شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن بغداد واربيل تتفقان على آلية تنفيذ المواد المتعلقة بإقليم كردستان بالموازنة، بغداد المسلة الحدث توصلت بغداد وأربيل إلى اتفاق على آلية تنفيذ البنود المتعلقة بإقليم كردستان في الموازنة. وأعلن رئيس ديوان مجلس .،بحسب ما نشر المسلة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بغداد واربيل تتفقان على آلية تنفيذ المواد المتعلقة بإقليم كردستان بالموازنة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بغداد واربيل تتفقان على آلية تنفيذ المواد المتعلقة...

بغداد/المسلة الحدث: توصلت بغداد وأربيل إلى اتفاق على آلية تنفيذ البنود المتعلقة بإقليم كردستان في الموازنة.

وأعلن رئيس ديوان مجلس وزراء إقليم كردستان، أوميد صباح، عن التوصل إلى الاتفاق بعد اجتماع مع الحكومة الاتحادية في بغداد.

وقال أوميد صباح، إن محضراً وقّع بين الوفدين، ومن المقرر البدء بتمويل إقليم كردستان فوراً.

وصرح المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان بيشوا هوراماني، إن رواتب موظفي إقليم كردستان ستوزع في أسرع وقت بعد التوصل إلى اتفاق بين الوفدين.

وهذه الزيارة الثانية لوفد إقليم كردستان إلى بغداد بعد زيارة مماثلة الأسبوع الماضي، حيث تركزت خلافات الجانبين حول آلية تسليم الإيرادات غير النفطية واحتساب اجور ومستحقات الشركات النفطية، وتسديد قرض المصرف العراقي للتجارة، إلى جانب آلية صرف مستحقات إقليم كردستان.

وكان مجلس النواب قد اقر مشروع قانون الموازنة في 12 حزيران الماضي، عقب التصويت على فقراتها خلال جلسات عقدها على مدى 4 أيام.

تقدّر إيرادات الموازنة بـ 134 ترليوناً و552 مليار دينار، فيما تبلغ النفقات 198 ترليوناً و 910 مليارات دينار، منها حصة إقليم كردستان البالغة 16 ترليوناً و609 ملياراً و639 مليوناً و162 ألف دينار.

بحسب القانون، تبلغ تخصيصات رواتب موظفي إقليم كردستان، المتقاعدين والبيشمركة، 10 ترليونات و867 ملياراً، أي 906مليارات دينار شهرياً.

وتحتسب الإيرادات المخمّنة من تصدير النفط الخام على أساس معدل سعر 70 دولاراً للبرميل الواحد، ومعدل تصدير قدره 3 ملايين و500 ألف برميل، بضمنها 400 ألف برميل يومياً عن كميات النفط الخام المنتج في إقليم كردستان، على أساس سعر صرف 1300 دينار لكل دولار.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

35.90.111.163



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بغداد واربيل تتفقان على آلية تنفيذ المواد المتعلقة بإقليم كردستان بالموازنة وتم نقلها من المسلة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

منطقتنا بين جولة ترامب وقمة بغداد

27 مايو، 2025

بغداد/المسلة:

إبراهيم العبادي 

منذ انطلاق دبلوماسية القمم العربية عام 1964، عُقدت عشرات القمم، بين عادية واستثنائية، وكان لقضية فلسطين والصراع العربي–الإسرائيلي نصيب الأسد في جداول أعمالها. وبعد ستة عقود، تعود القمة لتُعقد في بغداد، بينما ما زالت قضية الشعب الفلسطيني تضغط على وجدان الجماهير العربية، إذ يُقتل العشرات يومياً منذ أكثر من ثمانية عشر شهراً، وتجاوز عدد الضحايا خمسين ألفاً، فيما جُرح أكثر من ضعفهم، وغُيِّبت غزة عن وجه الأرض، دون أن تنجح محاولات العرب والمسلمين وأصدقائهم في كبح العدوان الإسرائيلي أو الحد من سياساته القائمة على الإبادة والتدمير.

سيكون الملف الفلسطيني حاضراً بقوة على طاولة القمة، ولكن سقف الطموحات انخفض إلى مجرد محاولة منع التهجير الجماعي لأهالي غزة، والسعي لوقف الحرب، وإقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإمكانية إعادة إعمار القطاع دون إخراج سكانه منه أو وضعه تحت إدارة أميركية مباشرة.

ترامب، الذي لا يكفّ عن طرح أفكار “خارجة عن الصندوق”، سبق وأن اقترح أن تتملك الولايات المتحدة قطاع غزة وتحوله إلى “ريفيرا شرق أوسطية” تجذب الأثرياء ومحبي الاستجمام، بينما كانت أطراف في اليمين الإسرائيلي تدفع باتجاه تهجير طوعي للفلسطينيين، وإخضاع القطاع لإدارة عسكرية إسرائيلية مباشرة.

وقبيل انعقاد القمة، يقوم ترامب بجولة خليجية تشمل السعودية وقطر والإمارات، بينما امتنع عن زيارة إسرائيل حالياً، ربما لرغبته في ترك مسافة بين أجندته وتطلعات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط من منظور إستراتيجي عدواني، يقوم على استباق التهديدات وفرض مسارات تفاوض وتطبيع بالقوة، وإلا فالعقاب يكون بالتدمير والتخريب وإفشال مشاريع الاستقرار.

وفي ظل هذا المشهد، وجدت دمشق –التي تقودها حكومة أحمد الشرع ذات الطابع الإسلاموي– نفسها مجبرة على الدخول في مفاوضات مع الكيان الإسرائيلي، تحت ضغط الهجمات اليومية وتنافس المشاريع الإقليمية، خاصة التركي والصهيوني. وتلعب الإمارات هنا دور الوسيط، بعدما غابت دول عربية تقليدية كانت تجيد لعب هذا الدور، كمصر.

وفي المقابل، يعاني لبنان من أزمات مركبة تعوق إعادة الإعمار وعودة الاستقرار، في ظل ضغوط إسرائيلية سياسية وعسكرية، ومساعٍ لإخراج حزب الله من المعادلة الأمنية، ونزع سلاحه بالكامل، لا في جنوب الليطاني فقط، بل على امتداد الأراضي اللبنانية.

أما العرب، فهم يجتمعون في بغداد بينما العمل العربي المشترك في أضعف حالاته، من حيث التأثير والفاعلية. فما الذي يمكن للقمة أن تفعله في ظل واقع تآكل فيه مفهوم الأمن القومي العربي، وحلّ محله منطق السيادة المنفردة واعتبارات المصلحة القُطرية؟

لم تعد هناك رهانات واقعية على موقف عربي جماعي قادر على تعديل موازين القوى، إذ تراجعت الرؤية القومية، وتآكلت مؤسساتها. ومع ذلك، ما يزال من الممكن الاشتغال على قواسم مشتركة، عبر جدولة المصالح السياسية والاقتصادية والأمنية، وبما يتناسب مع وزن كل دولة، لتشكيل أرضية تفاهم عربية تدريجية، على غرار ما فعلته دول الاتحاد الأوروبي.

نجاح هذا المسار يقتضي التفكير بمنظور تكاملي لا فردي، والتهيؤ لعمل طويل الأمد قد يستغرق سنوات، ريثما تنضج الرؤى وتتقارب السياسات. كما أن دبلوماسية القمم مدعوة لتجاوز ترهّل الجامعة العربية ومؤسساتها المتآكلة، فالمطلوب اليوم ليس مجرد تكرار الشعارات، بل مراجعة شاملة لطبيعة العمل العربي المشترك، وإعادة صياغة آليات التفكير والعمل على ضوء التحديات الجديدة.

يمكن لوزارة الخارجية العراقية أن تقدم رؤية نقدية واقعية لواقع العمل العربي في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، وتقارنه بما تحقق منذ تأسيس الجامعة، تمهيداً لطرح مبادرة لإعادة هيكلة العمل العربي المشترك، تحت مسمى اعلان بغداد ، لأن ما كان يصلح قبل عقود لم يعد كافياً اليوم.

وأما زيارة ترامب المرتقبة، والتي تعتبر الأولى خارجياً له في ولايته الثانية، فتشير بوضوح إلى أولوياته: الاقتصاد، المال، الاستثمار، والهندسة السياسية للمنطقة. لم تعد أميركا تريد أن تدفع لتقود، بل تسعى لمعادلة جديدة: التحالف مقابل المال، والأمن مقابل الإنفاق من قبل الحلفاء، لا من خزينة واشنطن.

ترامب جاء بفكر مغاير للفكر الأميركي التقليدي: لا يريد تدخلات مكلفة ولا إنفاقاً على نشر الديمقراطية وحقوق الإنسان كما في السابق، بل يعتمد على “المقايضة الإستراتيجية” لتحقيق أهداف بلاده: أمن مقابل مال، سلام مقابل مصالح اقتصادية، وتفوق علمي وتكنولوجي مقابل اعتراف مشروط بأفضلية أميركية.وهذا مابدأ يتقبله الكثيرون في العالم ومن بينهم قادة في منطقتنا الموبوءة والمتخمة بالازمات والاشكاليات المجتمعية والامنية والسياسية.

قمة بغداد قد تكون مفصلية، إذا ما تمكنت من إطلاق شرارة تفكير عربي جديد يستجيب لمتغيرات العالم، ويتكيّف معها بواقعية، لا بردود أفعال غاضبة أو شعارات مستهلكة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بغداد تقاضي كردستان العراق بشأن عقود غاز مع شركتين أميركيتين
  • انخفاض أسعار الذهب وسط تراجع الدولار في بغداد واربيل
  • منطقتنا بين جولة ترامب وقمة بغداد
  • المالكي يقرر الدخول في المنافسة الانتخابية عن العاصمة بغداد
  • ضبط 3 عاملات بمراكز تجميل في كردستان مصابات بالايدز
  • بسبب العقود الأميركية.. وزارة النفط تقاضي حكومة إقليم كردستان
  • بغداد ترفع دعوى قضائية ضد إقليم كوردستان بسبب عقود النفط الجديدة
  • انخفاض أسعار الدولار في بغداد  واربيل مع الاغلاق
  • وزارة النفط العراقية تقاضي حكومة إقليم كردستان
  • قائمة صباحية بأسعار الصرف في بغداد.. 142500 دينار لكل 100 دولار