“نيويورك تايمز” تدحض مزاعم الاحتلال حول الاعتداء الجنسي يوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
#سواليف
شكك المحققون #الصحافيون في صحيفة ” #نيويورك_تايمز” الأمريكية في #مزاعم #الاحتلال حول #اعتداءات_جنسية وقعت يوم 7 تشرين أول/أكتوبر.
وفي تحقيق نشرته الصحيفة الليلة الماضية (الاثنين)، دحض مقطع فيديو جديد شهادة أحد المسعفين العسكريين في #جيش_الاحتلال كان قد شهد بأن فتاتين قتلتا في الهجوم الذي وقع في مستوطنة “باري” قد تعرضتا لاعتداءات جنسية.
وكان المسعف، الذي لم يكشف عن اسمه، وقيل إنه واحد من جنود وحدة النخبة في جيش الاحتلال، من بين عشرات الأشخاص أجريت مقابلات معهم في مقال نشر أواخر ديسمبر/كانون الأول في صحيفة “نيويورك تايمز”، وتناول الحديث عن العنف الجنسي في يوم “السبت الأسود”.
وحسب قول المسعف آنذاك، انه اكتشف جثتي فتاتين في سن المراهقة بملابس جزئية في أحد بيوت مستوطنة باري، وكانت عليهما علامات عنف جنسي.
وذكرت وكالة /أسوشيتد برس/ وكذلك شبكة /CNN/ وصحيفة /واشنطن بوست/، روايات مماثلة سردها المسعف العسكري الإسرائيلي، والذي تحدث شرط عدم الكشف عن هويته.
وقالت الصحيفة: إنه يلاحظ في الصور التي التقطها جندي من جيش الاحتلال كان في “كيبوتس باري” يوم الهجوم الذي شنته حماس، وشاهدها أعضاء المستوطنة وصحفي من صحيفة “نيويورك تايمز”، تظهر جثث ثلاثة ضحايا، بكامل ملابسهم وبدون أي علامات تدل على التعرض لعنف جنسي في منزل يسكنه العديد من المستوطنين، ويُعتقد أن الهجمات قد وقعت فيه.
وأضافت أنه على الرغم من أنه ليس من الواضح ما إذا كان المسعف يشير إلى نفس المشهد، إلا أن أعضاء المستوطنة أكدوا أنه لم يتم قتل فتاتين معًا في أي منزل آخر في الكيبوتس، وأنهم استنتجوا من الفيديو أن الفتيات لم يتعرضن لاعتداء جنسي.
وقالت واحدة من سكان المستوطنة ، وتدعى نيلي بار سيناي، التي قتل زوجها يورام ، والتي تحققت بحسب أقوالها من ادعاءات الاعتداء الجنسي في المنزل، للصحيفة: “ان هذه القصة كاذبة”.
ورفض المسعف الذي أدلى بالشهادة الأصلية أن يقول للصحيفة ما إذا كان لا يزال متمسكا بما روى، قائلا إنه يريد ترك الأمر من خلفه.
وفي وقت لاحق، قال متحدث باسم جيش الاحتلال لصحيفة “نيويورك التايمز” إن المسعف متمسك بشهادته، لكنه ربما أخطأ في تذكر المكان الذي رأى فيه الفتيات.
وأضاف الجيش أيضًا للصحيفة، أن المسعف كان يعمل في عدة اماكن في ذلك اليوم وربما رأى الفتيات المذكورات في مستوطنة أخرى.
وأشارت صحيفة “نيويورك تايمز” إلى أن شهادة المسعف، استخدمت كدليل بارز في التقارير الدولية حول مزاعم ارتكاب اعتداءات جنسية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وكان قائد هيئة الأركان في “كتائب القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس” محمد ضيف، أعلن، في (7 تشرين أول/أكتوبر)، انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، واقتحام المواقع العسكرية والمستوطنات المحاذية للقطاع ما أدى لمقتل وإصابة آلاف الجنود والمستوطنين وأسر العشرات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الصحافيون نيويورك تايمز مزاعم الاحتلال اعتداءات جنسية جيش الاحتلال نیویورک تایمز جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: نظام كييف قد يقبل بتنازلات إقليمية مقابل ضمانات أمنية موثوقة من الغرب
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن نظام كييف قد يتخلى عن جزء من الأراضي في إطار تسوية الأزمة الأوكرانية، شريطة حصوله على ضمانات أمنية موثوقة من الدول الغربية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أوروبيين لم يُكشف عن هويتهم قولهم إن “الضمانات الأمنية القوية والموثوقة تمثّل الحافز الأبرز الذي قد يدفع أوكرانيا إلى القبول بالتنازل عن جزء من أراضيها".
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن الولايات المتحدة "ترفض حتى الآن تقديم مثل هذه الضمانات أو دعم أي قوة أوروبية يمكن أن تتولى مهمة تنفيذها".
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين، بأن خطة تسوية الأزمة الأوكرانية التي يجري بحثها في بروكسل، ستشمل "تعهّد أوروبا بتقديم ضمانات أمنية منفصلة إلى جانب ضمانات أمريكية مشابهة لمضمون المادة الخامسة من ميثاق الناتو".
كما ذكر موقع "أكسيوس" أن فلاديمير زيلينسكي ناقش خلال اتصال هاتفي مع المبعوثين الأمريكيين ستيف وجاريد كوشنر مسألتي الأراضي والضمانات الأمنية.
ونقل الموقع عن مصادر أوكرانية، أن ويتكوف وكوشنر حاولا خلال مكالمة هاتفية مع زيلينسكي استمرت ساعتين يوم 6 ديسمبر الحصول على "موافقة واضحة منه على المقترح الأمريكي للتسوية، بما في ذلك التنازل عن إقليم دونباس لصالح روسيا".
يأتي ذلك في إطار جولة مفاوضات مكثفة شملت لقاءات مباشرة بين مبعوثي ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، ومحادثات مطولة مع الفريق الأوكراني في ميامي.
وأشارت تقارير سابقة إلى أن الخطة الأمريكية تتضمن تنازلات إقليمية كبيرة من جانب أوكرانيا.
وكان زيلينسكي قد وصف محادثاته مع المبعوثين الأمريكيين بأنها "بناءة وإن لم تكن سهلة"، لكنه لم يعلن عن أي تنازلات جوهرية.
يذكر أن الإدارة الأمريكية أعلنت سابقا عن عملها على إعداد خطة لتسوية الأزمة الأوكرانية، فيما أكد الكرملين أن روسيا ما تزال منفتحة على المفاوضات وتبقى ملتزمة بمنصة الحوار في أنكوريدج