الاعتكاف في العشر الاواخر من رمضان.. شروطه والامور المحظورة فيه أعلن الدكتور هشام عبدالعزيز على، رئيس القطاع الديني بـ وزارة الأوقاف أن الوزارة أعدت 5439 مسجدًا على مستوى الجمهورية، لإحياء سنة الاعتكاف رمضان 2024، بـ محافظات ومدن مصر، خلال العشر الأواخر من رمضان المبارك.

شروط الاعتكاف على من يرغب في الاعتكاف تسجيل اسمه لدى إمام المسجد- الأولوية لرواد المسجد وأبناء المنطقة والحي المحيط بالمسجد.

- على إمام المسجد أن يراعي سعة المكان للمعتكفين بما يوفر لهم الجو المناسب للاعتكاف.- مراعاة إعطاء الأولوية لرواد المسجد وسكان محيطه الجغرافي.- يراعى أولوية التسجيل، وعلى جميع الأئمة التنسيق مع الإدارات والمديريات التابعين لها في هذا الشأن.المباحات والمحظورات في الاعتكاف 

في إطار إعداد وزارة الأوقاف لإقامة سنة الاعتكاف فى أكثر من 6000 مسجد، أكدت الوزارة أن الاعتكاف سنة مؤكدة ثابتة عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في العشر الأواخر من رمضان، وأن الوزارة حريصة أشد الحرص على إحياء سنته.

وفى هذا الصدد أكدت وزارة الأوقاف على الآتى:

- على جميع المعتكفين مراعاة حرمة المسجد ونظافته وأن نكون صورة مشرفة لديننا الحنيف.-أن الهدف من الاعتكاف إحياء أيام وليالي الشهر الفضيل بكثرة الصلاة وقيام الليل وأداء صلاة التهجد والذكر والدعاء وقراءة القرآن وسماع دروس العلم.- أن أداء أي دروس أو خواطر دعوية هي عملية حصرية فقط لإمام المسجد أو من تكلفه الأوقاف بذلك بخطاب رسمي مكتوب وموجه لإمام المسجد.- يمنع منعا باتا توزيع أي كتب أو إصدارات أو مجلات أو خلافه أثناء الاعتكاف، ويكون الاطلاع لمن أراد في مكتبة المسجد حال وجود مكتبة، وإلا فالصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن والاستماع لدروس العلم.- يحظر حظرًا تاما تصوير المعتكفين أو بث أي صور لهم احتراما للخصوصية الشخصية.- يقتصر استخدام الهاتف على الضرورة القصوى تحقيقًا لمقصد الاعتكاف في التفرغ للطاعة والعبادةكيفيَّة الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان تعرف علي شروط الاعتكاف وأوقاته الفرصة الاخيرة من شهر رمضان.. ماهو الاعتكاف ومتى يبدأ آداب الاعتكاف في المسجد في شهر رمضان: تقربًا وتأملًا

كيفيَّة الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان الاعتكاف هو المُكوث في المسجد والبقاء فيه لطاعة الله -سبحانه وتعالى- بكيفيَّةٍ مخصُوصةٍ، سواءً كان ذلك من الرَّجل أو من المرأة، والاعتكاف مَسنونٌ في كلِّ وقتٍ ولا يُقيَّد ذلك برمضان، ولكنَّ استحبابه يزيد في شهر رمضان المبارك، وخاصَّة في العشر الأواخر منه، وذلك تَحرِّيًا لليلة القَدر فيها، ويَهدف الاعتكاف إلى عدَّة أمور، منها:

تَخلية القلب من كلِّ العلائق الدُّنيوية. الأُنس بالله -سبحانه وتعالى- وحده، والإقبال عليه دون انشغال القلب بمن سواه.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاعتكاف شروط الاعتكاف العشر الأواخر العشر الأواخر من رمضان فی العشر الأواخر من ة الاعتکاف

إقرأ أيضاً:

خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي

المناطق_واس

أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجدم الحرام الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.

وقال فضيلته: “إن التقوى هي ملاك الأمور وأساسها، -راقبوه فإنه يعلم ما أخفيتم وما أعلنتم-، وأفردوا بالتوحيد والعبادة الواحد المعبود، فالدعاء لله وحده والذكر والتوجه له وحده لا شريك له، وزكوا نفوسكم بالتوبة وطهروها، واشكروه على ما جمع لكم في هذا اليوم الأشرف بين عيد الأسبوع وعيد العام، إنهما يومان كريمان وموسمان عظيمان، يوم الجمعة وهو اليوم الأزهر، ويوم عيد النحر وهو يوم الحج الأكبر على الصحيح، وسمي بذلك؛ لكثرة أعمال الحج فيه من الرمي والذبح والحلق وطواف الإفاضة”.

أخبار قد تهمك حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة في أجواء إيمانية وخدمات متكاملة 6 يونيو 2025 - 1:08 مساءً صلاة عيد الأضحى في المسجد النبوي 6 يونيو 2025 - 9:06 صباحًا

ودعا الشيخ الجهني حجاج بيت الله الحرام إلى الهدوء والسكينة، وليكن الحج وفق الأنظمة والتعليمات وعليكم بالرفق واللين والتوسعة على الناس، وتجنبوا الجلبة والإضرار.

وأشار فضيلته إلى أن في هذا اليوم العظيم خطب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم خطبة فتح الله لها أسماع الناس، حتى سمعه جميع أهل مني في منازلهم، ومما قاله عليه الصلاة والسلام : (اعبدوا ربكم وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأطيعوا ذا أمركم، تدخلوا جنة ربكم)، وبين حرمة يوم النحر وفضله عند الله -جل وعلا-، وحرمة مكة على جميع البلاد، فاحذر أيها المسلم أن تسيء الأدب في هذا البلد المقدس، احذر إيذاء المسلمين بأي نوع من الأذى، وتأدب مع إخوانك المسلمين حجاج بيته الحرام، فلا تزعجهم بكثرة الصخب، ورفع الأصوات، وشدة المزاحمة، والتشويش عليهم بالتجمعات، والتكتل في الطرقات، والهتافات الكاذبة، والدعايات المزيفة، فإن هذه الأمور من الأذية، وقد حرم الله أذية المؤمنين بقوله سبحانه: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا } فلا تقعوا في الإثم وأنتم لا تشعرون، ولا تبطلوا أعمالكم وأنتم لا تعلمون، ولا تدنسوا عيدكم باجتراح الآثام، مبينًا أنه يجدر بالمسلم في هذا اليوم الأغر، أن يتنبه لشيء هام هو الإخلاص في التقرب إلى الله -عز وجل- مبتعدًا عن الرياء والمباهاة، فاتق الله أيها المسلم وأخلص لله تنل ثوابه ورضاه.

الحمد لله الذي شرف بيته الحرام، وجعله مأوى أفئدة أهل الإيمان أحمده سبحانه على إنعامه، وأشكره على إحسانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وأصحابه.

وأوضح إمام وخطيب المسجد الحرام، أن المسلم وهو يعيش نفحات هذا اليوم العظيم، يفرح لفرح إخوانه المسلمين بالإفاضات الروحانية التي أفاضها الله تبارك وتعالى على أهل الموقف، ووصولهم لبيت الله الحرام لأداء طواف الإفاضة في أمن ورخاء وصحة، لم يشغلهم شاغل ولم يلههم عمل مخادع ولم يكدر صفو إقامتهم مكدر، فنتوجه إلى المولى العلي القدير بالحمد والشكر والثناء على ما أنعم وتفضل، ونسأله تبارك وتعالى أن يعين المسؤولين عن الحج ويوفقهم لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتسهيل مناسكهم في يسر وسهولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، فقد استنفرت جميع قطاعات الدولة لخدمة الحرمين الشريفين، وخدمة ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم، فجزاهم الله خيرًا عن الإسلام والمسلمين، ومما تجدر الإشارة إليه في هذا المقام هو مكرمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- باستضافة عدد من إخواننا وأشقائنا من فلسطين من ذوي الشهداء وذوي الأسرى لأداء فريضة الحج هذا العام، يشاركونهم مشاعرهم ويواسونهم ويقفون في صفهم ويشدون من عضدهم، وتأتي هذه الاستضافة تكميلًا لجهود بذلت وستبذل في المستقبل لخدمة القضية الفلسطينية، وهم بذلك ماضون على نهج المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، على أن هذه الأمة واحدة في دينها وواحدة في عقيدتها وواحدة في مظاهر عبادتها، وأنه من الواجب أن تكون متوحدة في قلبها وقالبها، وأن تكون كما أمر الله -جلّ وعلا- واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا).

كما حثّ فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالباريء بن عواض الثبيتي، على ملازمة فعل الأعمال الصالحة من الطاعات والعبادات والإحسان إلى الناس، وأن لايستهين المرء بفعل الخير مهما كان صغيرًا أو يسيرًا، فإن الله يدعو إلى بذل الخير، ولا يُضيعُ أجر المحسنين.

واستهلّ الشيخ الدكتور عبدالباريء الثبيتي خطبة الجمعة من المسجد النبوي اليوم، موصيًا العباد بتقوى الله، فهي أساس كل خير، ومفتاح كل توفيق، وأصلٌ لكل عملٍ مبارك، مبينًا أن العمل الصالح زَادُ المؤمن، وثمرة من ثمار الإيمان، وعلامة على رضى الرحمن، ومن دلائل توفيق الله للعبد أن يُحبّب إليه الطاعات، ويُثبّته عليها حتى الممات، فمن وجد في قلبه حُبًا للعمل الصالح، فقد ذاق حلاوة الْإِيمَانِ، وامتلأت حياته بالسكينة والاطمئنان، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: “مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً”.

وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي أن من فضل الله العظيم، توسّيع مفهوم العمل الصالح، فجعله يشمل الطاعات الظاهرة والباطنة، الفردية والجماعية، مثل الصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، وتلاوة القرآن، وذكر الله، وبرّ الوالدين، وصلة الأرحام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكفالة اليتيم، وتعليم الجاهل، وإغاثة الملهوف، وقضاء حوائج الناس، مذكرًا بقول النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” وَفِي كُلِّ كَبِدِ رَطْبَةٍ أَجْرٌ”، وَقَالَ: “اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ”.

وأضاف، أن بركة العمل الصالح لاتقتصر على الآخرة، بل تظهر آثارها في الدنيا إذ يمنح الله العبد راحة القلب، وطمأنينة النفس، ويحببه إلى خلقه، ويبارك له في رزقه، وعمره، وأولاده، ويكفيه هُمُومَ الدنيا، ويثبته عِنْدَ الْفِتَنِ، وَيَمُنُّ عليه بِحُسْنِ الخاتمة، قَالَ تَعَالَى: “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا”.

وقال الشيخ الدكتور عبدالباريء الثبيتي: “إن من وُفّق للعمل الصالح في مواسم الطاعات، فليحمدِ الله، وليواصل طاعته، فالمؤمن لا ينقطع عن عبادة ربه، ولا يملْ من السير إليه”، مستدلًا بقول رَسُولُ اللَّهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ أدومُها وإن قلّ”.

وتابع إمام وخطيب المسجد النبوي، مبينًا أن الثبات على الطاعة حتى الممات من أعظم الفتوحات، فإنما الأعمال بالخواتيم، فقال بعض السلف: “مَا أَبْكَى الْعَابِدِينَ فِي خَلَوَاتِهِمْ مِثْلُ خَوْفٌ سُوءِ الْخَاتِمَةِ” داعيًا من صام وقام وأنفق وخشع في مواسم الطاعات أن لا يفرّط فيما بدأ، ولا يضيّع ما جمع، فإنه لا يدري بأي عمل يُختم له.

وذكر أن العمل الصالح لا يفوتُ بموتِ صاحبه، بل يبقى أثرهُ في ولدٍ صالحٍ يدعو له، أو مسجدٍ بناه، أو علمٍ نشره، أو يتيمٍ كفله، أو صدقةٍ جاريةٍ امتدّت آثارها، قَالَ تَعَالَى: “إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ”.

وحضّ فضيلته على لزوم الأعمال الصالحة، وأن لا يحتقر المرء عمله، مهما صغُر أو قلْ أثره، فرُبّ كلمةٍ طيبةٍ خرجت من قلبٍ صادقٍ في لحظة صفاء، فكانت سببًا في هداية إنسان، ورُبّ دعوةٍ صادقةٍ يسيرةٍ، أنقذت ملهوفًا، فكانت سببًا في دخول الجنة، مستشهدًا بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّة في شَجَرَة قَطَعَها من ظهر الطَّرِيقِ، كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسِ”، داعيًا إلى عدم الاستهانة بأي عملٍ، فالله لا يُضيعُ أجر المحسنين، وأبواب الخير كثيرة، والموفّقُ من وفقه الله لاغتنامها.

وختم الشيخ عبدالباريء الثبيتي خطبة الجمعة، سائلًا المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ حجاج بيته الحرام، ويجنبهم الشرور والآثام، ويسهّل لهم نسكهم، ويردهم إلى ديارهم سالمين غانمين، وأن يديم على بلاد الحرمين الشريفين أمنها، وأمانها، وسائر بلاد المسلمين، داعيًا الله العلي القدير أن يرفع البلاء ويكشف الضُرّ عن أهلنا في فلسطين، وأن يرفع عنهم الكرب، ويفُكّ عنهم الحِصار، ويكون لهم معينًا ونصيرًا، وسندًا وظهيرًا، وأن يطعم جائعهم، ويسقي عطشهم، ويُبدل خوفهم أمنًا، ويربط على قلوبهم، وينصرهم على من بغى عليهم وظلمهم، ويعيد لهم أرضهم، وأمانهم وكرامتهم، وأن لا يرفع للطغاة المعتدين راية، ولا يحقّق لهم غاية، إنه سميع قريب مجيب.

مقالات مشابهة

  • استعدادا لمونديال الأندية.. التشكيل المتوقع لـ الأهلي أمام باتشوكا المكسيكي
  • في أجواء روحانية.. وزارة الأوقاف تنظم صلاة عيد الأضحى بمسجد العلي العظيم
  • وزير الأوقاف يعلن من مكة المكرمة نجاح موسم الحج لعام 1446 هـ
  • وزير الأوقاف يشهد صلاة الجمعة بمسجد الحسين بالقاهرة
  • حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • بالصور: عشرات الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى
  • محافظ بني سويف يهنئ المواطنين بالعيد من ساحة مسجد عمر بن عبدالعزيز
  • صلاة عيد الأضحى من المسجد الحرام
  • ما حكم من لم يصم عرفة والعشر الأوائل من ذي الحجة؟.. اعرف الإجابة |فيديو