للتخلص من آلام الظهر الزيوت العطرية هي الحل
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
يعد العلاج بالزيوت العطرية طريقة مثالية ومثبتة لتخفيف وتخفيف التوتر العضلي والألم في الخصر والعمود الفقري، وتؤثر رائحة الزيوت العطرية على الحالة النفسية والعاطفية، مما يحسن الشعور بالهدوء والرفاهية.
يتم استخراج الزيوت الأساسية من الزهور والأوراق والفواكه وسيقان النباتات المختلفة ولحاء الأشجار والجذور والراتنجات، والمكونات الموجودة في هذا النوع من الزيت أكثر تركيزًا بـ 70 مرة، ويتم تخفيف نسبة كبيرة من الزيوت العطرية بالزيوت النباتية مثل زيت اللافندر أو زيت شجرة الشاي.
العلاج بالزيوت العطرية مفيد للظهر
يتم استخدام العلاج العطري الأكثر شيوعًا بالزيوت العطرية لتدليك الجسم بالكامل أو كرائحة حمام تريح الحواس يمكنك أيضًا إضافة الزيوت العطرية إلى العطور والبخاخات والمعطرات المختلفة لتخفيف آلام الظهر، يجمع العلاج العطري بين التدليك بالزيوت العطرية والاسترخاء الحسي لتخفيف التوتر والقلق وهذا بدوره سبب شائع للتصلب والتوتر في هذه المنطقة من الجسم.
التدليك يخفف ويريح الجسم ويحسن الدورة الدموية والأداء الطبيعي للجسم ويتم امتصاص الزيوت العطرية عبر الجلد وتدخل إلى مجرى الدم، مما يساعد على اختراق الجهاز العصبي بشكل أفضل.
يوصى بعدم وضع الزيوت على الجلد التالف أو الأكزيما أو غيرها من المشاكل الجلدية، وبعد استخدام العلاج العطري بالزيوت العطرية، يجب تجنب التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس المباشرة حيث يوجد خطر تلطيخ الجلد.
الفرق بين الزيوت الاساسية والعطرية
الزيوت الاساسية أو ما يطلق عليه بالـ Essential Oil هى الزيوت التى يتم الحصول عليها مباشرة بعد استخلاصها من الزهور أو النباتات أو الأخشاب. باتباع أى طريقة ولكن دون إضافة زيت خلال عملية الاستخلاص. ومن هذه الطرق الأكثر شيوعاً هما التقطير أو العصر. كما يتم الحصول فى النهاية على الزيت المتواجد داخل الزهور أو النباتات أو الأخشاب أو الحيوانات.
أن الزيوت العطرية هى عبارة عن الزيوت الاساسية المضاف إليها زيوت ناقلة ليتم تخفيفه ليبدأ فى الدخول فى صناعة العطور. حيث تبدأ مرحلة التصنيع من خلال إضافة الكحول العطرى و المثبت العطرى بنسب محسوبة من قبل مصنعي العطور للحصول على أفضل عطر.
يعتبر هذا هو الفرق بين الزيوت الاساسية والزيوت العطرية فهما فى الأساس مرتبطان ببعضهما البعض. حيث يصعب استخدام الزيوت الاساسية من دون تخفيف لأنه قد يؤدى إلى الإصابة بالعديد من الأمراض سواء ضيق التنفس أو حساسية فى الجلد قد تصل إلى حد الحرق. ولهذا السبب يقوم مصنعي العطور أو الدواء بتخفيف الزيت الأساسي للحصول على الزيت العطرى ليبدأ من بعده عملية التصنيع والإنتاج. كما يستخدمون فى عملية التخفيف الزيوت الناقلة التى تقوم بإحداث الفرق بين الزيوت الأساسية والزيوت العطرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزيوت التوتر العضلي تخفيف التوتر زيت اللافندر زيت شجرة الشاي آلام الظهر التوتر والقلق الجلد الزیوت الاساسیة الزیوت العطریة
إقرأ أيضاً:
طرق طبيعية لتخفيف آلام التسنين عند الأطفال.. حلقة السيليكون وقماش مبرد الأبرز
يمر الأطفال خلال مرحلة التسنين بالكثير من التغيرات الجسدية التي تسبب لهم الألم والانزعاج، وتُعد هذه المرحلة من أكثر الفترات تحديًا بالنسبة للرضع وآبائهم على حد سواء.
طرق طبيعية لتخفيف ألم التسنينويعاني الطفل في مرحلة التسنين من أعراض مزعجة، مثل: البكاء المستمر، تورم اللثة، فقدان الشهية، واضطرابات في النوم، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي .
وفي هذا السياق، يشير الأطباء إلى أن اعتماد الطرق الطبيعية في تخفيف آلام التسنين يُعد خيارًا آمنًا وفعالًا، خصوصًا في المراحل المبكرة من عمر الطفل، ومن أبرزها ما يلي :
ـ تدليك اللثة:
استخدام إصبع نظيف لتدليك لثة الطفل بلطف يمكن أن يخفف الألم مؤقتًا، ويمنحه شعورًا بالراحة.
ـ حلقة التسنين المبردة:
وضع حلقة التسنين المصنوعة من السيليكون في الثلاجة (وليس الفريزر) يساعد في تقليل الالتهاب وتسكين الألم.
ـ الكمادات الباردة:
استخدام قطعة قماش نظيفة وباردة ووضعها على فم الطفل يعطي تأثيرًا مهدئًا على اللثة المتورمة.
ـ إعطاء الطفل فواكه مبردة (في شبك التغذية):
يمكن وضع قطع من الموز أو الخيار أو التفاح المبرد داخل شبك خاص بالأطفال لمنع الاختناق، ما يوفر الراحة ويمنح طعمًا محببًا للطفل.
ـ الرضاعة والاحتضان:
الرضاعة الطبيعية أو الصناعية توفر للطفل الراحة النفسية، بينما يساعد احتضان الأم على تهدئة مشاعر الانزعاج والبكاء.
ـ الانتباه للنظافة:
ينصح الأطباء بالحفاظ على نظافة فم الطفل ولعبه لتجنب العدوى، خاصة مع كثرة وضع الأشياء في الفم أثناء التسنين.
متى يجب استشارة الطبيب؟
في حال استمرار البكاء الحاد، أو ارتفاع الحرارة، أو ظهور طفح جلدي، يجب مراجعة الطبيب لاستبعاد أي أسباب أخرى غير التسنين.
ويؤكد المختصون أن الصبر والاهتمام خلال هذه الفترة يلعبان دورًا كبيرًا في تخفيف التوتر عن الطفل والأهل، وينصحون بعدم اللجوء إلى أدوية التسنين أو المراهم المخدرة إلا بعد استشارة الطبيب.