الهجرة الدولية: نزوح 879 أسرة يمنية منذ مطلع العام الجاري
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كشف تقرير أممي حديث، صادر الإثنين 25 مارس/ آذار 2024م، عن إجمالي عدد الأسر اليمنية التي تعرضت للنزوح منذ مطلع العام الجاري 2024م، وحتى 23 مارس 2024م، في دلالة على استمرار حالات النزوح بين اليوم والآخر.
المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، أفادت، الاثنين، أن مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن قامت في الفترة من 1 يناير إلى 23 مارس 2024م، بتتبع 879 أسرة (5,274 فردًا) الذين تعرضوا للنزوح مرة واحدة على الأقل.
وبينت، أنه في الفترة من 17 إلى 23 مارس 2024م، تتبعت مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها في اليمن 34 أسرة (204 أفراد) نزحت مرة واحدة على الأقل، مشيرةً إلى أن غالبية الأسر نزحت إلى محافظة مأرب، ثم الحديدة وتعز.
وقالت المنظمة، في بيانها، إن عدد (22 أسرة) نزحت إلى محافظة مأرب، ومعظم حالات النزوح في المحافظة جاءت من مناطق سيطرة الحوثيين بمأرب والحديدة، فيما سجلت عدد (5 أسر) نزحت إلى مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، وحالات النزوح تلك جاءت من تعز والحديدة، كما سجلت نزوح (5 أسر) إلى محافظة تعز، وحالات النزوح تلك جاءت من تعز وعدن.
وحددت المنظمة الدولية للهجرة 15 أسرة نازحة في الفترة المشمولة بالتقرير السابق، والتي غطت الفترة من 10 إلى 16 مارس 2024م، في محافظات، وقد أضيفت هذه الأرقام إلى إجمالي النزوح التراكمي المسجل منذ بداية العام.
وتشهد مناطق اليمن العديد من حالات النزوح التي تضطر إلى النزوح بشكل مستمر، نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة، بالإضافة إلى تعرض بعض الأسر للمضايقات الحوثية، في الوقت ذاته تتحمل بعض الأسر تعسفات الحوثيين حتى لا تفقد ما تملكه، كون المليشيات الحوثية ستقوم بمصادرته لصالحها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: مارس 2024م
إقرأ أيضاً:
علي مصطفى: انتظروا «دار الحي 2» في السينما العام الجاري
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
بعد مرور 16 عاماً من أحداث الجزء الأول من الفيلم الإماراتي الشهير «دار الحي» - City Of Life، يعود المخرج علي مصطفى لتقديم الجزء الثاني من العمل، الذي من المقرر أن طرحه في صالات السينما المحلية والخليجية والعالمية خلال العام الجاري. وصرح مصطفى في حواره مع «الاتحاد» بأن «دار الحي 2» يمثل نقلة نوعية في السينما المحلية من ناحية التقنيات والإخراج والمضمون، كما يُعد محطة مهمة في مسيرته الإخراجية، وقال: هذا العمل مختلف تماماً عن جميع الأعمال السينمائية التي قدمتها سابقاً، فهو بالنسبة لي بمثابة استكمال مشروع فكرت في تنفيذه منذ 7 سنوات، وفي الوقت نفسه حلم يهدف إلى مواصلة النجاح اللافت الذي حققه في جزئه الأول الذي صدر عام 2009، وشكل انطلاقة مختلفة للسينما المحلية.
قصص نجاح
وأكد مصطفى أن الفيلم يشارك في بطولته عدد من الممثلين، الذين شاركوا في الجزء الأول مثل سعود الكعبي وحبيب غلوم، إلى جانب مجموعة من الأبطال الجدد من الوطن العربي والعالم، مثل الممثل المصري الشاب نور النبوي، والأميركية الشابة لين ين، وآلان سعادة، وكابولاي أكا، وإيلودي جريس أوركين، وبيري يونغ، وتشيدي أجوفو، وجايسون فليميج، الذين يجسدون شخصيات تواصل مسيرتها في دبي، مدينة الفرص.
صورة نابضة
ولفت مصطفى إلى أن الفيلم يعكس صورة نابضة لمدينة دبي المفعمة بالحياة، حيث الفرص الواعدة والأحلام، التي تتقاطع مع الأقدار لأفراد جاؤوا إليها من شتى أنحاء العالم في إطار إنساني واقعي، وقال: يركّز الفيلم في الجزء الثاني على الحياة في دبي من منظور أكثر عمقاً، مسلطاً الضوء على تجارب الشباب والأجيال الجديدة، في ظل التطور العلمي والتقني والتكنولوجي الذي وصلنا إليه، ومن بين القصص، قصة «مالك» الذي يجسّده نور النبوي، الشاب المصري الذي يأتي من أميركا للعيش في دبي، ليستكمل دراسته بعد وفاة والده، ليبدأ حياة جديدة في الجامعة، التي تضم شباباً من جنسيات وخلفيات مختلفة، وتتقاطع حياته مع حياة صديق والده «فيصل»، الذي يجسّد شخصيته بطل الجزء الأول من الفيلم، الإعلامي والممثل الإماراتي سعود الكعبي.
دافع أكبر
«دار الحي» الذي فاز في جزئه الأول بعدد من الجوائز، أبرزها جائزة المهر من مهرجان «دبي السينمائي الدولي»، أشار مصطفى أن فكرة تنفيذه للجزء الثاني جاءته منذ 7 سنوات، لكنه كان ينتظر الفرصة المناسبة للبدء في تصويره، وحينما حقق مسلسله «خطاف» نجاحاً وصدى لافتاً عندما عرض في رمضان 2024 على قناة «أبوظبي» أعطاه الدافع الأكبر والطاقة الإيجابية لبدء تنفيذه، وقال: بعد مرور كل هذه السنوات منذ إصدار الجزء الأول، كان علي أن أبحث عن قصص تواكب التطور، الذي تشهده دولة الإمارات في شتى المجالات، خصوصاً دبي، فقدمت قصة جديدة، منفصلة في تفاصيلها، متّصلة بالجزء الأول من حيث الشخصيات والخط الدرامي العام.
وتابع: يواصل العمل استكمال حياة بعض أبطال الجزء الأول مثل تطور حياة «فيصل» الذي أصبح أباً، وأحمد عبدالله الذي أصبح ضابطاً في الشرطة، إلى جانب قصص مغايرة لشخصيات جديدة، مثل قصة الفتاة الصينية التي جاءت إلى دبي بحثاً عن شقيقتها، وتحاول أن تعمل في «دراجون مارت» على أمل العثور عليها، بالإضافة إلى شاب نيجيري جاء للعمل في دبي حارس أمن، ولكنه لديه طموح في تغيير مجاله، ويسعى إلى تحقيق طموح مهني مختلف، وتتقاطع كل هذه الشخصيات في محطات عدة في مدينة الأحلام والطموح دبي.
40 يوماً
أوضح المخرج علي مصطفى أن تصوير الفيلم استغرق 40 يوماً في عدد من المواقع الحيوية في دبي مثل «نخلة جميرا» و«مدينة دبي العالمية - إنترناشونال سيتي»، منوهاً بأن العمل حالياً في مرحلة المونتاج استعداداً لطرحه هذا العام في صالات السينما المحلية أولاً، ومن ثم الخليجية والعالمية.