سرد التلميذ أرتيوم دونسكوف، كيف ساعد في إخلاء المواطنين من مركز كروكوس بعد سماع إطلاق الرصاص، وأكد أن الصعوبة كانت في تجميعهم وإخراجهم بسرعة إلى الشارع.

وبذل دونسكوف مع تلميذ آخر وهو إسلام خليلوف جهودا كبيرة لإنقاذ مجموعة كبيرة من المواطنين خلال إطلاق الرصاص واندلاع الحريق في مبنى كروكوس. وتمكن هذان المراهقان من إخراج العديد من المتفرجين بسلام.

إقرأ المزيد مدفيديف يتوعد بالانتقام من كل ذي علاقة بهجوم "كروكوس" الإرهابي

وفي مقابلة مع القناة التلفزيونية الأولى، قال دونسكوف إن عمره 14 سنة، وكان يعمل في كروكوس بدوام جزئي لكي يحصل على مصروفه اليومي من عرق جبينه.

وأضاف الفتى: "بدأت الأمور كالعادة. يوم عمل معتاد. قبيل الحفلة لم يكن هناك ما ينذر بالشؤوم. رن الجرس الأخير معلنا بدء الحفلة الموسيقية. كنت مع العاملين الآخرين في القبو، وفجأة نزل عدد كبير من المتفرجين من الطابق الأرضي، وصرخت إحدى العاملات لتبلغنا بإطلاق الرصاص في المسرح. لم نسمع ولم نشاهد أي شيء، ولم نفهم أي شيء على الإطلاق. وفقط عندما تجمع عدد كبير من الأشخاص سمعنا صوت الرصاص. في البداية هرع الناس نحو المخرج المغلق. بعد ذلك قمنا بتنظيم عملية الإخلاء. وقام إسلام خليلوف بفتح مخرج الطوارئ، وصرخنا بالجمع ليتوجهوا إلى الخارج ووقفنا نراقب حتى خرج كل الموجودين".

ووفقا له، "تجلت الصعوبة في تجميع الناس وتهدئتهم والطلب منهم الخروج بسرعة بشكل منظم لأننا لم نكن نعرف ماذا سيحدث بعد دقيقة أو حتى ثانية".

وذكر الصبي أنه بعد الخروج إلى الشارع، توجه إلى البيت وهناك سمع بالتفاصيل من وسائل الإعلام.

وأشار إلى أن عائلته قدمت إلى كراسنغورسك من فولغوغراد، وهي تقيم في شقة صغيرة بالإيجار.

وقع الهجوم الإرهابي على قاعة مجمع "كروكوس سيتي" مساء الجمعة 22 مارس. حيث اقتحم عدة رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار على الموجودين، وبعد ذلك سمعت عدة انفجارات واندلع حريق. وبحسب آخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق، فقد سقط 137 شخصا ضحايا الهجوم الإرهابي.

المصدر: نوفوستي

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اطفال حرائق فولغوغراد موسكو هجوم كروكوس الإرهابي

إقرأ أيضاً:

عشرات الآلاف يتظاهرون في لندن تضامنًا مع فلسطين

شارك عشرات الآلاف من المتظاهرين في العاصمة البريطانية لندن، السبت، في مسيرة جماهيرية حاشدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، انطلقت من هايد بارك كورنر (Piccadilly) باتجاه وايتهول، وذلك تزامنًا مع اليوم الدولي للتضامن مع فلسطين.

 

ورفع المحتجون لافتات تطالب بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتندد بـ"التطهير العرقي" في فلسطين، إضافة إلى الاحتجاج على امتلاك إسرائيل أسلحة نووية.

 

وتعد هذه الفعالية امتدادًا لموجة واسعة من التحركات الشعبية المؤيدة للقضية الفلسطينية في مختلف المدن البريطانية، والتي شهدت تناميًا ملحوظًا خلال الأسابيع الأخيرة، مع تصاعد الغضب الشعبي تجاه الحرب على غزة.

 

وخلال العامين الماضيين، تحوّل التضامن الشعبي مع الفلسطينيين من مظاهرات متفرقة إلى حراك اجتماعي واسع ومستدام بات جزءًا من المشهد العام في لندن، متجاوزًا حدود الاحتجاج التقليدي ليشكل عنصر ضغط على السياسات الرسمية، ويزيد من حرج مؤسسات الدولة.

 

ورغم الإجراءات الرسمية ومحاولات التضييق، بما في ذلك اعتقال آلاف النشطاء، خصوصًا من حركة «العمل المباشر من أجل فلسطين»، واصل المتظاهرون نشاطهم، بل لجؤوا إلى القضاء، حيث رُفعت دعاوى ضد الحكومة أمام المحكمة العليا.

 

وتشير بيانات الحركات التضامنية إلى أن لندن شهدت 23 مظاهرة مركزية كبرى خلال العام الجاري، فيما تضاعف عدد المسجلين في القوائم البريدية للحملات الداعمة أربع مرات، في مؤشر على اتساع القاعدة الاجتماعية للحراك المؤيد لفلسطين.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • أنقذ 13 فتاة من الغرق قبل أن تبتلعه المياه.. مصر تودع شهيد الشهامة
  • تحذيرات من إستعمال الكحل.. وفاة رضيع وحالات تسمم!!
  • إطلاق مبادرة لإعادة التأهيل والإدماج الاجتماعي لذوي الفكر المتطرف والسلوك الإرهابي
  • بعد 11 هجوما على خور مور.. اعتداءات تمتد إلى صهاريج الوقود في أربيل
  • «الشعبية» و«تأسيس»: مقتل عشرات الطلاب بجنوب كردفان في هجوم بطائرة مسيّرة للجيش السوداني
  • عشرات الآلاف يتظاهرون في لندن تضامنًا مع فلسطين
  • عرّض حياة المواطنين للخطر.. القبض على سائق المتهور في القاهرة| فيديو
  • ضبط سائق نقل سار عكس الاتجاه بالقاهرة وعرض حياة المواطنين للخطر.. فيديو
  • ما وراء الهجوم الإسرائيلي على بلدة بيت جن السورية؟