عشرات الأطفال من غزة في سجن مجدو.. جرائم مروعة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
#سواليف
تعتقل #قوات_الاحتلال الإسرائيلي مئات #الأطفال في سجونها، حيث زادت من وتيرة #اعتقال الأطفال من الضفة المحتلة وقطاع #غزة بعد السابع من أكتوبر في ظروف لا تقل بمستواها الانتقامي عن تلك التي تمارس بحق #الأسرى البالغين.
مؤسسات الأسرى، قالت اليوم الأحد في بيان لها، إن إدارة #سجون_الاحتلال تواصل فرض إجراءات تنكيلية بحقّ الأسرى الأطفال (الأشبال)، حيث يتم احتجازهم في زنازين مجردة من أي شيء، وعزلهم بشكل مضاعف، وحرمانهم من زيارة عائلاتهم، وذلك في ضوء استمرار حرمان آلاف الأسرى من زيارة العائلة.
وعقب زيارة تمت لأحد الأسرى الأطفال في #سجن_مجدو، بينت مؤسسات الأسرى، أن عدد الأسرى الأشبال في سجن مجدو وصل إلى (94)، من بينهم (24) طفلًا من غزة، اُحتجزوا في زنزانتين.
مقالات ذات صلة غانتس يهدد بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية حال إعفاء المتشددين من التجنيد 2024/03/24وتتعمد إدارة سجن مجدو، تقييد أيدي وأقدام الأسرى الأطفال عند إحضارهم لزيارة المحامي، موضحة، أن الأطفال يتسحرون في رمضان على العتمة بالتزامن مع رداءة الطعام.
وأكدت، أن عمليات اقتحام الزنازين التي يعتقل بها الأطفال لم تتوقف.
ووفقا للمعطيات المتوفرة لمؤسسات الأسرى، فإن عدد الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال يبلغ نحو 200 أسير، من بينهم أكثر من 40 طفلا رهن الاعتقال الإداري في سجني عوفر ومجدو، فيما بلغ عدد الأطفال المعتقلين من الضفة المحتلة منذ السابع من أكتوبر نحو 500.
وطالبت مؤسسات الأسرى، المؤسسات الحقوقية الدولية، بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري بحقّ الأسرى، ومنهم الأطفال الذين يتعرضون لكافة أشكال الانتهاكات والجرائم المروعة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال الأطفال اعتقال غزة الأسرى سجون الاحتلال سجن مجدو الأسرى الأطفال سجن مجدو
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى: تجويع وتفشي أمراض بين المعتقلين بسجون الاحتلال
رام الله - صفا وثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، شهادات من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي تؤكد استمرار الجرائم الممنهجة ضد الأسرى، بما فيها الضرب والتنكيل، إضافة إلى سياسة التجويع والإهمال الطبي. وقالت الهيئة في تقرير يوم الأحد، إن منظومة إدارة السجون التابعة للاحتلال تواصل ارتكاب جرائمها بحق الأسرى، حيث تتزايد المخاطر على مصير أكثر من 10 آلاف من بينهم نساء وأطفال. ونقلت عبر طاقم محاميها في سجن "عوفر" حالة الأسير بلال عمرو من بلدة دورا جنوب الخليل، الذي يعاني آلامًا حادة في منطقة الظهر والقدم بسبب وجود البلاتين. وأوضحت أنه طُلب من إدارة السجن مرارًا وتكرارًا توفير المسكنات اللازمة لتخفيف آلامه لكن دون جدوى، ويعاني أيضًا ضعف البصر بشكل حاد. وقالت الهيئة إن الأسير علاء العدم من بلدة بيت أولا غرب الخليل، يعاني حساسية في الجلد عند منطقة الفخذين، وحكة شديدة نتيجة إصابته بالأمراض الجلدية دون تقديم العلاج اللازم لحالته. وفي سجن "النقب"، زار محامي الهيئة الأسير حسن عماد أبو حسن من بلدة اليامون غرب جنين، والذي يعاني مرض "السكابيوس" منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بسبب إجبار السجانين في أول أيام اعتقاله في سجن "مجيدو" على النوم على سرير كان لأسير مصاب بـ"السكابيوس". وأضاف المحامي "نتيجة لتقدم سوء حالته الصحية، فقد تم إحضار مرهم وبدأ بالتحسن، إلا أن وحدات القمع عند اقتحامها للغرفة استولت على المرهم واعتدت عليه بالضرب المبرح دون سبب يُذكر".