الضحك الباسل.. شخص يتصل بإذاعة خاصة للإبلاغ عن جريمة والتحقيقات الأمنية تكشف عن مفاجأة مدوية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية- الدار البيضاء
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، نهاية الأسبوع المنصرم، وذلك لتحديد جميع المتورطين في اختلاق جريمة وهمية، ونشر خبر زائف يمس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين بواسطة الأنظمة المعلوماتية، وإهانة هيئة منظمة عبر الإدلاء ببيانات زائفة.
وكانت مصالح الأمن بمدينة الدار البيضاء قد تفاعلت بجدية كبيرة مع اتصال هاتفي توصلت به محطة إذاعية خاصة، يتحدث عن ملابسات سرقة مزعومة وعن تقاعس مفترض من جانب مصالح الأمن، حيث تعاملت معه على أنه تبليغ عن جريمة حقيقية، وفتحت بشأنه بحثا قضائيا بغرض توقيف المشتبه فيهم وتحديد المسؤوليات القانونية اللازمة.
وقد أوضحت الأبحاث المنجزة، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن الشخص المتصل انتحل هوية مغلوطة، واختلق واقعة سرقة وهمية بمشاركة شخص ثان، ولم يراجع أي مصلحة أمنية، وأنه تحصل على الهاتف بغرض تحقيق منافع شخصية والرفع من مشاهدات الإذاعة المذكورة.
ومكنت التحريات المتواصلة في هذه القضية من توقيف المشارك الثاني في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، التي تمس بالشعور بالأمن والسكينة العامة، والذي تبين أنه سبق أن قام بعدة عمليات تدليسية مماثلة وفق نفس الأسلوب الإجرامي.
وتواصل المصلحة الولائية للشرطة القضائية أبحاثها في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة، حيث يجري حاليا إجراء خبرات رقمية دقيقة بغرض التحقق من إمكانية وجود تحريض أو تنسيق مسبق بين المشتبه فيهما وطاقم البرنامج الذي تلقى هذا الاتصال، والذي تضمن عناصر تأسيسية مادية ومعنوية لعدد من الجرائم المعاقب عليها قانونا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
منظمة “إنسان” تكشف في تقرير موثّق جريمة العدوان الأمريكي على ميناء رأس عيسى النفطي بالحديدة
يمانيون |
كشفت منظمة “إنسان” للحقوق والحريات، في تقرير حقوقي موثّق، تفاصيل جريمة العدوان الأمريكي التي استهدفت ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة، منتصف أبريل 2025م، في جريمة وحشية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وامتدادًا لسياسة الحرب الاقتصادية والعدوان الشامل على الشعب اليمني.
وجاء التقرير الذي حمل عنوان “مجزرة رأس عيسى.. جريمة حرب أمريكية في قلب البحر الأحمر”، ليكشف بالأدلة الميدانية والشهادات الحية، حجم الدمار الذي خلفه القصف الأمريكي المتعمد على هذا المرفق الحيوي، الذي يُعد شريانًا اقتصاديًا وإنسانيًا بالغ الأهمية لملايين اليمنيين.
وأكدت المنظمة أن هذه الجريمة تمت بشكل متعمد وبسبق إصرار، في إطار مسار تصعيدي تقوده الإدارة الأمريكية ضد الشعب اليمني عبر أدوات العدوان والحصار، ضمن محاولات فرض الهيمنة وإخضاع إرادة الشعب اليمني.
وأشار التقرير إلى أن هذا الاستهداف المباشر أدى إلى تدمير شبه كامل للبنية التشغيلية للميناء، متسببًا في كارثة اقتصادية وإنسانية جديدة، في وقت يعاني فيه الشعب اليمني من تداعيات العدوان والحصار منذ نحو عشرة أعوام.
وتضمن التقرير شهادات من طواقم العمل وذوي الضحايا، إلى جانب أدلة توثيقية واستدلالات قانونية تؤكد أن هذا العدوان الأمريكي يرقى إلى مصاف “جرائم الحرب”، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية إزاء هذه الجرائم، ووقف حالة الإفلات من العقاب التي تشجع على تكرار الانتهاكات.
فيما يلي نص التقرير:
منظمة “إنسان” تًصدر تقريرًا حول الجريمة الأمريكية في رأس عيسى النفطي بالحديدة