محمد بن راشد والمعلّا يبحثان شؤون الوطن
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في قصر زعبيل أمس الأحد، أخاه صاحب السموّ الشيخ سعود بن راشد المعلّا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، بحضور سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، وسموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، وسموّ الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة.
وتبادل صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، وأخوه صاحب السموّ الشيخ سعود بن راشد، التهاني بحلول الشهر المبارك، سائلين المولى عزّ وجلّ، أن يكون شهر خير وبركة على دولة الإمارات وشعبها الكريم، وأن يديم على دولتنا الغاليــة أسباب الرفعة والازدهار والأمن والرخاء.
وناقشا عدداً من الموضوعات المعنية بشؤون الوطن والمواطن، وفي مقدمتها الجهود التنموية الحثيثة التي تشهدها دولة الإمارات، وأهدافها الطموحة للمرحلة المقبلة، استكمالاً لمسيرة النماء المباركة، وتعزيز تصدُّر الدولة مؤشرات التنافسية العالمية في مختلف المجالات.
حضر اللقاء سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي، وسموّ الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم رئيس مؤسسة دبي للإعلام، وعدد من الشيوخ، وكبار المسؤولين، ورجال الأعمال.
الصورة
وحضر الجميع مأدبة الإفطار التي أقامها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد تكريماً لأخيه صاحب السموّ الشيخ سعود بن راشد، وسموّ أولياء العهود، والضيوف.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي الشيخ سعود بن راشد المعلا الشيخ عمار بن حميد النعيمي الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي شهر رمضان الشيخ أحمد بن سعيد محمد بن راشد آل مکتوم الشیخ محمد بن صاحب السمو بن محمد
إقرأ أيضاً:
حجاج الدولة يُنهون مناسكهم ويبدؤون الوصول إلى أرض الوطن
أبوظبي: محمد أبو السمن
بدأ حجاج دولة الإمارات العربية المتحدة العودة إلى أرض الوطن عبر رحلات جوية متعددة، بعد إتمامهم مناسك الحج، وسط حفاوة استقبال من أهاليهم وذويهم ابتهاجاً بعودتهم سالمين إلى أرض الوطن.
وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة رئيس مكتب شؤون حجاج الدولة، حرص المكتب على وصول كل حجاج الإمارات عبر مطارات المملكة بكل يسر وسهولة، مشيداً بدعم القيادة الرشيدة لمكتب شؤون الحجاج وتوجيهاتهم بتوفير أعلى مستويات الرعاية والاهتمام بضيوف الرحمن، وتسهيل كل شؤونهم حتى وصولهم إلى أرض الوطن بسلام، مقدماً شكره للجهات السعودية على جهودها المتميزة خلال موسم الحج، ولحملات الحج الإماراتية على تفانيها في خدمة ضيوف الرحمن.
وتواصل مطارات دولة الإمارات استقبال أفواج الحجاج، وسط استعدادات مكثفة لتسهيل إجراءات الوصول.
واستقبل مطار زايد الدولي في أبوظبي منذ الساعات الأولى من يوم أمس، حجاج الإمارات العائدين إلى الدولة بعد أداء المناسك، وتم استقبال أكثر من 13 رحلة قادمة من مطار جدة، حيث تم تخصيص صالة لاستقبال الحجاج وتوفير كافة سبل الراحة لهم، وثبتت لوحات تحمل عبارات الترحيب بهم، فيما كان الأهالي في استقبالهم بالورود.
وأشاد حجاج التقتهم «الخليج» في مطار زايد الدولي، بمستوى الخدمات خلال أداء مناسك الحج ووصفوها بأنها أكثر من رائعة، مشيدين بالدور الذي قام به مكتب شؤون الحج في الدولة منذ لحظة المغادرة وحتى العودة، وتوفير كافة الخدمات الصحية والتوعوية اللازمة، بما يضمن سلامتهم وراحتهم طوال رحلتهم الإيمانية، وقد انعكست هذه الجهود على سهولة تأدية المناسك بروح من السكينة والطمأنينة.
وعبّر عبدالله محمد الحمادي، عن بالغ شكره وتقديره للقيادة الرشيدة، وللقائمين على تنظيم شؤون الحجاج من دولة الإمارات، مؤكداً أن رحلة الحج كانت منظمة بكل تفاصيلها، وأن التسهيلات المقدمة أسهمت في أداء المناسك بيُسر وسلام، موضحاً أن المخيمات ووسائل النقل، وجميع الترتيبات الميدانية كانت على درجة عالية من الكفاءة، ما جعل أداء المناسك سلساً وخالياً من التحديات ومفعماً بالطمأنينة والسكينة.
من جانبها، ثمّنت ناديا عبدالرحيم عبدالله، الجهود المتكاملة التي أحاطت بالحجاج منذ لحظة انطلاقهم وحتى عودتهم إلى أرض الوطن، مشيرة إلى أن جودة الخدمات والتنظيم المحكم في الأراضي المقدسة تركا أثراً إيجابياً عميقاً في نفوس الجميع، مؤكدة أن البعثة الإماراتية وفّرت بيئة مريحة وآمنة، وأن مشاعرها خلال أداء المناسك اتسمت بالهدوء والتركيز دون أي صعوبات.
وأشاد خالد سعيد العبيدلي، بالدور المحوري الذي قدمته مختلف الجهات المعنية، مثمناً ما قامت به الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ومكتب شؤون الحجاج، من جهود تنظيمية وميدانية مكثفة، مضيفاً أن مستوى الخدمات المقدمة يعكس التزام الدولة بتوفير أفضل الظروف الممكنة لحجاجها، وأن جميع مراحل الرحلة جرت في أجواء من الانضباط والرعاية التامة.
فيما أكد خميس الجنيبي، أن رحلته إلى الحج برفقة عائلته كانت استثنائية تسودها الراحة والتنظيم والدعم المستمر، مشيراً إلى أن جميع الخدمات كانت بأعلى المعايير، الأمر الذي أتاح له ولأسرته أداء المناسك في أجواء روحانية هادئة ومطمئنة، تعكس حرص الدولة على توفير أقصى درجات العناية.
وقال محمد المرزوقي: «أحمد الله سبحانه وتعالى الذي منّ علينا بالحج هذا العام، وكان من أفضل المواسم التي مررنا بها، وأتقدم بالشكر إلى القائمين على بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة، الذين وفّروا لنا كل ما نحتاج إليه، وسهّلوا علينا أداء مناسك الحج في وقت قياسي».
وأضاف أن أداء المناسك كان على أفضل وجه، ونتوجه بالشكر إلى المملكة العربية السعودية على جهودها في رعاية الحجاج وضيوف الرحمن، ونسأل الله العلي القدير أن يوفقهم ويجزيهم خيراً على ما بذلوه، ونشكر جميع من ساهم في بعثة دولة الإمارات في إنجاح هذا الموسم.
أما منال الكعبي، فقالت إن رحلة الحج كانت ميسّرة وسهلة، وقامت الدولة بمتابعتنا منذ لحظة سفرنا وحتى عودتنا، وجميع الاحتياجات كانت متوفرة لنا، سواء ما يتعلق بالخدمات، أو أي جانب آخر.
منظومة «نبض الحجاج» تقيم أداء الحملات
فعّل مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات منظومة «نبض الحجاج» الذكية، بهدف تمكينهم من تقييم الخدمات المقدمة لهم من قبل حملات الحج الإماراتية، والمشاركة في تصنيفها وفق نظام النجوم العالمي، وذلك في إطار الحرص على الارتقاء بجودة الخدمات.
وتندرج هذه الخطوة في إطار سعي المكتب إلى تعزيز تطبيق أعلى معايير الجودة، ورفع كفاءة أداء الحملات، وترسيخ مبدأ الشفافية، بما يسهم في تحقيق أعلى مستويات رضا الحجاج، كما يعكس تفعيل المنظومة توجّه الدولة نحو توظيف الحلول الذكية لتحسين تجربة الحاج الإماراتي، بما يواكب رؤية الإمارات في التميز المؤسسي والخدمة المجتمعية.
وتُعد المنظومة أداة تُمكّن الحاج من تقديم تقييم شامل لمختلف مراحل الرحلة.