ورقة سابقة تستخدم الآن.. مختص يحدد سبب فشل العراق بتنويع مصادر الأسلحة - عاجل
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير العسكري العميد المتقاعد عدنان الكناني، اليوم الاثنين (25 آذار 2024)، سبب فشل العراق بتنويع مصادر الأسلحة والمعدات العسكرية، طيلة السنوات الماضية.
وقال الكناني في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "فشل العراق بتنويع مصادر الأسلحة يعود للسيطرة الامريكية على الملف الأمني والعسكري العراقي طيلة السنوات الماضية، وكان هناك فيتو امريكي لمنع العراق من عقد أي صفقات تسليح مهمة وكبيرة مع دول مختلفة".
وبين ان "الجانب الأمريكي يريد ان يبقى مسيطرًا على ملف التسليح في العراق حتى تكون هذه ورقة ضغط على الجانب العراقي، ولا شك انها تستخدم خلال التفاوض الحالي ما بين بغداد وواشنطن بشأن اخراج القوات الامريكية، ولهذا نرى التسليح العراقي غير متطور رغم صرف ملايين الدولارات عليه".
وأضاف الخبير العسكري ان "أمريكا ستبقى تعمل على منع امتلاك العراق على منظومات دفاع جوي متطورة، حتى تبقى السماء العراقية تحت سيطرتها وتستطيع اختراقها بكل سهولة دون أي رادع، ولهذا هناك ضرورة لتحرير ملف التسليح من السيطرة الامريكية، وتنويع مصادر التسلح، فهذا الامر يطور التسليح ويمنع ان تكون هناك أي ورقة ضغط على العراق من أي دولة، فلا يمكن حصر التسليح بدولة معينة سواء أمريكا او غيرها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بغداد تحذر دمشق
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن حكومته تُنسّق مع الحكومة السورية الجديدة، لا سيما في الملفات الأمنية، لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي وصفه بـ"العدو المشترك" والموجود بشكل واضح في الأراضي السورية.
وفي مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" نُشرت اليوم الثلاثاء، أوضح السوداني أن بغداد حذّرت دمشق من الوقوع في الفراغ الأمني الذي أعقب سقوط نظام صدام حسين عام 2003، والذي أدّى إلى تصاعد العنف الطائفي وصعود الجماعات المتطرفة المسلحة في العراق.
ودعا السوداني القيادة السورية إلى إطلاق "عملية سياسية شاملة" تضم كافة المكونات والطوائف، مشددًا على أن العراق لا يؤيد تقسيم سوريا أو وجود أي قوات أجنبية على أراضيها، في إشارة غير مباشرة إلى الغارات الإسرائيلية المتكررة جنوب البلاد.
وعن تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أكد رئيس الوزراء العراقي أن بلاده حريصة على تجنّب الانجرار إلى صراع أوسع. وكشف أن الأجهزة الأمنية العراقية أحبطت 29 محاولة لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة من داخل العراق باتجاه إسرائيل أو نحو قواعد تضم قوات أميركية، وذلك لتجنّب إعطاء مبرر لتل أبيب لتوسيع نطاق الحرب.
وحول مستقبل الوجود العسكري الأميركي، أشار السوداني إلى أن المرحلة الأولى من انسحاب قوات التحالف الدولي ستُستكمل في سبتمبر/أيلول المقبل، مؤكدًا أن بغداد وواشنطن ستجتمعان نهاية العام الجاري لترتيب العلاقة الأمنية الثنائية.
وأضاف أن استمرار وجود قوات التحالف وفّر "مبررًا" لبعض الجماعات العراقية لحمل السلاح، مضيفًا أنه "بمجرد اكتمال الانسحاب، لن يكون هناك أي مبرر لوجود جماعات مسلحة خارج إطار الدولة".
وفي الجانب الاقتصادي، أعرب السوداني عن تطلعه إلى استثمارات أميركية في قطاعات النفط والغاز والذكاء الاصطناعي، معتبرًا أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين بغداد وواشنطن "يساهم في الأمن الإقليمي، ويجعل البلدين عظيمين معًا"، على حد تعبيره.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل العراق لإعادة النظر في استمرار وجود القوات الأجنبية، وسط تصاعد التوتر الإقليمي وتباين المواقف بشأن طبيعة العلاقة الأمنية المستقبلية مع واشنطن.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن