قال مسؤولون إسرائيليون كبار :إنه لا توجد أزمة في المفاوضات الجارية في قطر بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

وأضاف المسؤولون أنهم ينتظرون حاليا رد حماس على اقتراح التسوية الأمريكي، الذي يستغرق عادة ما بين يومين وثلاثة أيام للرد عليه.

وأكد المسؤولون أيضا إنه في حال صدور رد إيجابي من حماس، فإن الوفد الإسرائيلي الذي يضم كبار المسؤولين سيعود على الفور إلى الدوحة.

ونشرت القناة السابعة الإسرائيلية، مساء السبت، تفاصيل جديدة بشان صفقة تبادل الأسرى التي يجري الإعداد لها في قطر، بين إسرائيل وحركة حماس.

ووفقا للقناة الإسرائيلية، رفضت إسرائيل طلب حماس بإطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا ممن حكم عليهم الاحتلال بالسجن مدى الحياة “مؤبد” مقابل كل جندية إسرائيلية أسيرة، وعرضت إطلاق سراح 5 أسرى فلسطينيين تحددهم إسرائيل.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل وافقت خلال المفاوضات التي جرت في العاصمة الدوحة، على عودة 2000 غزي يوميا إلى شمال قطاع غزة، بعد أسبوعين من بدء تنفيذ الصفقة.

وقالت وسائل الإعلام إنه مقابل إطلاق سراح الأسرى الذين أفرج عنهم في صفقة شاليط واعتقلتهم إسرائيل مرة أخرى، طلبت إسرائيل الإفراج عن جثتي هدار جولدين وأورون شاؤول.

وبحسب التقرير، سعت إسرائيل إلى الاحتفاظ بحق ترحيل أسرى «المؤبد» الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة خارج الأراضي الفلسطينية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مسؤولون إسرائيليون صفقة تبادل الاسرى إسرائيل وحركة حماس الوفد الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة

اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.

وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".

وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".

كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".

ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".



وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.

وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.

وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.

مقالات مشابهة

  • ‏السفير الأمريكي لدى إسرائيل: نرفض الخطط الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • مسؤول أميركي: رد حماس على مقترح ويتكوف إيجابي بمجمله
  • صحيفة إسرائيلية عن مسؤول أميركي: رد حماس على مقترح ويتكوف إيجابي بمجمله
  • صحيفة تنشر نص رد "حماس" على مقترح ويتكوف
  • الجزيرة نت تحصل على نسخة من رد حماس على مقترح ويتكوف
  • مسؤولون إسرائيليون: رد حماس على مقترح ويتكوف "رفض فعلي"
  • مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
  • تطورات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.. بنود التفاوض وأحدث المستجدات
  • نتنياهو يعلن قبول إسرائيل مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
  • لابيد: على إسرائيل قبول خطة ويتكوف الجديدة "علنا وفورا"