت الوقفة مشاركة واسعة من الفصائل والمؤسسات الأهلية والنشطاء الغزّيين، الذين أكدوا على: "ضرورة استمرار هذه الفعاليات الداعمة لكل الجهود الدولية الرامية لكسر الحصار البحري والإنساني عن غزة"، مطالبين في الوقت نفسه، المجتمع الدولي، بـ"التدخل الفوري لحماية المتضامنين والضغط على الاحتلال للسماح بدخول السفن الإغاثية والإنسانية".
كذلك، شهدت الوقفة ذاتها، إطلاق أناشيد وطنية مع توزيع رسائل شكر خطّها أطفال غزة بأيديهم، مُوجّهة إلى طاقم سفينة مادلين، إذ عبّرت عن مشاعر الامتنان والتقدير لمحاولتهم كسر جدار العزلة.
تجدر الإشارة إلى أنّ سفينة "مادلين" قد انطلقت ضمن حملة دولية لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة، وحاولت الوصول إلى شواطئه حاملة نشطاء سلام من عدة جنسيات، قبل أن تعترضها قوات الاحتلال الإسرائيلي وتمنعها من إكمال مهمتها الإنسانية.