رحبت ماليزيا باعتماد مجلس الأمن الدولي للقرار رقم 2278 لسنة 2024، بشأن قطاع غزة، والذي ينص على طلب وقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري عن جميع الأسرى وغير المشروط ورفع جميع الحواجز التي تمنع تقديم المساعدات الإنسانية.

ووصفت وزارة الخارجية الماليزية في بيان، اليوم الثلاثاء، أوردته وكالة الأنباء الماليزية اعتماد القرار بأنه تقدم كبير عقب نشوب الصراعات في قطاع غزة واندلاعها منذ أكثر من خمسة أشهر، مطالبة مجلس الأمن الدولي بضمان وفاء الاحتلال الإسرائيلي بالتزاماته بالقانون الدولي، والوقف الفوري للأعمال الوحشية ضد الفلسطينيين.

وأضاف البيان، أن الحصارات التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي قد تسببت في حدوث كارثة في الأمن الغذائي، مع خطورة المجاعة وسوء التغذية لسكان غزة الذين يبلغ تعدادهم 2.3 مليون نسمة.

وأشار البيان إلى أن ماليزيا كانت قد دعت مجلس الأمن الدولي منذ فترة طويلة إلى الوفاء بمسؤوليته التي حددها الميثاق، لحماية الفلسطينيين من الأعمال الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وأودت بحياة أكثر من 32 ألف شخص من الأبرياء.

وأكد أن ماليزيا تبقى ملتزمة بالقضية الفلسطينية، وستواصل الجهود، في حدود إمكانياتها وقدراتها، من أجل إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة، بناء على حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، فضلا عن الاعتراف بعضوية دولة فلسطين الكاملة في منظمة الأمم المتحدة.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى قرارا مساء، أمس الاثنين، يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك ويحترمه جميع الأطراف ليؤدي ذلك إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، كما طالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى وكذلك السماح بوصول المساعدات الإنسانية تلبية لاحتياجاتهم الطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية.

اقرأ أيضاً«المتحدة»: عرض مسلسلات مترجمة ومدبلجة في روسيا وماليزيا لأول مرة

ماليزيا تدعو مجددا لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة

يمتلك سيارة هتلر و100 مليار دولار.. تعرف على حجم ثروة ملك ماليزيا الجديد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم مجلس الأمن الدولی لإطلاق النار فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: السياحة تدفع فاتورة تأخر التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة

يدفع قطاع السياحة في إسرائيل ثمنا باهظا جراء عدم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم الهدوء النسبي في الشمال، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الاثنين.

ونقلت الصحيفة عن خبراء أن قطاع السياحة في إسرائيل يشهد هبوطا كبيرا في عدد الوافدين، مضيفين أن القطاع على حافة الانهيار مع استمرار الحرب على غزة منذ أكتوبر 2023، وعدم التوصل إلى اتفاق مستدام لوقف إطلاق النار وتجنب شركات الطيران لأجواء إسرائيل.

وقال مدير رابطة منظّمي الرحلات السياحية الوافدة إلى إسرائيل يوسي فاتال، للصحيفة إن قطاع السياحة الإسرائيلي لا يزال يواجه خطر الانهيار، موضحا "نشهد حاليا نحو مليون سائح سنويا، لكن ثلث هذا العدد لا يعد سائحين فعليين، بل هم أشخاص يزورون عائلاتهم"، مضيفا "في عام الذروة 2019، استقبلت إسرائيل 4.9 مليون سائح، أما الآن، فقد عدنا إلى أرقام شبيهة بفترة جائحة كورونا".

وأشار فاتال إلى أن الفعاليات التي كانت تجذب الزوار الأجانب، مثل الاحتفالات السنوية، لم تعد تحظى بالحضور الدولي ذاته، موضحا أن هذه الفعاليات أصبحت محلية بالكامل هذا العام نتيجة عزوف السائحين.

ويعكس استمرار هذا التراجع الحاد في عدد السياح التأثير العميق الذي خلّفته الأزمات الأمنية والجيوسياسية الأخيرة، وسط محاولات فاشلة حتى الآن لإعادة تنشيط القطاع السياحي الذي يُعد من الركائز الاقتصادية الحيوية لإسرائيل.

وأكد فاتال أن الضرر الذي لحق بالقطاع السياحي "هائل"، موضحا أن "السياحة الوافدة كانت خامس أكبر قطاع تصديري في إسرائيل، حيث كانت تولد نحو 40 مليار شيكل (ما يعادل 10.7 مليار دولار)، وتمثل حوالي 7% من الصادرات، بينما تراجعت هذه النسبة الآن إلى 2% فقط".

ونوّه إلى أن نحو 15% من الوظائف في المناطق الحدودية بإسرائيل تعتمد على السياحة، قائلاً: هناك العديد من المدن ليس لها اقتصاد بدون السياحة"، مضيفا أن "المشكلة لا تقتصر على الجانب الأمني، بل تتعلق أيضا بالصورة العالمية لإسرائيل، والتي انهارت خلال العام الماضي.. السمعة الدولية تمثل أصولا استراتيجية لأي دولة".

كما أشار إلى أن القوى العاملة في السياحة الوافدة تقلصت بشكل كبير، مضيفا: "من بين 3، 000 شخص كانوا يعملون في هذا القطاع، لم يتبقَ سوى الثلث فقط.

وحذر فاتال من أن الأضرار ستستمر حتى بعد انتهاء حرب غزة، قائلا: "حتى لو انتهت الحرب غدا، فالضرر الذي لحق بالسمعة الدولية قد ترسّخ وسيرافقنا لفترة طويلة"، مضيفا أن "وزارة الخارجية (الإسرائيلية) تقول إنها تجلب مؤثرين إلى البلاد، لكننا لا نرى ذلك، ولن نعرف أننا مرحب بنا في الخارج إلا حين يبدأ السياح في العودة".

وذكر فاتال أن الحكومة خصصت 556 مليون شيكل (ما يعادل 149 مليون دولار) في موازنة 2025 لوزارة الخارجية من أجل التعامل مع هذه الأزمة، مضيفا: "إنها ميزانية ضخمة لكنها بلا جدوى".

واختتم قائلا إن وزير السياحة الإسرائيلي حاييم كاتس نجح في تأمين 70 مليون شيكل (18.7 مليون دولار) عام 2023 للحفاظ على 1، 000 وظيفة فقط، مضيفا: "لا يوجد قطاع في إسرائيل يعاني كما نعاني نحن، لا يزال الشعور وكأننا في 8 أكتوبر، وعلى عكس قطاعات أخرى، لا يمكننا توظيف بدائل فورا لأن تدريب العامل الواحد يستغرق ثلاث سنوات".

اقرأ أيضاًحماس: محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع الوسطاء مستمرة

مسؤول في «حماس»: لم نرفض اقتراح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: السياحة تدفع فاتورة تأخر التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • إبراهيم النجار يكتب: وقف إطلاق النار في غزة.. مؤقت أم فرصة أخيرة؟!
  • الأمم المتحدة تطالب “إسرائيل” بوقف إطلاق النار في غزة والسماح بوصول المساعدات
  • 8 شهداء جراء إطلاق العدو الإسرائيلي النار على المنتظرين للمساعدات في رفح
  • 8 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على المنتظرين للمساعدات غرب رفح
  • عربية النواب ترحب بقرار منظمة العمل الدولية بمنح فلسطين صفة دولة مراقب
  • محادثات مصرية تركية بشأن آخر مستجدات غزة وجهود وقف إطلاق النار
  • النجاة بالزحف.. "الأونروا" تنقل شهادات من جحيم الجوع والرصاص في غزة
  • تحرير 143 مخالفة للمحال التي لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء بالغلق
  • ‏مصادر طبية في غزة: مقتل 34 فلسطينيا في الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ فجر اليوم