تعرف على مخاطر النوم لفترة طويلة في عطلة نهاية الأسبوع
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
كشفت الدكتورة لاريسا أليكسييفا أن النوم لفترة أطول في أيام عطلة نهاية الأسبوع يؤدي إلى اختلال الروتين اليومي، وقد يسبب مشكلات صحية مستقبلا.
ووفقا لها، يذهب الكثيرون خلال أيام الأسبوع إلى النوم بعد منتصف الليل، وفي الصباح يستيقظون بمساعدة المنبه.
وهذا يتكرر يوما بعد آخر، أي ينام الشخص متأخرا ويستيقظ مبكرا، ويشعر بالطبع بالتعب والإرهاق.
ووفقا لها، يؤدي هذا إلى اختلال نظام النوم ويثير مشكلات نفسية وبدنية. ولتعويض النقص في النوم يجب الذهاب للنوم مبكرا وليس بعد منتصف الليل.
وتقول في حديث لصحيفة "فيتشيرنايا موسكفا": "عندما يحاول الشخص الحصول على قسط كاف من النوم طوال الأسبوع، يحدث ما يلي: يستيقظ متأخرا يوم عطلة نهاية الأسبوع، ويذهب إلى الفراش مبكرا من أجل الاستيقاظ مبكرا أول أيام العمل، ولكنه لا ينجح في ذلك. وإذا تكرر هذا كثيرا، فإنه سيعاني من الأرق، وبعض المشكلات النفسية، بسبب إجهاد الدماغ والجهاز العصبي الناجم عن تغيير حاد في حالات اليقظة والراحة".
وتوصي الطبيبة بالنوم في ظروف ملائمة. لأن النوم الصحي يتطلب استبعاد جميع العوامل التي تعيق الحصول على نوم جيد: التلفزيون والهواتف الذكية والكمبيوتر والأجهزة المضيئة ومسببات الضوضاء
وفى سياق متصل يقول طبيب في حديث لصحيفة "إزفيستيا" قبل كل شيء بعدم تناول الشاي قبل النوم لأن كوب الشاي يحتوي على 47 ملغم كافيين وهذا يعادل الموجود في ثلثي كوب القهوة. ولكن هذا لا يعني التخلي عن شرب الشاي تماما، بل يمكن تناوله قبل 2-3 ساعة قبل النوم.
وبالإضافة إلى ذلك، ينصح بعدم تناول الحلويات والبسكويت كوجبة خفيفة قبل النوم. لأنها غنية بالدهون والسكر، ويمكن أن تسبب الجزر المعدي المريئي (تدفق عصير المعدة إلى المريء). كما أن الحلويات ترفع مستوى السكر في الدم وكذلك الأنسولين، ما قد يسبب زيادة الانفعالات ومشكلات في النوم، وأمراض مختلفة، مثل داء السكري.
ووفقا له، للحصول على نوم جيد ليلا يجب عدم النوم فترة طويلة نهارا، حيث يجب ألا تزيد فترة النوم نهارا عن 20 دقيقة ولا تتجاوز الساعة 14-15 ظهرا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم مشكلات صحية النوم لفترة أطول فوائد النوم أيام الأسبوع عطلة نهایة الأسبوع
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني عن أزمة المياه: السدود قد تجف بحلول سبتمبر
حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، من أن هناك أزمة مياه حادة تلوح في الأفق، مؤكدا أن الاستهلاك المفرط وسوء إدارة الموارد يهددان بجفاف السدود في العاصمة طهران مع حلول سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين الأول المقبلين.
وقال بزشكيان في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية "إذا لم نتمكن من إدارة الموارد ولم يتعاون الناس في التحكم في الاستهلاك في طهران، فلن تكون هناك أي مياه في السدود بحلول سبتمبر أو أكتوبر".
وتعاني إيران منذ سنوات من تحديات بيئية متزايدة، إذ تتكرر أزمات المياه والكهرباء والغاز خلال فصول الصيف والشتاء، وسط ضغوط ناجمة عن الجفاف وسوء التخطيط.
وأشارت مديرة منظمة حماية البيئة، شينا أنصاري، إلى أن البلاد تواجه ظروف جفاف مستمرة منذ 5 سنوات، مضيفة أن "منظمة الأرصاد الجوية سجلت انخفاضا بنسبة 40% في هطول الأمطار خلال الأشهر الأربعة الماضية مقارنة بالمتوسط الطويل الأمد"، مؤكدة أن "إهمال التنمية المستدامة أدى إلى تفاقم مشكلات مثل ندرة المياه".
ويبدو أن العاصمة طهران على وجه الخصوص تعاني من معدلات استهلاك مفرطة، فقد صرح محسن أردكاني، رئيس شركة المياه والصرف الصحي في إقليم طهران، لوكالة "مهر" للأنباء، بأن 70% من سكان العاصمة يستهلكون أكثر من الحد المسموح به البالغ 130 لترا من المياه يوميا للفرد.
ويمثل القطاع الزراعي أكبر مصدر للضغط على الموارد المائية، إذ يستهلك نحو 80% من إجمالي المياه في البلاد، مما يبرز الحاجة لإصلاحات هيكلية شاملة.
وفي ظل تصاعد القلق الشعبي، رفض بزشكيان مقترحا حكوميا بفرض عطلة أسبوعية كل أربعاء أو تنظيم عطلة صيفية أسبوعية، قائلا إن "العطلات تغطي على مشكلة نقص المياه ولا تحلها".
وسبق أن شهدت إيران احتجاجات واسعة على خلفية أزمة المياه، أبرزها في صيف عام 2021 جنوب غرب البلاد، حيث نزل الآلاف إلى الشوارع للمطالبة بتوفير المياه والخدمات الأساسية.
إعلان