تركيا تصدر البارود والذخائر إلى إسرائيل رغم الحرب
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت البيانات الرسمية لحكومة حزب العدالة والتنمية عن استمرار الصادرات من تركيا إلى إسرائيل، بما يشمل الذخائر والبارود، خلال الفترة التي ترتكب فيها إسرائيل، مجازر وحشية بشكل يومي ضد سكان غزة.
صادرات تركيا إلى إسرائيلووفقًا للبيانات الرسمية التي نشرها معهد الإحصاء التركي يوم الاثنين، بحسب قاعدة بيانات إحصاءات التجارة الخارجية، ونقلتها قناة TV5 الإخبارية التركية، فإنه في يناير 2024، صدرت تركيا إلى إسرائيل ذخائر وأسلحة بقيمة 2,919,058 ليرة تركية، وبلغت صادرات البارود والمتفجرات 1,940,036 ليرة تركية، وبلغت الصادرات الكيميائية المختلفة (الديزل الحيوي، مواد إطفاء الحرائق، المطهرات، ومبيدات الحشرات) 33,075,119 ليرة تركية.
Gazze'de katliam devam ederken bile İsrail'e sevkiyatını sürdürdüğümüz bazı ürünler
(2024 verileri sadece Ocak ayından ibarettir)
Kaynak: TÜİKhttps://t.co/JBf8mLdpBH pic.twitter.com/OS5EXIPCj6
— metin cihan (@metcihan) March 25, 2024
وخلال مشاركته في برنامج تلفزيوني، في ديسمبر الماضي، ذكر البرلماني عن حزب السعادة نجم الدين شاليشكان أن البارود يأتي ضمن أبرز خمس صادرات تركية إلى إسرائيل، لكنهم : “بدأوا في تزوير الوثائق، حيث يغيرون وجهة السفينة عقب مغادرتها الموانئ، وأخبرني بهذا صديق لي عضو بحزب العدالة والتنمية الحاكم”.
وتستمر الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وتستهدف إسرائيل المدنيين بشكل وحشي.
وتقول التقارير إن هناك آلاف القتلى تحت الأنقاض، وتستهدف الهجمات المستشفيات والمؤسسات التعليمية التي يلجأ إليها الناس وتدمر البنية التحتية المدنية.
كما تحد إسرائيل من دخول المساعدات الإنسانية وتم تسليم السكان إلى الجوع في قطاع غزة الذي يبلغ تعداد سكانه 2.3 مليون نسمة.
وتنتقد المعارضة التركية بشكل متكرر، استمرار حركة السفن التجارية من تركيا إلى إسرائيل.
ازدهار التجارة التركية مع إسرائيلوعلى الرغم من إعلان وزير التجارة التركي، عمرو بولات، تراجع حجم التجارة مع إسرائيل بنحو 50 في المئة مقارنة بالعام الماضي أظهرت بيانات التجارة الخارجية وضعا مغايرا، ففي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بعد شهر من اندلاع الحرب على غزة بلغت صادرات تركيا إلى اسرائيل 319 مليون دولار لتواصل الارتفاع في ديسمبر/ كانون الأول إلى 430 مليون دولار بزيادة بلغت 34.8 في المئة.
وبحسب بيانات نظام التجارة الصادر عن معهد الإحصاء التركي، فإنه في أكتوبر/تشرين الأول، عندما بدأت الحرب في غزة، زادت الصادرات بنسبة 29 بالمائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي؛ وانخفضت الواردات بنسبة 59 بالمئة، وبالنظر إلى إجمالي الفترة من يناير إلى أكتوبر، ارتفعت صادرات تركيا بنسبة 20 بالمئة في عام 2023 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022؛ وانخفضت الواردات من هذا البلد بنسبة 27 بالمائة.
Tags: أسلحةإسرائيلبارودتركياتركيا تصدر البارود إلى إسرائيلتل أبيبصادرات تركيا إلى إسرائيلالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أسلحة إسرائيل بارود تركيا تل أبيب ترکیا إلى إسرائیل صادرات ترکیا
إقرأ أيضاً:
مبيعات سلاح إسرائيل تقفز وسط حرب غزة.. 12% من الصادرات لدول عربية
أعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية أنّ صادرات الصناعات العسكرية الإسرائيلية قد بلغت في عام 2024 نحو 14.7 مليار دولار، محققة رقما قياسيا للعام الرابع على التوالي، وذلك بزيادة تقدر بـ13 في المئة مقارنة بالعام السابق.
ويأتي هذا الرقم في ذروة حرب الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على كامل قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسط اتهامات دولية لدولة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.
ووفقا لبيان رسمي نشرته وزارة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، فإنّ: "صادرات الصواريخ والقذائف وأنظمة الدفاع الجوي شكّلت 48 في المئة من إجمالي الصادرات الدفاعية، مقارنة بـ36 في المئة في 2023، بينما شهدت صادرات أنظمة الأقمار الصناعية والفضاء قفزة من 2 في المئة إلى 8 في المئة".
وفي تقرير بثته، إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أكدت أنّ: "هذه هي السنة الرابعة على التوالي التي تحطم فيها إسرائيل أرقامًا قياسية في صادراتها الدفاعية"، مشيرة إلى أن 12 في المئة من هذه الصفقات تم توقيعها مع دول عربية منضوية تحت مظلة "اتفاقيات إبراهيم"، مثل الإمارات والبحرين والمغرب.
وبحسب التوزيع الجغرافي للصفقات نفسها، قد احتلت الدول الأوروبية الصدارة بنسبة 54 في المئة من حجم الصادرات، تلتها دول آسيا والمحيط الهادئ بـ23 في المئة، ثم دول "اتفاقيات إبراهيم" بـ12 في المئة، فيما ذهبت 9 في المئة إلى أمريكا الشمالية، و1 في المئة فقط إلى أمريكا اللاتينية، ومثلها إلى القارة الإفريقية.
وفي تعليق له على هذه الأرقام، قال وزير حرب دولة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنّ: "الإنجاز غير المسبوق في حجم صادرات السلاح هو انعكاس مباشر لنجاحات الجيش الإسرائيلي ضد أعدائه في غزة ولبنان واليمن، ويعكس الثقة المتزايدة بالأنظمة الدفاعية الإسرائيلية".
إلى ذلك، تأتي هذه التصريحات في وقت يواجه فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي اتهامات متصاعدة على المستوى الدولي بانتهاك القانون الدولي الإنساني، بعد أن أسفرت حربه على قطاع غزة عن استشهاد أكثر من 37 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 142 ألفًا، إضافة إلى نزوح أكثر من 1.7 مليون شخص ودمار واسع في البنية التحتية والمستشفيات والمدارس.
كما امتد قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى لبنان، حيث سقط أكثر من 4 آلاف شهيد، وإلى اليمن التي شهدت قصفًا إسرائيليًا متكررًا لمواقع مدنية، بينها مطار صنعاء وميناء الحديدة، ضمن مواجهة إقليمية مفتوحة ضد حلفاء إيران.