تاجر مهدد بالحبس ضبط بحوزته تذاكر مزورة لبيعها للمناصرين
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح دار البيضاءاليوم تسليط عقوبة 18 شهرا حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة مقدرة بـ 50 ألف دج. في حق المتهم المدعو ” و.فارس” تاجر بالعاصمة لمتابعته بجنحة التزوير طالت تذاكر الدخول الى الملعب.
وتبين من خلال مادار في جلسة المحاكمة أن إيقاف المتهم من رجال الشرطة. جاء في إطار دورية تفتيشية بالملعب بباب الزوار.
ولدى التحقيق مع المتهم صرح بأنه بحكم نشاطه في التجارة قام باقتناء عدة تذاكر تأهبا للمباراة المبرمجة. فقام بجلبها معه للملعب لاعادة بيعها للمناصرين الراغبين في حضور المباراة.
كما اعترف المتهم بأنه قام بشراء التذاكر محل الحجز من عند أحد الاشخاص مقابل مبلغ 50 الف دج مضيفا بأنه تفطن في وقت متأخر بأنها مزورة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مافيا الشهادات المزورة.. كيف نحمي مستقبل أولادنا من كيانات التعليم الوهمية؟
حذر الكاتب الصحفي عبد الرحمن عبادي، المتخصص في ملف التعليم، من انتشار ظاهرة بيع الشهادات المزيفة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن بعض الدول الخارج مصر تستغل ثغرات قانونية للترويج لما يُسمى بأنشطة علمية وهمية وشهادات غير معتمدة.
قال عبادي خلال تصريحاته في برنامج اخر النهار إن النماذج القديمة كانت تعتمد على سفر بعض المواطنين المصريين إلى أوروبا، خاصة بريطانيا، للحصول على شهادات دون استيفاء الشروط الأكاديمية الكاملة، مستغلين ثغرات في بعض الجامعات هناك.
وأضاف: "في واقعة شهيرة، اكتشفوا أن في دكاترة، بل وعميد كمان، شاري شهادة، ودول طبعًا بيتعرضوا للمساءلة القانونية".
لكل جامعة موقع رسمي يكشف اعتمادهاأشار عبادي إلى أن من حق أي شخص التحقق من اعتماد أي جامعة عبر موقعها الرسمي، حيث يمكن معرفة ما إذا كانت معترف بها، وكذلك الاطلاع على بيانات الدارسين والشهادات التي تمنحها.
وقال: "دلوقتي بقى سهل جدًا نعرف الجامعة دي معتمدة ولا لأ، ومين الدارسين فيها".
"زمان كان محدش يعرف.. دلوقتي التكنولوجيا فضحت الكل"أكد عبادي أن تطور التكنولوجيا سهّل مهمة التحقق من مصداقية الشهادات الأكاديمية، وقال: "اللي كان بيسافر ويرجع ومعاه شهادة، محدش كان بيعرف، لكن دلوقتي، الموضوع بقى سهل جدًا بفضل الإنترنت وتوافر قواعد بيانات دولية".