الطيران الملكي البريطاني يسقط أكثر من 10 أطنان من الإمدادات الغذائية لسكان غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أسقط سلاح الطيران الملكي البريطاني، أكثر من 10 أطنان من الإمدادات الغذائية إلى غزة للمرة الأولى كجزء من الجهود الدولية لتقديم المساعدة المنقذة للحياة للمدنيين.
وذكر بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن سلاح الطيران الملكي أسقط المساعدات إلى غزة أمس الاثنين، وهي تتكون من الماء والأرز وزيت الطهي والدقيق والسلع المعلبة وحليب الأطفال، وتستهدف دعم سكان غزة.
وأوضح البيان، أن وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس أذن بعملية الإنزال الجوي بعد أن أشارت تقديرات إلى انخفاض التهديد الذي تتعرض له المهمة العسكرية والمخاطر التي يتعرض لها المدنيون.
وقد أقلعت طائرة تابعة لسلاح الطيران الملكي من طراز A400M من العاصمة الأردنية عمان، لإسقاط هذه المساعدات جوا على طول الساحل الشمالي لغزة، كجزء من مهمة المساعدات الدولية التي يقودها الأردن، وقد عمل موظفو المملكة المتحدة بشكل وثيق مع سلاح الطيران الملكي الأردني لتخطيط وتنفيذ هذه المهمة.
مندوبة بريطانيا: لا ندخر جهدًا لإيصال المساعدات إلى غزة
بعد كندا.. «يديعوت أحرونوت»: دول صديقة بينها بريطانيا تفكر في حظر الأسلحة على إسرائيل
بسبب معدلات التضخم المرتفعة.. بريطانيا تواجه أكبر عملية إغلاق لـ5000 متجر في 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم
إقرأ أيضاً:
الحروب تشرد أكثر من 122 مليونا حول العالم.. المساعدات لا تكفي الجميع
قالت مفوضية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عدد النازحين بسبب الحروب والاضطهاد في جميع أنحاء العالم ارتفع إلى أكثر من 122 مليونا هذا العام بسبب الفشل في حل الصراعات المستمرة منذ سنوات مثل تلك الموجودة في السودان وأوكرانيا.
وأشارت المفوضية، الخميس، إلى أن التمويل المخصص لمساعدة اللاجئين انخفض إلى مستويات عام 2015.
وذكر تقرير المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي أن أكثر من مليونين نزحوا حول العالم بحلول نهاية نيسان / أبريل 2025 مقارنة بالعام الماضي، رغم عودة العدد نفسه تقريبا من السوريين بعد الإطاحة ببشار الأسد.
وعزا التقرير هذا الارتفاع إلى صراعات كبرى لا تزال دائرة في السودان وميانمار وأوكرانيا و"الفشل المستمر في وقف القتال".
وقال جراندي في بيان صدر مع التقرير "نعيش في وقت اضطرابات شديدة في العلاقات الدولية، إذ رسمت الحرب الحديثة مشهدا هشا ومروعا تخيم عليه المعاناة الإنسانية الحادة".
وقالت المفوضية إن الارتفاع في أعداد النازحين يأتي في وقت انخفض فيه التمويل المخصص لمساعدتهم إلى مستويات 2015 عندما بلغ إجمالي عدد اللاجئين في جميع أنحاء العالم نحو نصف المستويات الحالية.
ووصفت المنظمة خفض المساعدات بأنه "وحشي ومستمر". وقالت إن الوضع لا يمكن تحمله ويعرض اللاجئين وغيرهم للخطر.
ويشكو عاملون في المجال الإنساني من أن الافتقار إلى القيادة السياسية في التوسط في اتفاقيات السلام يطيل أمد الصراعات ويرهق منظمات الإغاثة المكلفة بمعالجة تبعات تلك الصراعات.
وقالت المفوضية، التي كانت الولايات المتحدة أكبر مانح لها على الإطلاق، في وقت سابق إن خفض المساعدات يعرض ملايين الأرواح للخطر ويزيد خطر تعرض اللاجئات للاغتصاب، ويرتفع خطر تعرض الأطفال للاتجار بالبشر.
لم تذكر المفوضية تفصيلا الجهات المانحة التي خفضت تمويلها.
وخفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معظم المساعدات الخارجية في وقت تنفق فيه بريطانيا ودول أوروبية أخرى مبالغ أقل على المساعدات وأكثر على الدفاع.