عتاب واعتذار.. أنغام وأصالة وجهاً لوجه بعد الخلافات
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تحدثت النجمتان أنغام وأصالة عن خلافهما الذي بدأ عام 2019 عندما أعلنت الأولى عن زواجها من الموزع الموسيقي أحمد إبراهيم، الذي كان متزوجًا من ياسمين عيسى ابنة شقيقة المخرج طارق العريان، الذي كان زوجًا لأصالة وقتها.
واعتذرت أصالة لأنغام في بداية حلقة بودكاست “بيج تايم”، قائلة لها إنها أساءت لنفسها بسبب هجومها على الثانية عقب زواجها من أحمد إبراهيم، معلقة: لم أكن مرتاحة حقك علي إنت بالدنيا وصداقتنا كتير بتعنيلي، بحبك وبموت عليكي وبحترمك كتير”.
وردت أنغام على اعتذار أصالة بأنهما كانتا على صداقة قوية جدًا قبل خلافهما، وشعرت بالغدر من أصالة بعد هجومها عليها، ولكنها تجاوزت الأمر بحكم قدرة الفنانة السورية على مصالحتها، قائلة: “الزعل كان قوي على قدر المحبة والغلاوة، واحنا في النهاية شايفين بعض باحترام شديد وسيبقى مستمرًا”.
وكشفت أنغام لأصالة قصتها مع الأمومة خاصة بعد إنجاب ابنها الأول عمر، وقالت: “لما أنجبت ابني عمر كنت مستمتعة بشكل غير عادي ولم أكن أسمح لأحد يشيله ولا يعمل له أي حاجة أنا اللي كنت بعمل كل شيء له”.
وعلقت أصالة قبل ذلك” “صرت زعلانة على شام بنتي اللي اتغيرت حياتها بشكل كامل من بنوتة بتدرس وتعمل دكتوراة وعايشة الدنيا لأم لطفل ومكرسة حياتها للطفل وتصحى 5 مرات بالليل وتعبانة، أنا قلبي مكسور على بنتي”. وعلى صعيد آخر، كشفت أنغام عن موقف لها مع قراءة الفنجان، وعلقت: “جربت قراءة الفنجان وبتمشي أحيانا بس مخيفة يعني وقيل لي حاجات حقيقة واللي عرفته في المستقبل يخوف”.
من جانبها قالت الفنانة أصالة: “أنا بقرأ الفنجان بس لأمي أو أختي وبحب أتفلسف بس ومرات أختي تقشعر وتعيط، وبيجي على بالي أقرأ الفنجان وبحب أشوف اللي ممكن يحصل بس كله حكي فاضي ومش صدق”.
main 2024-03-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
فتاح 2: الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 دقائق
كشفت إيران النقاب عن واحد من أكثر أسلحتها تطورا في العقد الأخير، وهو صاروخ "فتاح 2" الفرط صوتي، الذي يمثل نقلة نوعية في ترسانة الأسلحة الإيرانية ويضعها ضمن الدول التي تمتلك تكنولوجيا الصواريخ فائقة السرعة، إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا والصين.
ويعتبر صاروخ فتاح 2، تطويرا متقدما للجيل الأول من صواريخ فتاح التي كشفت عنها إيران في يونيو/حزيران 2023، ويمتاز هذا الصاروخ بمواصفات تقنية استثنائية تجعله من أخطر الأسلحة في المنطقة.
وتصل سرعة الصاروخ إلى ما بين 13 و15 ضعف سرعة الصوت، أي ما يعادل 18ألف كيلومتر تقريبا في الساعة، مما يمكنه من قطع المسافة بين غرب إيران وإسرائيل في زمن قياسي يقل عن 5 دقائق، ويبلغ مداه ما يغطي بدقة المسافة الفاصلة بين البلدين.
وأهم ما يميز الصاروخ عن نظرائه التقليديين هو قدرته الفائقة على المناورة داخل وخارج الغلاف الجوي، ففي حين تسلك الصواريخ الباليستية التقليدية مسارا قوسيا ثابتا يمكن توقعه، يستطيع فتاح 2 تغيير مساره وارتفاعه بشكل مستمر أثناء الطيران، مما يجعل رصده أو اعتراضه مهمة شبه مستحيلة لأنظمة الدفاع الجوية التقليدية.
صاروخ نوعي
ويحمل الصاروخ رأسا حربيا تقليديا عالي التدمير بوزن يتجاوز 450 كيلوغراما، مع إمكانية تطويره مستقبلا لحمل رؤوس نووية بحسب التقديرات الغربية، كما تم تحسين أنظمة التوجيه الخاصة به لتحقيق ضربات دقيقة ضد الأهداف الإستراتيجية والمحصنة.
وحسب خبراء، فقد صُمم صاروخ فتاح 2 خصيصا لاختراق منظومات الدفاع الجوية المتطورة، بما في ذلك نظام "باتريوت" الأميركي و"القبة الحديدية" الإسرائيلية ونظام "آرو-3" المتقدم.
وفيما يتعلق بتأثيره الإستراتيجي، يرى محللون أنه يمثل تطورا نوعيا في قدرات الردع الإيرانية، حيث يمنح طهران القدرة على توجيه ضربات دقيقة وسريعة ضد أهداف إستراتيجية في المنطقة.
إعلانكما يعزز من موقع إيران كقوة إقليمية مؤثرة ويرسل رسائل ردع واضحة إلى خصومها، وخاصة إسرائيل والولايات المتحدة.
واستخدمت إيران هذا الصاروخ للمرة الأولى في هجماتها الأخيرة على إسرائيل، حيث أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه نجح في تدمير منظومتي "آرو-2″ و"آرو-3" الإسرائيليتين للدفاع الصاروخي.
ويأتي الكشف عن صاروخ فتاح 2 في سياق التصعيد المستمر بين إيران وإسرائيل، والذي شهد تبادل الضربات المباشرة بين الطرفين لأول مرة منذ عقود، كما يعكس الاستثمار الإيراني الضخم في تطوير قدراته الصاروخية رغم العقوبات الدولية المفروضة عليها.