القارئ أحمد عبد الحكيم يوضح سر الاستعاذة من الشيطان قبل قراءة القرآن
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تحدث القاريء الطبيب أحمد عبد الحكيم، خلال ندوة له في صدى البلد عن سر الاستعاذة من الشيطان قبل قراءة القرآن.
وأوضح عبد الحكيم: "إذا أردت أيها المسلم الكريم أن تقرأ القرآن الكريم فابدأ بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، يعني أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، يعني ألجأ إلى الله- سبحانه وتعالى- وأستجير بالله أن يعني يعصمني وأن يبعد عني الشيطان الرجيم، في عندنا هنا مصطلحين أو كلمتين في حاجة اسمها العياذ وحاجة اسمها اللواذ.
وأضاف: قالوا ف العياذ يكون لدفع الشر، وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم لأن الشيطان ده شر فبنستخدم لفظ العيال.
وأكمل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وفي لفظ تاني اسمه اللواذ، وهو للالتجاء والاعتصام لطلب الخير، حتى إن الإمام البصيري في البردة يقول يا أكرم الخلق، من لي من ألوذ به سواك، عند حلول الحادث العمم، فـ"اللواذ" يكون في طلب الخير.
وأضاف: "امتى بنستعيذ بالله من الشيطان الرجيم؟ أو ما هي معاني الاستعاذة الاستعادة بتكون أول حاجة إني بطلب من ربنا سبحانه وتعالى أن يدفع عني شر، أنا متوقعه في المستقبل، يقول الله تعالى خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين، وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم".
وأكمل: الحالة التانية إللي ممكن أستعيد بالله من الشيطان الرجيم فيها إيه؟ وهي إن في شر هو ما حصلش ومش متوقع الحدوث، ولكن أنا عندي خوف إن ممكن يحصل حاجة مش كويسة في المستقبل، ربنا سبحانه وتعالى يقول وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك ربي أن يحضرون".
وذكر القارئ أحمد عبد الحكيم أن ربنا سبحانه وتعالى قال فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم، لماذا لم يقل؟ فاستعذ بالله من إبليس، فإبليس ده يعني هو الشيطان الأكبر، لكن إطلاق الشيطان في الآية الكريمة معناها إن جميع أنواع الشياطين سواء إبليس شياطين الإنس، شياطين الجن، شرور النفس، حتى في الحديث اللهم إنا نعوذ بك من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قراءة القران سبحانه وتعالى عبد الحکیم
إقرأ أيضاً:
“كروموسوم الذكورة” بين التلاشي والاستقرار التطوري.. ماذا يقول العلم؟!
الولايات المتحدة – الكروموسوم Y هو أحد الكروموسومات الجنسية ويوجد لدى الذكور ضمن التركيب الوراثي (XY) ويؤدي دورا أساسيا في تحديد الجنس الذكري وتطور الصفات الذكورية كما ينتقل وراثيا من الأب إلى الابن.
يشير موقع Science Alert إلى أن عالمة الأحياء التطورية جيني غريفز أعلنت عام 2002 أن كروموسوم Y فقد نحو 97% من جيناته الأصلية خلال الـ 300 مليون سنة الماضية، وتوقّعت — استنادا إلى هذا التراجع — أن يختفي خلال خمسة إلى ستة ملايين سنة.
إلا أن علماء تطوّر آخرين يخالفون هذا الرأي، مشيرين إلى أن الكروموسوم Y ظلّ مستقرا نسبيا خلال الـ 25 مليون سنة الماضية.
وكان الكروموسومان X وY في الأصل متطابقين تقريبا ويحتويان على نحو 800 جين. ومع تخصّص كروموسوم Y في تحديد الجنس الذكري، توقّف الكروموسومان عن إعادة الاتحاد لدى الذكور، ما أدى إلى فقدان تدريجي لجينات كروموسوم Y. في المقابل، ظل كروموسوم X، الذي يتحد بصيغة XX لدى الإناث، محافظا على بنيته دون تغيّرات تُذكر.
وتجدر الإشارة إلى أن غريفز، عندما تحدّثت عن احتمال اختفاء الكروموسوم الذكري، لم تقصد اختفاء الرجال، بل استشهدت بحالات لدى بعض الثدييات التي تم فيها استبدال كروموسوم Y تدريجيا، وانتقلت الجينات المسؤولة عن تحديد الجنس إلى مواضع أخرى. وتشير الباحثة إلى أن هذا السيناريو قد يكون حدث بالفعل لدى بعض البشر دون أن نمتلك أدلة واضحة عليه حتى الآن.
في المقابل، يعارض هذا الطرح علماء تطوّر آخرون، من بينهم جين هيوز من معهد وايت هيد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، التي تؤكد أن الجينات الأساسية في كروموسوم Y لا تزال محفوظة مقارنة بما هو موجود لدى الأسماك والبرمائيات، معتبرة أن ذلك يشير إلى أن الكروموسوم حقق درجة من الاستقرار التطوري.
ووفقا لهيوز، لم يتبقَّ على كروموسوم Y سوى 3% من الجينات المشتركة مع كروموسوم X، إلا أنها لا تفقد بوتيرة ثابتة كما يُشاع. وتتفق غريفز جزئيا مع هذا الرأي، موضحة أن حساباتها السابقة اعتمدت على فرضية الاختفاء المنتظم للجينات.
ويبقى الجدل العلمي قائما حتى اليوم، في انتظار أبحاث ودراسات جديدة تحسم السؤال:
هل سيختفي كروموسوم Y خلال بضعة ملايين من السنين، أم سيبقى ثابتا إلى أجل غير معلوم؟
المصدر: science.mail.ru