القصبي لمجتمع الأعمال: استخرجوا «QR-Code» ووثقوا منشآت التجارة الإلكترونية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
المناطق_الرياض
كشف وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، أن وزارة التجارة أطلقت عدة أنظمة إلكترونية لحماية المستهلك، كان من أبرزها «تقييم المتاجر الإلكترونية، رصد المخزون، إدارة الرقابة والتفتيش».
جاء ذلك، خلال اجتماع الوزير القصبي، مساء أمس، بمجتمع الأعمال من مستثمرين ورجال وسيدات ورواد الأعمال في غرفة تجارة وصناعة جدة، خلال «لقاء مقعد الغرفة»؛ لمناقشة التحديات، والاستماع إلى المرئيات والملاحظات لتطوير بيئة الأعمال التجارية، بمشاركة رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بجدة محمد يوسف ناغي، وأعضاء مجلس إدارة الغرفة.
ودعا وزير التجارة مجتمع الأعمال إلى استخراج وطباعة شهادة الرمز الإلكتروني الموحد QR-Code، الذي يجمع بيانات السجل والشهادات الصادرة عن الجهات الحكومية من خلال منصة المركز السعودي للأعمال الاقتصادية، وتسجيل وتوثيق المنشآت التي تزاول أنشطة التجارة الإلكترونية لدى «منصة الأعمال».
ودعا غرفة جدة إلى العمل مع شركائها كافة لتصميم مبادرات تجعل من جدة مدينة رقمية إلكترونية بالاستفادة من المزايا التنافسية الكبيرة التي تملكها، كونها البوابة الرئيسة لمنطقة مكة المكرمة.
وأفاد، أن مركز الإقامة المميزة أقر أخيراً إضافة خمسة منتجات جديدة: (إقامة كفاءة استثنائية، إقامة موهبة، إقامة مستثمر أعمال، إقامة رائد أعمال، إقامة مالك عقار)، بإمكان قطاع الأعمال الاستفادة منها.
وتناول اللقاء مجموعة من التحديات والمقترحات لتطوير الأعمال التجارية في القطاعات اللوجستية والسياحية والثقافية والتجارة والتجزئة والصناعة والرعاية الصحية والتعليم والتدريب والتطوير العمراني.
وأشار الوزير القصبي لنمو السجلات التجارية بمحافظة جدة خلال السنوات الخمس الماضية بنسبة 14%، وصولاً إلى أكثر من 192 ألف سجل تجاري، وتعد في المرتبة الثانية بعد الرياض من حيث عدد السجلات التجارية، لافتاً إلى أن سجلات المؤسسات في المملكة تنامت خلال الفترة من 2019 إلى 2023 بنسبة 12% بأكثر من 1.12 مليون سجل تجاري، وارتفعت سجلات الشركات ذات المسؤولية المحدودة بنسبة 40% لتصل إلى 229 ألفاً، والشركات المساهمة بنسبة 15% لتصل إلى 2,756.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القصبي
إقرأ أيضاً:
بدء تطبيق اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوراسي وإيران
الاقتصاد نيوز - متابعة
دخلت اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، بقيادة روسيا، وإيران حيز التنفيذ اليوم الخميس، بحسب ما قاله مسؤول كبير في موسكو، مما يفتح الطريق لتوسيع التجارة بين الجانبين من خلال عدد من القطاعات تتنوع من الزراعة وحتى المعادن.
وتقاربت كل من روسيا وإيران من بعضهما بشكل كبير خلال الأعوام القليلة الماضية، وارتفعت قيمة التجارة بين الدولتين، اللتين تتعرضان لعقوبات غربية، بنحو 16% خلال عام 2024 لتسجل 4.8 مليار دولار.
ووقعت الدولتان في كانون الثاني الماضي اتفاقية شراكة استراتيجية لفترة تمتد إلى 20 سنة، وتبادلت روسيا وإيران استيراد الأسلحة، بحسب وكالة رويترز، كما دعمت مواقف موسكو ما تصفه بحق طهران في الطاقة النووية السلمية.
ولكن مع تفعيل اتفاقية التجارة مع الاتحاد الأوراسي فإن طهران تفتح أسواقها للمرة الأولى للبضائع من دول أخرى من الاتحاد بخلاف موسكو، بحسب ما ذكره نائب رئيس الوزراء الروسي أليكسي أوفيرشوك.
وقال أوفيرشوك لوكالات أنباء روسية: "على مدى العقود الماضية، حمت إيران سوقها من خلال تشجيع تطوير كفاءاتها في الداخل، وللمرة الأولى في تاريخها، فتحت سوقها أمام سلع من دول ثالثة".
وبخلاف موسكو، يشمل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي كذلك كازاخستان، وروسيا البيضاء، وأرمينيا، وقرغيزستان، لكن روسيا صاحبة الاقتصاد الأكبر في التكتل بلا منازع.
ومن المتوقع أن ينخفض متوسط الرسوم الجمركية المطبقة من طهران على الواردات من روسيا، بموجب الاتفاقية، إلى 5.2% مقابل 16.7% قبل التطبيق، مما ينعكس في شكل وفورات للمصدرين الروس بقيمة تصل إلى حوالي 300 مليون دولار بشكل سنوي.
في نيسان، ذكر وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد، أن اتفاقية التجارة الحرة ستزيد قيمة التجارة بين طهران وموسكة إلى ستة مليارات دولار.
واحتلت إيران المركز الثالث بين أكبر المشترين للقمح من روسيا خلال العام الماضي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام