وزارة الأوقاف.. الجهاز المركزي يفتح باب التعاقد لتعيين 1000 عامل مسجد
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تعمل وزارة الأوقاف على تعيين 1000 عامل مسجد من خلال التعاقد مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، بمبادرة تهدف إلى تعزيز الخدمات الدينية في البلاد.
وفقًا لإعلان الجهاز المركزي، يمكن للراغبين التقديم على هذه الوظائف عبر بوابة الوظائف الحكومية الإلكترونية خلال الفترة من 2 إلى 16 أبريل 2024.
تضع وزارة الأوقاف شروطًا واضحة للمتقدمين لهذه الوظائف، حيث يجب أن يكون المتقدم مصري الجنسية وحاصلًا على سمعة طيبة، ولا يكون قد تمت محكوميته بأي جرائم تمس الأمانة والشرف.
بعد اجتياز الاختبارات والتدريبات المقررة، يتعين على المتقدمين إجراء الفحص الطبي وتحليل المخدرات.
كما يجب عليهم تقديم طلباتهم في محافظاتهم وسداد رسوم بقيمة 26 جنيهًا مصريًا فقط عبر بنوك محددة، وتأكيد الإيداع بإيصال يحمل اسم المتقدم.
تمثل هذه الفرصة فرصة مهمة للشباب المصري للمساهمة في خدمة المجتمع من خلال العمل في المساجد، وتعكس التزام الحكومة بتوفير الفرص الوظيفية للشباب الموهوب في مختلف المجالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمل فرص عمل توظيف فرص توظيف الأوقاف وظائف الأوقاف وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
قطعت المياه عن المصليين.. أزمة بين متبرعة وإدارة مسجد في الإسماعيلية بسبب محاولة استرداد الوقف
شهد حي الشيخ زايد بمحافظة الإسماعيلية أزمة متصاعدة خلال الأسابيع الماضية، بعد خلاف نشب بين أهالي المنطقة والسيدة نفيسة كامل عبدالعزيز، صاحبة الدور الأرضي المتبرع به سابقًا لإقامة مصلى "الصادق الأمين" داخل العقار رقم 39 بلوك 61 بأرض الجمعيات.
بدأت القصة في فبراير 2016 حين تبرعت السيدة نفيسة بالدور الأرضي بهدف تخصيصه مصلى بمساحة تقارب 100 متر، ليشرع الأهالي في تجهيزه بالكامل على نفقتهم الخاصة، حيث تم فرش المكان، وتركيب الإضاءة، وإنشاء دورات مياه وميضأة بتكلفة تخطت مليون جنيه بالأسعار الحالية.
ومنذ ذلك الحين تُقام الصلوات الخمس يوميًا ولم يتوقف نشاط المصلى الذي أصبح مقصدًا لعدد كبير من سكان المنطقة.
الأزمة تجددت مطلع سبتمبر 2025 بعدما أقدمت السيدة المشكو في حقها على قطع المياه عن المصلى من داخل العمارة، في محاولة لاسترداده وتحويله إلى نشاط تجاري – وفق رواية الأهالي.
وسرعان ما تطورت الأحداث، حيث قامت في 22 نوفمبر بقطع أسلاك مكبرات الصوت المثبتة أعلى العقار وإتلاف عدد اثنين "هورن"، ما اضطر الأهالي لاستبدالهما وتركيب بديل بالعمارة المجاورة.
وفي 29 نوفمبر، تفاجأ مرتادو المصلى بقيامها بتمرير خرطوم مياه من النافذة الخلفية وإغراق المكان بالكامل، ما تسبب في تلفيات بسجاد المسجد ومنع المصلين من دخوله.
على الجانب الآخر، حاول المشرف الرسمي على المصلى من قبل مديرية الأوقاف، إنهاء الأزمة عبر طلب توصيل المياه من مأخذ مستقل من خلال مرفق مياه الإسماعيلية بهيئة قناة السويس، بعد الحصول على خطاب رسمي من الأوقاف.
وتم بالفعل سداد رسوم التعاقد البالغة 12200 جنيه وتحديد موعد التنفيذ، إلا أن الأهالي فوجئوا بإخطار من المرفق يفيد وقف التوصيل بناءً على خطاب لاحق من إدارة الأوقاف بإلغاء الطلب السابق، رغم معاينة اللجنة الفنية للموقع.
الأهالي أكدوا أن محاولات إغراق المصلى تمت مرتين خلال أسبوع واحد لإفشال إقامة الشعائر وإثارة الفوضى داخل المكان.
وطالبوا اللواء طيار أركان حرب أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، بالتدخل السريع للتحقيق في الواقعة، ووقف محاولات تحويل المصلى إلى نشاط تجاري، إضافة إلى إعادة تفعيل التعاقد مع مرفق المياه لتركيب عداد مستقل لخدمة المصلى، مؤكدين استمرارهم في الدفاع عن المكان الذي يخدمهم منذ ما يقرب من عشر سنوات.