جنرال إسرائيلي: المشكلة في رفح ليست كتائب حماس والاحتلال ارتكب خطأ استراتيجيا في الحرب
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
#سواليف
قال المسؤول السابق لفرقة الضفة الغربية في #جيش #الاحتلال، اللواء احتياط، نوعام تيبون، إن الاحتلال الإسرائيلي بحاجة إلى إنشاء هيئة لرعاية #المستوطنين في المستوطنات الشمالية والجنوبية وتقديم الخدمات لهم بعد تحول المستوطنات إلى مستوطنات مهجورة تضررت فيها الحياة الاقتصادية.
وأضاف، أن #حكومة_الاحتلال كل ما تفعله هو تمكين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من البقاء في السلطة، مع إهمال كافة المستوطنين المتضررين من الحرب في الشمال والجنوب.
وحول الحرب على قطاع غزة يرى تيبون، أن المشكلة في رفح ليست كتائب #حماس كما يدعي جيش الاحتلال لكن القضية بالنسبة له هي محور فيلادلفيا والسيطرة عليه. متابعا: “الاحتلال يبحث في كيف يمكنه التوصل إلى حل حيث تكون له سيطرة فعلية على المنطقة ولكن أيضا من خلال قطع أنابيب الإمداد التي تسيطر عليها الحركة” بحسب وقوله.
مقالات ذات صلة حملات عشائرية تعم الأردن لدعم غزة 2024/03/26وقال: نحن لم نعد في حالة #حرب داخل قطاع #غزة؛ بل نحن في حالة من الأمن المستمر، لقد كان هناك خطأ استراتيجي في الحرب لأننا لم تكن لدينا استراتيجية واضحة.
وأضاف أن العالم في بداية الحرب كان يميل لمصالح الاحتلال الإسرائيلي والآن وصل جيش الاحتلال إلى وضع فيه حظر على الأسلحة، لأن الصورة التي بات يراها العالم مصدرها الأطفال الجياع في قطاع غزة.
وذكر تيبون أنه يجب تحقيق العديد من الأهداف الواضحة بالنسبة لجيش الاحتلال، وتشمل إعادة الرهائن، ومنع حماس من السيطرة على قطاع غزة، وإعادة الأمن (الذي فقد) إلى المستوطنات الإسرائيلية.
وقال يوسي أمروسي، المسؤول الكبير السابق في جهاز الشاباك الإسرائيلي، إن جيش الاحتلال غير قادر على إنقاذ الأسرى الإسرائيليين بأمان، وهذا عار كبير.
وأضاف، أن “جيش الاحتلال يواجه حربا متعددة الجبهات، ويجب أن لا ننهزم أمام حماس وأن نتعامل مع حزب الله وكذلك مع الوضع في الضفة خاصة خلال رمضان، ويجب أن لا يكون هناك شعور لدينا بأننا نخسر أو أننا في خطر، ولكننا غير قادرين على الوصول إلى مرحلة من صفر هجمات في الضفة مثلا التي تعتبر قنبلة موقوتة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال المستوطنين حكومة الاحتلال حماس حرب غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تضارب في الأنباء حول تفاصيل مقترح ويتكوف التي وافقت عليه حماس
تضاربت الأنباء، بشأن موقف حركة حماس وحكومة الاحتلال الإسرائيلي على مقترح قدمه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعلنت قناة "الأقصى" التابعة لحماس أن الحركة وافقت على مقترح ويتكوف، بينما نقلت مصادر إسرائيلية أن ويتكوف نفى موافقة حماس على مقترحه وقال إن "تل أبيب قبلت به".
وذكرت مصدر مقرب من الحركة بأن "حماس وافقت على مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حرصًا على مصلحة شعبنا ووقفًا للإبادة المستمرة"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأضاف المصدر أن "ويتكوف قدم مقترحا قبل أيام يتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة على دفعتين مقابل هدنة تتراوح بين 60 يوما وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة إلى المنطقة العازلة الممتدة على حدود القطاع".
كما يتضمن المقترح، وفق المصدر، إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية بينهم "مؤبدات وأحكام عالية".
وأوضح أنه "خلال فترة الهدنة يتم البدء بمفاوضات جادة توصل إلى وقف حرب الإبادة وبضمان أمريكي".
ومن ناحية أخرى، قال الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، مراسل موقع "أكسيوس" الأمريكي و"واللا" الإسرائيلي: إن "ويتكوف يرفض ادعاء حماس بموافقتها على مقترحه بشأن اتفاق إطلاق نار وأسرى، ويقول لي: ما رأيته من حماس مخيب للآمال وغير مقبول بتاتًا".
????????????White House envoy @SteveWitkoff tells me Israel will agree to a temporary ceasefire and hostage deal that would see half of the living and half of the deceased return "and lead to substantive negotiations to find a path to a permanent ceasefire, which I agreed to preside… — Barak Ravid (@BarakRavid) May 26, 2025
وأضاف في منشور عبر منصة "إكس" أن "ويتكوف، يقول إن إسرائيل ستوافق على وقف إطلاق نار مؤقت واتفاق إطلاق نار وأسرى، يضمن عودة نصف الأحياء ونصف الموتى ويؤدي إلى مفاوضات جوهرية لإيجاد مسار لوقف إطلاق نار دائم، وهو ما وافقت عليه، وهذا الاتفاق مطروح على الطاولة، وعلى حماس قبوله".
في المقابل، ادعى موقع "والا" العبري أن ويتكوف "نفى" موافقة حماس على مقترحه الذي يتضمن إطلاق سراح نصف المختطفين الأحياء ونصف جثامين القتلى.
وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.