الجزيرة:
2024-06-02@19:17:21 GMT

ترامب يدعو إسرائيل لـإنجاز المهمة في قطاع غزة

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

ترامب يدعو إسرائيل لـإنجاز المهمة في قطاع غزة

قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب -اليوم الاثنين- إن إسرائيل تفقد "الكثير من التأييد" بسبب حربها في قطاع غزة. ودعاها إلى "إنجاز المهمة" هناك.

وتزامنت تصريحات ترامب المرشح الجمهوري لمنافسة الرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل مع امتناع واشنطن عن التصويت في مجلس الأمن الدولي على قرار دعا إلى وقف "فوري" لإطلاق النار في غزة.

وقال ترامب وفقا لما نشرته صحيفة "إسرائيل هايوم"، "عليكم أن تنجزوا الحرب. أن تنهوها. يجب أن تنتهوا منها". مضيفا أن على إسرائيل "أن تكون حذرة للغاية لأنكم تخسرون تأييد قسم كبير من العالم، تخسرون الكثير من التأييد. يجب إنهاء الحرب وإنجاز المهمة".

وبسؤاله عن كيف كان سيكون رده على هجوم حركة المقاومة الإسلاميىة (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، رد ترامب للصحيفة "كنت سأرد بالطريقة نفسها التي ردت بها إسرائيل إلى حد كبير".

لكنه أعرب عن قلقه بشأن الانطباع أو الصورة العامة التي تخلفها الحرب التي حولت فيها الضربات الإسرائيلية قطاع غزة في معظمه الى أنقاض.

يذكر أن ترامب كثيرا ما يصف نفسه بأنه حليف مخلص لإسرائيل، مذكرا بقراره نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة ودور إدارته في مفاوضات اتفاقات التطبيع عام 2020 بين اسرائيل ودول عربية مثل الإمارات والبحرين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

الليبيون وغزة.. التأييد المطلق والفاعلية المفقودة

حللت ضيفا ببرنامج "حوار الليلة" على قناة ليبيا الأحرار ناقش الدور الليبي في دعم غزة، وكان من بين ضيوف الحلقة ممثل ليبيا في محكمة العدل الدولية، الدكتور أحمد الجهاني، الذي أنيطت به مهمة تقديم ملف انضمام ليبيا إلى الدعوة التي قدمتها جنوب أفريقيا ضد القيادات الإسرائيلية المتورطون في جرائم حرب، والذي قدم معلومات مهمة في هذا الصدد.

ما ركزت عليه في الحوارية ابتداء هو أنه لا تشكيك في التأييد المطلق لليبيين لحق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال والتنديد الكامل بالجرائم التي ارتكبها المحتل في مدينة غزة وأهلها منذ شهر أكتوبر الماضي، وأن هناك حبا وتعاطفا وتأييدا يعود إلى أسباب عقدية واجتماعية وتاريخية، غير أن هذا التعاطف والتأييد يفتقد إلى قناوات التصريف وأوعية التفعيل التي تجعل منه فعلا مؤثرا على صعيدين:

داخلي يزيد من فعالية وحراك السلطة الحاكمة في البلاد، وخارجي من خلال الإضافة إلى ما تقوم به القوى الاجتماعية والسياسية العالمية التي أسهمت في فضح الصهاينة وتجلية الغبار عن الموقف الفلسطيني المقاوم.

المقارنة التي أشرت إليها في الحوارية تدلل على ما ذهبت إليه من تحليل، فالمقارنة لا تستقيم في حال نظرنا إلى تعاطف وتأييد الشعب الليبي والشعب البريطاني، فإن كان التأييد الليبي للقضية الفلسطينية ولغزة يمكن أن يكون بنسبة تصل إلى 100%، أو أقل من ذلك بقليل، فإن الشعب البريطاني منقسم في موقفه، والمؤيدون لفسلطين وغزة ربما هم الأفلية، لكن تلك الأقلية صنعت ـ ولا زالت ـ حراكا قويا كان أحد نماذج الدعم المميزة على مستوى العالم، إذ لا يكان ينقضي اسبوعين إلا والجموع الهائلة محتشدة تعد بمئات الآلاف في شوارع وميادين وسط لندن معربة عن استنكارها الشديد للجرائم التي تقع ضد أهل غزة والوقوف الكامل خلف المطالب الفلسطينية في تحرير البلاد من المحتل.

إن ليبيا كانت أول الدول التي انضمت لجنوب أفريقيا في رفع الدعوة ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية، وهذا جيد، غير أن المساحة مهيئة لعمل أوسع، وقد كانت ليبيا سباقة على المستوى السياسي والدبلوماسي في دعم القضية الفلسطينية منذ استقلالها العام 1952مالفارق الجوهري يعود إلى درجة الوعي والشعور بالمسؤولية وإلى ثقافة الفعل والتأثير التي ترجع إلى المجتمعات الديمقراطية، وأيضا إلى أدوات التحريك والتغيير في النظام الديمقراطي ألا وهي المجتمع المدني ومكوناته من أحزاب ومنظمات وجمعيات تضم تشكيلات عديدة من المجتمع، لتكون من أهم وسائل الضغط على صناع القرار ومن أبرز أليات استقطاب الفئات المنسحية من المجتمع.

في الوقت التي بُثت في الحوارية على قناة ليبيا الأحرار كان هناك تجمعا في ميدان أبوشوشة بحي تاجورا بالعاصمة طرابلس، وهو جهد يشكر عليه منظموه، إذ لم يكن الأول، وربما لن يكون الأخير، كما نظم نشطاء حملات دعم وإغاثة لغزة وجمعت مبالغ كبيرة وتم إيصالها لمستحقيها هناك، ولا تزال جهود الإغاثة مستمرة، أيضا وقعت فعاليات مماثلة في أحياء أخرى وفي مدن عدة عبر التظاهر  والاحتجاج، إلا إنها كانت محدودة في العدد والحيوية، وهذا عائد إلى ما سبق ذكره من ضعف في درجة الوعي بطريق الحركة والتأثير والافتقار إلى أدوات التحرك والتأثير وهي الاحزاب الفاعلة والمنظمات والنشطة.

على المستوى الرسمي، فإن ليبيا كانت أول الدول التي انضمت لجنوب أفريقيا في رفع الدعوة ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية، وهذا جيد، غير أن المساحة مهيئة لعمل أوسع، وقد كانت ليبيا سباقة على المستوى السياسي والدبلوماسي في دعم القضية الفلسطينية منذ استقلالها العام 1952م، وقد كان للنظام السابق حضوره القوي وريادته في جبهة الصمود والتصدي عقب توقيع مصر اتفاق سلام مع إسرائيل العام 1977م، غير أن الخلافات بين الأنظمة الثورية العربية والإشكاليات المعروفة في المنتظم العربي الرسمي تسببت في تراجع زخمها، إلا أن المثال فيه ما يمكن أن يستدعى من خلال الاتجاه إلى تشكيل جبهة تضم الدول العربية التي لها موقف صريح وقوي من الاحتلال في عدوانه على غزة واستعدادها لتقديم دعم سياسي أكبر للمقاومة.

مقالات مشابهة

  • المالديف تمنع دخول الإسرائيليين بسبب حرب غزة
  • مستشار رفيع لنتانياهو: المقترح الذي أعلن عنه بايدن يحتاج الكثير من التفاصيل
  • وزير الخارجية الإماراتي يدعو للتعامل بجدية مع مقترحات بايدن لإنهاء حرب غزة
  • وزير الخارجية الإماراتي يدعو للتعامل بجدية مع مقترحات بايدن لإنهاء الحرب في غزة
  • بيان أميركي قطري مصري يدعو حماس وإسرائيل لاتفاق وفق الخطة التي أعلنها بايدن
  • غانتس يدعو إلى انعقاد مجلس الحرب لبحث صفقة التبادل مع حماس
  • الليبيون وغزة.. التأييد المطلق والفاعلية المفقودة
  • كواليس ضرب روسيا بأسلحة أمريكية.. وإقناع بايدن بالخطوة
  • بوريل يدعو لتفادي المعايير المزدوجة في غزة
  • بايدن يدعو إسرائيل وحماس للرجوع للفاوضات لإطلاق المحتجزين ووقف إطلاق النار