سرايا - أعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي (WCK)، جاهزية السفينة "جنيفر" للإبحار نحو قطاع غزة بعد اكتمال تحميل المواد الغذائية عليها، في انتظار وجود ظروف جوية مناسبة للانطلاق نحو القطاع الذي يعاني قرابة نصف سكان غزة من جوع "كارثي".

وقالت منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الأميركية غير الحكومية، إن المطبخ ودولة الإمارات انتهوا من تحميل 240 طناً من المواد الغذائية على سفينة "جينيفر" في ميناء لارنكا، ضمن عملية "السفينة"، استعدادا للانطلاق نحو قطاع غزة، وفق المملكة

وتتضمن شحنة سفينة "جينيفر" مواد غذائية معلبة تشمل الفاصوليا والجزر والتونة المعلبة والحمص والذرة والأرز المسلوق والدقيق والزيت والملح، وكذلك حمولة خاصة تبلغ 120 كغم من التمور الطازجة من الإمارات.



ولدى "جنيفر" ثلاث رافعات للمساعدة في عمليات التسليم البحري المستقبلية إلى قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ أكثر من 170 يوما، وسترافق "جينيفر" سفينة طاقم مع ثمانية عمال لتشغيل الآلات وتفريغ المساعدات الغذائية، وفق المنظمة الأميركية.

في 15 آذار/مارس الحالي، وصلت السفينة "أوبن آرمز" الإسبانية التابعة لمنظمة غير حكومية والتي قطرت بارجة محملة بـ 200 طن من المواد الغذائية قدمتها منظمة "وورلد سنترال كيتشن"، إلى قطاع غزة المحاصر بعد رحلة من لارنكا استغرقت ثلاثة أيام.

وأُفرغت شحنة "أوبن آرمز" على رصيف موقت أقامته منظمة "وورلد سنترال كيتشن" جنوب غرب مدينة غزة، ثم تولت 12 شاحنة نقلها لتوزيعها في شمالي القطاع.

ويقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بتفتيش شحنات المساعدات قبل إرسالها من ميناء لارنكا.

وكانت منظمة "وورلد سنترال كيتشن" توقعت أن يبدأ الأحد تحميل بارجة متصلة بـ"أوبن آرمز" في ميناء لارنكا، استعدادًا للإبحار الثاني إلى غزة.

وبشأن موعد الانطلاق قالت المنظمة: "لا يوجد حاليًا تاريخ أو وقت لمغادرة "جينيفر" أو "أوبن آرمز" أو سفينة الطاقم المرافقة لها، وتوقعات الطقس ليست مواتية في الوقت الراهن".

وأرسلت المنظمة أكثر من 40 مليون وجبة، وأكثر من 1600 شاحنة إلى قطاع غزة، وافتتحت أكثر من 60 مطبخًا مجتمعيًا في جميع أنحاء غزة.

ويعاني نصف سكان غزة من جوع "كارثي" بينما يُتوقع أن تضرب المجاعة شمالي القطاع "في أي وقت" في الفترة الممتدة حتى أيار/مايو في غياب أي تدخل عاجل للحؤول دون ذلك، وفق ما جاء في تقييم للأمن الغذائي نشرته وكالات متخصصة في الأمم المتحدة مؤخرا.


 
إقرأ أيضاً : "جماعات الهيكل" تحشد لاقتحام "الأقصى" اليومإقرأ أيضاً : غوتيريش يصوم تضامنا مع المسلمين بغزةإقرأ أيضاً : (إسرائيل) تمنع إرسال قوافل غذائية تابعة لوكالة “أونروا” إلى شمال غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: أوبن آرمز قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

التربية و “وورلد فيجن” تختتمان مشروعًا للتعليم الدامج في لواءي إربد وبني عبيد

صراحة نيوز – اختتمت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع منظمة “وورلد فيجن”، مشروعًا رياديًا للتعليم الدامج في مديريتي تربية قصبة إربد وبني عبيد، الممول من الحكومة اليابانية، استمر لمدة 3 سنوات، وأسهم في تعزيز وصول الطلبة ذوي الإعاقة إلى التعليم النوعي ضمن بيئة دامجة وآمنة.

وقال مدير مديرية برامج الطلبة ذوي الإعاقة في وزارة التربية، الدكتور محمد الرحامنة، خلال فعاليات الحفل إن المشروع جاء ضمن جهود الوزارة في تنفيذ استراتيجيتها العشرية للتعليم الدامج (2020 – 2030)، التي تهدف إلى رفع نسبة التحاق الطلبة ذوي الإعاقة في المدارس الحكومية وتوفير كوادر مؤهلة وبنية تحتية صديقة للدمج.

وأشار إلى أن الوزارة تمكنت منذ انطلاق الاستراتيجية من رفع نسبة التحاق الطلبة ذوي الإعاقة من 1.7 بالمئة عام 2020 إلى 7.4 بالمئة حاليًا، مع التطلع للوصول إلى 10 بالمئة بحلول عام 2030، مشيراً أن ما يزيد على 28 ألف طالب من ذوي الإعاقة يتلقون تعليمهم حاليًا في المدارس الحكومية.

وأوضح أن الوزارة درّبت نحو 11 ألف معلم ومعلمة على أسس التعليم الدامج، ووفرت 1200 معلم مساند، ودمجت 168 موظفًا من الكوادر ذات التخصصات الطبية (معالجين نطقيين ووظيفيين) في البيئة المدرسية؛ بهدف توفير الدعم المتكامل للطلبة.

وأكد الرحامنة أن هذه الجهود تأتي ترجمة لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، واستنادًا إلى المادة 18 من قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 20 لسنة 2017، مشيدًا بالشراكة المثمرة مع منظمة “وورلد فيجن” والدعم الياباني الذي مكّن من تنفيذ المشروع في 11 مدرسة بمحافظتي إربد وبني عبيد.

من جهتها، عبّرت مديرة البرنامج في منظمة “وورلد فيجن”، ريي أكوينا، عن تقديرها للشراكة المميزة مع وزارة التربية والتعليم ومديرياتها في الميدان، مؤكدة أن المشروع أحرز تقدمًا ملموسًا في تطوير بيئات تعليمية دامجة وتعزيز وعي المجتمعات المحلية وأولياء الأمور بأهمية دمج الطلبة ذوي الإعاقة في المدارس.

من جانبها، قالت مديرة تربية قصبة إربد بالوكالة، الدكتورة هدى الشطناوي، إن المشروع حقق نقلة نوعية في ممارسات الدمج داخل المدارس وعزز من ثقافة التنوع وقبول الآخر، لافتة إلى أن الفقرات التي قدمها الطلبة خلال الحفل كانت تجسيدًا واقعيًا لقصص نجاح وإنجازات تربوية حقيقية.

وشهد الحفل الذي أقيم في نادي معلمي إربد حضور عدد من ممثلي مديريات التربية والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ومؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب الطلبة وأولياء الأمور، وتضمن عروضًا مسرحية وثقافية ومشاهد تمثيلية وقصص نجاح

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: المساعدات الداخلة إلى غزة ليست سوى “قطرة في بحر”
  • بني سويف: ضبط مواد غذائية ومياه غازية منتهية الصلاحية داخل أحد المخازن
  • سنار تتسلم الدفعة الثالثة من السلال الغذائية من مركز الملك سلمان
  • أحمد موسى: الرئيس اللبناني تحدث عن التاريخ والحضارة المصرية مؤكدا أن مصر أم الدنيا.. وجيش الاحتلال: 5 شاحنات محملة بالمساعدات دخلت قطاع غزة| أخبار التوك شو
  • جيش الاحتلال: 5 شاحنات محملة بالمساعدات دخلت قطاع غزة
  • شراكة لدعم فريق عُمان للإبحار للأداء العالي في البطولات العالمية
  • التربية و “وورلد فيجن” تختتمان مشروعًا للتعليم الدامج في لواءي إربد وبني عبيد
  • إتلاف 220 طن مواد غذائية في الزرقاء خلال 4 أشهر
  • سلامة الغذاء: تصدير 270 ألف طن مواد غذائية في أسبوع.. وأمريكا والسعودية أكبر المستوردين
  • السفير حسام زكي: هناك تصورات دولية جاهزة لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة