انقطاع الكهرباء بشكل طارئ في أوديسا بعد هجوم روسي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قالت أكبر شركة للتزويد بالطاقة في أوكرانيا "دي.تي.إي.كيه"، اليوم الاثنين، إن الكهرباء انقطعت بشكل طارئ في ميناء أوديسا الأوكراني اليوم بعدما ألحق هجوم جوي روسي أضرارا بإحدى منشآت الجهد العالي هناك.
وذكرت الشركة، على منصة تلغرام، أن "الوضع لا يزال صعبا.. من أجل تخفيف الحمل على الشبكة، لن تعمل وسائل المواصلات الكهربائية في المدينة اليوم، وسيكون الاستهلاك الصناعي محدودا أيضا"، وفقا لرويترز.
وأفادت إدارة أوديسا، على منصة تلغرام، إن المدينة والمنطقة تعرضتا لهجوم بعدة موجات بطائرات مسيرة أطلقتها روسيا، مشيرة إلى أنه تم إسقاط 4 منها فوق منطقتي أوديسا وميكولايف المجاورة.
وأضافت الإدارة أن الحطام الناجم عن سقوط طائرة مسيرة أدى إلى نشوب حريق في منشأة الكهرباء وتم إخماده على الفور.
وقالت الشركة إن الكهرباء عادت صباح اليوم الاثنين إلى منطقتين بالمدينة.
ونقل موقع سبوتنيك الإخباري الروسي عن رئيس الإدارة العسكرية في أوديسا، أوليغ كيبر، قوله إن البنية التحتية للطاقة في أوديسا قد تضررت، وجزء من المدينة الآن دون كهرباء.
وكتب كيبر عبر قناته على "تلغرام": "هناك أضرار في البنية التحتية للطاقة، ولا يوجد كهرباء في جزء من أوديسا".
كذلك صرحت صحيفة "سترانا" الأوكرانية، عبر حسابها في تلغرام: "السكان المحليون يبلغون عن انفجارات في أوديسا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوديسا طائرات مسيرة روسيا البنية التحتية للطاقة كهرباء أزمة أوكرانيا قصف على أوديسا القصف على أوكرانيا هجوم روسيا هجمات المسيرات الكهرباء في أوديسا أوديسا طائرات مسيرة روسيا البنية التحتية للطاقة كهرباء فی أودیسا
إقرأ أيضاً:
لافروف في بيونغ يانغ: تحالف روسي-كوري شمالي يتعمق في ظل الحرب والعقوبات
في زيارة تهدف إلى تعزيز أوجه التعاون بين البلدين، لا سيما في المجالات العسكرية والدبلوماسية، بدأ وزير الخارجية الروسي جولته الرسمية في كوريا الشمالية، حيث من المقرر أن يجري محادثات مع المسؤولين هناك. اعلان
بدأ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف زيارة رسمية إلى كوريا الشمالية، الجمعة، في إطار مسار متسارع من التقارب السياسي والعسكري بين موسكو وبيونغ يانغ، وفق ما نقلته وكالتا "تاس" و"ريا نوفوستي" الروسيتان.
زيارة في سياق توسع التعاون الدفاعيوصل لافروف إلى مدينة وونسان الساحلية على بحر اليابان، حيث افتتحت السلطات الكورية الشمالية مؤخرًا منطقة سياحية جديدة، ومن المقرر أن يجري محادثات مع نظيرته الكورية الشمالية تشوي سون هوي. وتأتي الزيارة بعد نحو شهر ونصف من زيارة سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو إلى بيونغ يانغ، والتي صادفت الذكرى السنوية الأولى لتوقيع اتفاق الدفاع المتبادل بين البلدين.
ووقّعت موسكو وبيونغ يانغ اتفاقًا دفاعيًا مشتركًا خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكوريا الشمالية العام الماضي، في خطوة مثّلت تحوّلًا كبيرًا في مستوى التعاون العسكري بين الطرفين. وقدمت كوريا الشمالية دعمًا ميدانيًا لروسيا في حربها ضد أوكرانيا، شمل أسلحة وقوات، وشاركت وحدات كورية شمالية في المعارك إلى جانب الجيش الروسي في منطقة كورسك، بعد أن سيطرت على أجزاء منها حتى نيسان/أبريل 2025.
Relatedلقاء بن فرحان ولافروف: تأكيد على الدبلوماسية ودعوة إلى تسوية شاملة للقضية الفلسطينيةمحادثات كوالالمبور.. روبيو يضع شرطه للافروف: خطة واضحة لإنهاء الحربلأول مرة كوريا الشمالية تكشف عن مقتل جنود لها في أوكرانيامؤشرات إضافية على تعميق العلاقاتفي مؤشر آخر على تعميق العلاقات بين البلدين، منحت الوكالة الروسية لتنظيم الملاحة الجوية "روسافياتسيا" ترخيصًا لشركة "نوردويند إيرلاينز" لتسيير رحلتين أسبوعيًا بين موسكو وبيونغ يانغ.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أعلن في كانون الثاني/يناير الماضي استعداد كييف لتسليم جنود كوريين شماليين أُسروا خلال المعارك، إلى زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، مقابل الإفراج عن أوكرانيين محتجزين في روسيا، ونشر في حينه مقطع فيديو يُظهر رجلين قيد الاستجواب، قيل إنهما ينتميان إلى الجيش الكوري الشمالي.
في السنوات الأخيرة، دفعت عزلة كوريا الشمالية الدولية وتوسّع العقوبات الغربية على روسيا بعد غزو أوكرانيا البلدين إلى تقارب غير مسبوق. ومع تضاؤل الخيارات الدبلوماسية والاقتصادية، وجد الطرفان في بعضهما شريكًا استراتيجيًا لتبادل الدعم العسكري والتقني والاقتصادي، في مواجهة مشتركة للضغوط الغربية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة