غوتيريش يحث اسرائيل على إزالة العقبات أمام دخول المساعدات إلى غزة على خلفية استمرار تعثر مفاوضات الهدنة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأحد إسرائيل على “إزالة ما يتبقى من عقبات” أمام دخول مواد الإغاثة إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرا إلى ضرورة زيادة المعابر ونقاط وصول المساعدات.
وأوضح غوتيريش خلال مؤتمر صحافي في القاهرة مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن “الطريق البري هو الأكثر فاعلية وكفاءة في نقل البضائع الثقيلة”، مؤكدا على أن دخول المساعدات “يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار لأسباب إنسانية”.
وتاتي تصريحات المسؤول الأممي، على خلفية مفاوضات يجريها وسطاء أميركيون وقطريون ومصريون منذ أسابيع محادثات ترمي إلى التوصل لهدنة ثانية في الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس، تتضمن الإفراج عن رهائن مقابل سجناء فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية.
إلى ذلك، غادر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بيل بيرنز ورئيس الموساد ديفيد برنيع الدوحة مساء السبت بعد المشاركة في محادثات بشأن هدنة موقتة في غزة وعملية تبادل رهائن وأسرى، وفق ما أفاد مصدر مطلع وكالة فرانس برس.
وقال المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه بسبب الطبيعة الحساسة للمحادثات إن بيرنز وبرنيع “غادرا الدوحة لإطلاع فريقيهما على تفاصيل الجولة الأخيرة” من المحادثات.
وأوضح المصدر أن المفاوضات “ركزت على التفاصيل ونسبة لتبادل الرهائن والأسرى” مشيرا إلى أن “الفرق التقنية ما زالت في الدوحة”.
(وكالات)
كلمات دلالية أنطونيو غوتيريس اسرائيل المساعدات غزة مفاوضات وقف اطلاق النار
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسرائيل المساعدات غزة مفاوضات وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
الثورة نت /..
حذّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR)، اليوم الخميس، من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في قطاع غزة، مع توقع تعرض القطاع لأمطار غزيرة وفيضانات وسيول مفاجئة ورياح شديدة، قد تدمر آلاف الخيام المتهالكة التي تؤوي أكثر من مليون نازح، وذلك في ظل القيود “الإسرائيلية” على دخول المساعدات للقطاع.
وأشار المركز، في تدوينة على منصة “إكس”، إلى التحذيرات الصادرة عن الجهات المختصة تسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي تهدد حياة النازحين، لا سيما في المناطق التي تفتقر للبنية التحتية الأساسية، مثل منطقة المواصي غرب خان يونس، والتي أصبحت أكبر موقع لإيواء النازحين في القطاع.
وأوضح أن النازحين يعيشون في ظروف غير آمنة تمامًا، داعيًا المجتمع الدولي، والهيئات الأممية، والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري والفعال لمنع وقوع كارثة إنسانية وشيكة، وضمان حقهم في مأوى آمن وكريم، وهو حق أساسي لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.