الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهدافه منازل المدنيين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
استهدفت آليات الاحتلال الإسرائيلي منازل المواطنين الفلسطينيين في خان يونس، ودير البلح، وحي الرمال في اليوم الـ171 من الحرب على قطاع غزة، والتي بدأت منذ طوفان الأقصى في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
الأونروا تُشدد على ضرورة رفع القيود والعراقيل الإسرائيلية لإيصال المساعدات إلى غزة الاحتلال يقصف مجمع الشفاء في غزة ويطلب إخلاءه (فيديو)وأفادت مصادر طبية وفي قطاع الدفاع المدني، بأن طائرات الاحتلال الحربية أطلقت النار بكثافة باتجاه المواطنين في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع.
واستهدفت طائرات ومدفعية الاحتلال بلدة القرارة شمال خان يونس، وحي الأمل غرب المدينة، بالتزامن مع قصف مدفعي على المنطقة الشرقية من المدينة.
وأفادت مصادر طبية، بانتشال جثامين 5 شهداء إثر القصف العنيف على بلدة القرارة.
وفي سياق متصل واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، حصار مستشفى الأمل في مدينة (خان يونس) بالتزامن مع قصف عنيف، وإطلاق نار كثيف.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحفي، أن آليات الاحتلال بمختلف أنواعها تحاصر في هذه اللحظات مستشفى الأمل، وتغلق جميع مداخله.
وأشارت الجمعية إلى أن قوات الاحتلال تقوم بأعمال تجريف واسعة في محيطه، مضيفة أن جميع طواقمها تحت الخطر الشديد حاليا ولا تستطيع الحركة نهائيا.
من جهتها، أعربت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات ريم السالم، عن قلقها إزاء تزايد حالات الاغتصاب التي يرتكبها جنود الاحتلال ضد النساء في غزة.
وأوضحت السالم - في منشور على منصة (إكس) - أنه من المثير للاشمئزاز استمرار هذه الحالات في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 6 أشهر.
وشددت على أن الاغتصاب وغيره من أنواع العنف الجنسي يمكن اعتبارها جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو سلوكيات قد تشكل إبادة جماعية، داعية إلى وقف حالات العنف ضد النساء الفلسطينيات على الفور.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 32226 شهيدا، أغلبهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 74518 مصابا، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
جوتيريش: الأونروا شريان حياة للأمل والكرامة لملايين اللاجئين
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" تمثل "شريان حياة للأمل والكرامة"، في الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، حيث توفر التعليم لأكثر من نصف مليون فتاة وفتى، والرعاية الصحية لنحو مليوني شخص، إضافة إلى أنها توسع فرص العمل والدعم المجتمعي والأسري.
جاء ذلك في تصريحات للأمين العام للأمم المتحدة اليوم /الاثنين/ خلال زيارته لمدرسة إناث مخيم عمّان الإعدادية في منطقة الوحدات بالعاصمة الأردنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة يواصل استهدافه منازل المدنيين غزة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
12 ضحية وانهيار منازل في غزة بفعل المنخفض الجوي
#سواليف
يشهد قطاع #غزة #كارثة_إنسانية متفاقمة مع استمرار تأثيرات #المنخفض_القطبي “بيرون”، الذي بدأ مساء الأربعاء محمّلاً بسيول جارفة، و #فيضانات، و #رياح_شديدة، ما وضع أكثر من مليون ونصف المليون نازح في مواجهة مباشرة مع خطر #الغرق و #الانهيارات داخل خيام مهترئة لا توفر الحد الأدنى من الحماية.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان صحفي رقم (1032) إن التحذيرات السابقة من التداعيات الخطيرة للمنخفض بدأت تتجسد على الأرض خلال الساعات الماضية، وسط ظروف مناخية قاسية وصمت دولي حيال #حجم_الكارثة التي تضرب القطاع.
ووفق البيان، فقد سجّل قطاع غزة 12 ضحية بين #شهداء و #مفقودين جراء العاصفة القطبية وانهيارات المباني المقصوفة. كما انهار 13 منزلاً على الأقل، بينها منازل في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، فيما تتعامل طواقم الدفاع المدني مع مئات النداءات والاستغاثات المتواصلة.
مقالات ذات صلةوأشار البيان إلى أن السيول والرياح العاتية أدت إلى غرق أو انجراف أكثر من 27,000 خيمة للنازحين، بينما تضرر بشكل مباشر أكثر من ربع مليون نازح نتيجة الأمطار والانهيارات التي ضربت تجمعاتهم، وسط عجز كامل عن توفير أي حماية لهم.
وحذّر المكتب الإعلامي من أن ما يجري هو جزء من مشهد مأساوي متكرر، ناجم عن غياب مراكز إيواء حقيقية، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق المعابر ومنع إدخال مواد الإغاثة و300,000 خيمة وكرفانات، ومنع تجهيز ملاجئ بديلة، ما يمثّل—بحسب البيان—انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ويعرض مئات آلاف المدنيين لمخاطر متفاقمة.
ودعا المكتب الإعلامي الحكومي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والرئيس الأميركي ترامب والوسطاء والدول الصديقة إلى تحرك عاجل وفوري للضغط على الاحتلال لفتح المعابر، وإدخال مواد الإيواء ومستلزمات الطوارئ واحتياجات فرق الإنقاذ، وتوفير حماية إنسانية للعائلات النازحة في ظل الأحوال الجوية الخطيرة المتواصلة.